~~~~~~~~~~
حين تقع بين الحياة والموت مصارعاً لآخر قطرةٍ تقع من بدنك ام قلبك اي واحدٍ كانت هي معركتك
تعيش لحضةً من اضطرابٍ تشهد به أمامك كل سيرة حياتك كاملة من الولادة حتى الممات... ثوانٍ قليلة تشهد بها كل سنوات التي مضت بحذافيرها فتندم على كل كلمة سيئة لقيتها على ام واب وأخ واخت او صديق وتقول ليتني فعلت او لم افعل... والملاك عند راسك ينتظر اللحضة تلك لينقضَ على روحك فتنظر بتوسلٍ اليه كي لا يفعل، لكنه يفعل بعدم رحمةٍ تشع من اعينه
نحن لسنا في هذه النقطة يا رفاق
اظن انه حان الوقت للكشف قليلاً عن خطة ادريان الذكية كالعادة منه لا شيء غير متوقع
ترنن صوت اطلاقاتٍ كثيرة توالت خمس مراتٍ لنفس الموقع من أماكن كثيرة ووقع الجثمان على الارض لكن أحقاً هو جثمان؟ ام شيءٌ آخر
كانت مجردَ مجسمٍ للجسم المستعمل في عرض الازياء في المحلات لا أكثر لكنها فقط متقنةٌ للغاية
يلعب بهم كالقط الذي يلعب بالفأر بحق!
” واللعنة في كل مرةٍ طريقة جديدة حتماً لو وجدته سارميه من فوق هذه البنايات التي يسخر منا عن طريقها! “
احد ضباط الشرطة الغاضب الذي يركل الارض بتذمر ويداه في خصره يزفر أنفاسه العميقة من فعلة الفاعل الحبيث ، لكن لنعترف وليعترف ذكاءٌ باهر!!
” ليتني هناك لأرى ملامحهم وانا العب معهم مع الاسف “
يمشي بترنحٍ ويميل رأسه يميناً وشمالاً بينما يتجه داخل رواق المشفى ذاك باحثاً عن الغرفة المطلوبة
دقائق قصيرة بقي فيها لِيليه خروجه من المشفى بالكامل يركب دراجته مبتعداً... الهدف سنعلمه لاحقاً
أياً كان...
وجهته الثانية كانت الملهى الليلي يحتسي بها نبيذه بهدوءٍ وحده
” يا رجل لو لم اقم بهذه الخطة لكنت الان املك ثقباً في جسدي المثالي عند القلب كم هذا مثير للدهشة! الإنسان يراجع نفسه وحياته كاملاً “
أنت تقرأ
Death dancer
Actionحِينَما تُريدُ المَلاكُ الرَاقِص بِبرائتِهَا وَ فسَاتِينهَا البَيضاء أنْ تكتُبَ تَارِيخاً خَالداً بِحبرٍ مِنْ دِماءٍ علَىٰ البشَريةِ جمْعاءْ ، خُطةُ الإبَادة البشَرية التِي تُخطِط لهَا راقِصةُ المَوتِ المُختبِئة بِقناعِ البراءةِ وَ الصفَاء سَيكونُ...