04

162 37 18
                                    

حالما خرج الطبيب أغلق وراءه الباب فضربت (الكساندرا) على كتف (جونكوك) تربيتات خفيفة فلما سألها لما قرصته في تلك اللحظة تنفست نفسا عميقا ثم قالت 

"لاشيء...فقط..كنت تخنقني - سعال - ذراعاك قويتان حقا"

 , "على أية حال..أضن أنك جاهزة سأنادي الدكتور لفحصك.."

 مر الفحص بالفعل إستغرق وقتا طويلا والعلاج أيضا جراء آثار الضرب منذ أول مرة فلم تكن تلك الضمادات لتفيد بشيء , وكان (جونكوك) إنصرف للعمل مرإنتهى كل شيء بحلول المساء وعندما أخذت (الكساندرا) الإذن بالخروج من المستشفى غيرت ملابس الفحص وإرتدت ملابسها وتوجهت للأسفل فلاقت سيارات سوداء تنتظرها هناك

 "تفضلي بالدخول آنستي كل شيء مجهز لراحتك في القصر( يفتح الخادم باب السيارة )"

 ضحكت (الكساندرا) ضحكة إستهزاء وهي تنظر لهم بنظرات متعبة وهي تقول في نفسها...

"آنستي...؟ راحتك...؟ لم أتوقع أن يتغير اللفظ الذي ينادونني به من رهينة لآنسة يا له من تغير عجيب.."

 وصلت إلى القصر ووجدت الخادمات ينتظرنها أمام باب الدخول ونطقت بصوت واحد 

"مرحبا بك آنسة (الكساندرا) كل شيء مهيئ لراحتك"

 "أنتن أيضا...يالهذا الإهتمام المفاجئ أبدوا كمخطوبته..."

 قامت بالإستحمام وإرتدت ملابس مريحة رأت القميص الشتوي الأزرق الفاتح فنظرت إليه وإبتسمت فقد تذكرت قميصها المفضل الذي كان هدية من والدها في عيد ميلادها الماضي , سرحت شعرها وهي تتثائب وتكاد تغفو ثم إرتدت سماعات كانت فوق السرير ولم تسأل حتى لمن هي وكيف جاءت وبقن تستمع لموسيقاها المفضلة إلى أن نامت بعمق ...لم تستيقظ إلى أن وصلت الساعة الثامنة ليلا من الإرهاق ثم سمعت صوت طرق الباب فقالت بصوت ناعس وهي تتمدد على الفراش 

" تفضل..!! أيا كنت..."

 "خادمة : آنستي ينتظرك السيد (جونكوك) على طاولة العشاء هلا رافقتني؟" 

"أوه العشاء أخيرا أشعر بالجوع حقا..." 

(ماخذه راحتها عالآخر ماشاء الله 🥹👌) كانت المائدة كبيرة بخشب الأبنوس الفاخر منحوتة بشكل جميل وأنيق مليئة بشتى أنواع الطعام والشراب , مزينة بقماش أحمر ملكي وزهور جميلة تعتليها في الوسط...مع شموع على حامل ذهبي , الغريب هو أن (جونكوك) لا يأكل هذا القدر من الطعام وأحيانا يقضي العشاء في مطعم وأحيانا أخرى لا يتناوله أصلا فما المميز هذه المرة ؟

فَتاةٌ صَعبَة ! J.KWhere stories live. Discover now