الفصل الحادي عشر { الوجه الآخر 1 }

40 11 0
                                    

إستطردت رايتشيل بصوت كفحيح الأفعى : أريد قلبك !

شهقت زهراء قائلة : قلبي ؟!

نظر الأصدقاء بصدمة كبيرة إلى تلك المرأة

مايكي : إنها... مجنونة

رايتشيل : هل ستعطينني إياه ؟! هل ستعطين فرصة لهذه الصغيرة كي تحيا حياة طبيعية كبقية الأطفال ؟!

زهراء : أنا... أنا... لا يمكنني... لا أفهم كيف لدمية جامدة أن تحيا بقلب بشري ؟! إنها مجرد دمية لا تسمع و لا تبصر

صرخت رايتشيل قائلة : كيف تجرئين على قول هذا الكلام ؟!

ثم بدأت تربت على شعر الدمية و قالت : لا تهتمي يا صغيرتي

ثم نظرت إلى زهراء و قالت : سالي ليست دمية ! لو كنتي أما ستفهمين مشاعري

زهراء : غير صحيح أنا أفهم مشاعرك و أعلم أنكي تفتقدين إبنتك ؛ لكن هذه التي تحميلينها مجرد دمية صرتي تعاميلينها كإبنتك فعلا
أنتي تعوضين حنان الأمومة في هذه الدمية كي تنسي نفسك ألم فقدان إبنتك الحقيقية

رايتشيل : منذ أن رأيت هذه الصغيرة شعرت بمشاعر دافئة نحوها ؛ كانت دائمي تذكرني بإبنتي المقتولة سمارا ؛ لقد رأيت ألام اليتم في عينيها و أحسست أنها تناديني طالبة مني الإعتناء بها حينها عقدت العزم على أن أربيها و أعاملها مثل إبنتي
أرجوكي... أشفقي علي و دعي حلمي يتحقق في أن تحيا إبنتي كبقية الأطفال و أسمع منها كلمة ماما

زهراء بصراخ : هذا لا ينفع !

رايتشيل بنبرة غاضبة : بل سينفع... لا تجعليني أخذه منكي بالقوة

ثم أخرجت من جيب فستانها مقصا و سكينا

رايتشيل : لا أحب أذيتك لكنك لم تساعديني

زهراء في نفسها : يا إلهي لا أريد أذيتها ماذا سأفعل ؟!

ياكو : هذه مشكلة

إستيقظ غون فجأة و قال : أوه... ماذا حصل ؟!

تانجيرو.: حصل الكثير فقط عد لنومك

زهراء : سيدتي أرجوكي لن ينفع هذا !

رايتشيل بصراخ : بل سينفع ! سينفع ! إبنتي تقول لي ذلك... أخيرا ستحيا إبنتي طبيعيا و سيعرف الجميع أنني كنت محقة و لم أكن مجنونة

فجأة قامت الدمية بنشر خيوط و كبلت بها زهراء مانعة إياها من الحركة

شهق الأصدقاء بدهشة

desired and Hunter المنشودة وصيادو الجوائزWhere stories live. Discover now