ابعدت جسدها فوراً عن الفتحة تختبئ خلف الظلام كي لا يلاحظها ذو العين الزرقاوي وينتهي أمرها تماماً.. لا زلنا في بداية الطريق!
شعور مريب احتل قلبه وهو شارد في تلك الفتحة ببرود
” لأي مدى صحيح موافقتي على الزواج منها؟ “
من أصل أساسه كان شارداً في هذا الأمر يفكر بها ويعيد التحقق من قراره الذي طرحه لها قبل نصف ساعة
” أياً كان مدة قصيرة وننهينا لا بأس وهي ليست غريبة بشكل كامل... امل هذا “
عاد يركز في عمله دون أن يلاحظها يبحث عن أي شيءٍ صغير للامساك به
أما الغزالة الفاتنة اكملت الطريق بصمت شديد لترسم خارطة المكان جيداً وخرجت بعدها تركض بعيداً عن المكان... او تهرب عن الحقيقة التي رأتها، زوجها المستقبلي هو العميل الذي يبحث عنها؟ ما هذا بحق!
لم تعطِ ردة فعل، فقط بقيت صامتة دون تعابير في وجهها تقود السيارة للمنزل والذي بجانبها لا يكف عن الثرثرة
” اخبرتكِ لا تثقي فيه انظري كيف اتضح اني محق “
” ايــــه فهمنا حسناً، ومن قال انني اثق فيه اصلاً انسيت من انا؟ لكن بما انه يريد اللعب معنا فسيحصل على اللعبة، بقواعدي “
لا تزال هادئة اكثر من المعتاد.. ام هي كانت هكذا من الاساس؟
” وماذا ستفعلين الان؟ “
” سأتزوجه... لأريه كم زاويةً لهذا العالم “
كأس نبيذها بيدها تملؤه بالشراب الأحمر لترمي بثقلها على الاريكة السوداء تتأمل السقف بشرود
~~~~~~~~~~
لطالما عجز الشعب عن فهم سبب هوس السارق تجاه السيارات الكلاسيكية التي يسرقها دائماً.. لكن الحقيقة ليست مجرد هوس وحب، ما خفي كان أعظم بكثير
وها هو مجدداً مستعد لسرقة هوسه من جديد لكن.. بشكلٍ مغاير هذه المرة كيف؟ سنرى
” اكبر مطر أموال لأجمل سيارة، لمَ لا “
أنت تقرأ
Death dancer
Actionحِينَما تُريدُ المَلاكُ الرَاقِص بِبرائتِهَا وَ فسَاتِينهَا البَيضاء أنْ تكتُبَ تَارِيخاً خَالداً بِحبرٍ مِنْ دِماءٍ علَىٰ البشَريةِ جمْعاءْ ، خُطةُ الإبَادة البشَرية التِي تُخطِط لهَا راقِصةُ المَوتِ المُختبِئة بِقناعِ البراءةِ وَ الصفَاء سَيكونُ...