الفصل الثالث عشر { من أيقضني من نومي ؟! }

39 8 7
                                    

ها هو الإمتحان الثاني ينتهي بفوز الأصدقاء

و ها هو الباب يفتح كاشفا عن مغامرة أخرى ...خرج الأصدقاء من مكان الإمتحان الثاني ، ليجدو أنفسهم في مكان مختلف فعلا ....لقد كان الوقت ليلا جميلا
سماء سوداء تزينها نجوم لامعة

فبدأ الجميع في البحث عن مجموعات النجوم المألوفة : الدب الأكبر ...أوريون ...لكنهم لم يستطيعو رؤية أي كوكبة يعرفونها ، فالنجوم لم تكن في مواضعها المعهودة ...لقد كان الأصدقاء يتأملون سماء عالم آخر !

بعد برهة من التحديق إلى الأماكن الغريبة التي تتمركز عليها النجوم ، شد إنتباههم ما هو أكثر غرابة ! إذ بدلا من قمر شاهدو ثلاثة أقمار بحجم الهلال ! ...أحدهم كان هلالا فضيا و أكبر حجما من الآخرين و ربما يبلغ حجمه أربعة أضعاف القمر في العالم العادي .

فكر الأصدقاء ...ما هذا العالم الغريب ذو ثلاثة أقمار ؟!

و بعد مدة من التفكير جلس جميعهم على الأرض لنيل قسط من الراحة بعد كل ذلك التعب ، لاحظو أنهم قد إستلقو على عشب شديد النعومة ذو طراوة فاقت طرواة أي عشب لمسوه من قبل .

غون : يا له من مكان غريب !

إيميلي : لكنني أحببته حقا

تانجيرو : لم أعد أشعر بركبتاي إنني مرهق حقا

مايكي : سننام الآن و غدا نكمل المغامرة

و هكذا غط الجميع في نوم عميق في ذلك المكان للعجيب و أخذت اليراعات تطير في ذلك الليل الهادئ من مكان إلى آخر ....

حل صباح جديد مشرق و جميل ...كانت ليلي هي أول من إستيقظت من بين أصدقائها ؛ بحيث لم تتوقف عصافير بطنها عن الزقزقة مما جعلها مضطرة للنهوض و البحث عن الطعام ؛ أخذت تمشي و تمشي و هي تنظر بذهول إلى جمال و بهاء هذا المكان العجيب و دهشتها تزداد كلما توغلت أكثر و أكثر إلى أن وصلت إلى حقل زاخر بالفراشات زاهية الألوان و منه عبرت إلى أيكة بلوط تقطنها عائلة سناجب تتسلق الجذوع الغليظة قابضة على الثمار بأسنانها .

توهجت أعين ليلي و إبتسمت إبتسامة عريضة من الأذن إلى الأذن و قالت : ها هو طعامي ! ...ثم أطلقت ضحكة سعيدة ؛ ليقاطعها مجيئ داكوتا

ليلي : أوه صباح الخير داكوتا ...هل شعرت بالجوع مثلي و أتيت لتبحث عن طعام ؟!

أصدر داكوتا عواء خافتا ؛ فإستطردت ليلي قائلة : و الآن لنبدأ العمل !

أخذت ليلي تتسلق أيكة البلوط لتمسك أحد تلك السناجب لتروي عطشها بشرب دمه ؛ لكنها لم تفلح فالسناجب كانت تلوذ بالفرار كلما إقتربت منها ليلي

desired and Hunter المنشودة وصيادو الجوائزDonde viven las historias. Descúbrelo ahora