صلِ على رسول الله ❤️😊
فلنكمل..
________________
بقيت انا وامي وحدنا...
ساد الصمت بيننا..
كنت شارده الذهن.
بينما كانت تضع امي اللاصق الطبي على جرح وجههي...
_:علياء.. ما الذي حدث؟!
قالتها امي وهي مضطربه وقلقه..
_:اخبريني اولا... من هذا... لوهله شعرت انه والدي.. لقد أخبرتني انه مات عندما كنت في الرابعه من عمري صحيح؟.. لماذا كذبتِ عليّ اذا عندما أخبرتني انه ضحى بنفسه ومات من اجل حمايتي وانا صغيره!؟ ارجوكِ اخبريني بالحقيقه ولا تخفي عني شيئا..
تنهدت قائلتا:".. قبل سنوات.. تزوجت من والدك.. كانت لديه احلام وطموحات كثيره وكان يأمل ان يقوم بها بعد الزواج.. ولكن تلك الأحلام والطموحات قد تهدمت.. كانت كل آماله بان يكون المولود صبيا.. كان يحب الاولاد كثيرا.. كانت لديه الرغبه الشديده في ذلك... ولكن عندما علم انكِ فتاه ولستِ فتى كما كان يآمل.. تغيرت طباعه.. كان شخصاً حكيمه عفوي ومرح وصبور وطيب القلب ولين اللسان.. ولكن تغيرت طباعه فجأه وأصبح شخص بارد كالثلج لا يهتم بأي شئ.. ابدا.. اصبح قاسٍ بطريقه قبيحه لا يمكن تحملها.. وعاش في فتره اكتئاب حاد..
حاولت التحدث معه لكنه اصبح قليل الكلام.. حتى عندما كنتِ تلعبين معه كان لا يطيقكِ... كان لا يحتمل ان تُهدم آماله بهذه الطريقه..."
" ماذا بعد؟ "
" حينها رغب بان يذهب ويعيش وحيدا منعزل عنا. "
*بحزن والم*" أ.. كل هذا فقط لأنني فتاه ولست فتى؟!! "
" كان يريد فتى كي يحقق مالم يستطع والدكِ تحقيقه"
" اذن كان يريدني فتى.. لمصلحته الشخصيه!!! "
" نعم.. ومع ذلك كنت أعلم تماما انه يحبكِ ويخاف عليكِ.. لا ذات يوم عندما ذهبت لمتجر لاحضر احتياجات المنزل.. كنتِ معي حينها.. قابلته بالصدفه.. وظل ينظر اليكِ بعيون لامعه.. وكانه يريد القول اتركيها معي.. اشتقت إليها.. لكنه لم يفعل.. وعندما غفلت عيناي عنكِ وذهبتِ ناحيه السياره التي كانت على وشك التحرك.. ذهب مسرعا وضمكِ اليه واصابته السياره قبل أن تدهسك.. حينها تأكدت انه يحبك ولكنه مازال متالماً وغير راضيٍ.. "
" هااا حقا.. الأمر كذلك اذن... متألم وغير راضي؟؟!؟!! "
" علياء لا تحزني الأمر ليس بيدك.. "
*بابتسامه*" امي.. امي العزيزه.. انا لست حزينه.. ابدا.. كما قلتِ الأمر لم يكن بيدي وايضاً هو من اختار ذلك فلما أحزن انا؟؟! "
ابتسمت ثم انصرفت خارج الغرفه.. وقد زالت ابتسامتها.... وذهبت الي غرفتها.. وفتحت احد ادراج مكتبها وامسكت صوره لرجل وامراه...اجل صحيح أنهما والديها..
نظرت مطولاً إليها ثم قصتها بالمقص بحيث ينفصلان تماما..
ثم وضعت الجزء التي به والدتها..
واحرقت الجزء الاخر الذي به.... والدها..
YOU ARE READING
_مقاتله سريه// The Secret fighter _
Actionربما لم يكن القرار قرارها.. ولا المصير مصيرها... لم تفعل اي شئ... لم تختر هذا ولا ذاك... ارادت عيش حياه هادئه بعيدا عن ضجه البشر.. ولكن لم يكن هذا مقدر لها!!.. هذا النبض الذي يحييك ويعلن قدومك لهذه الحياه.. ستبدأ معركتك حينها؛ ولكن لا تيأس تذكر ان ه...
