حقائق تكتشف صدفه

0 0 0
                                    


♡بسم الله الرحمن الرحيم...
البارت ٨
♡اميره المملگه الخضراء ♡ 👸🏻
«رب صدفه خير من الف ميعاد»
مقوله شهيره تدولاته الاجيال من بعضه البعض..
في موقف كثيره نتمني معرفه شئ بسيط عن عدونا و عندما نشعر بالحيره  في امرنا ياتي الينا الله ﷻ بكل الحلول و ينير دربنا  لناسلك طريق الحق دون عناء...
•#حقائق_تكشف_صدفه•
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🦚♡♡🦚👸🏻
كانت "لؤلؤه" تبكي في صمت علي وسادته دخلت "زمرده " مع طبيبة المملكه  عندما شعرت بهم "لؤلؤه"  شحت دموعه عن  وجنتيه قبل ان يلاحظه و اغمضه عينيه، 
اقتربت تتفحصه "زمرده":  سمو الاميره هل انتي نائمه.
الطبيبه:  هي نائمه
زمرده:  لا ليست نائمه
لعنته "لؤلؤه"  في عقله و بدات تتململ في الفراش بتعب.
اقتربت الطبيبه : سمو الاميره.
لؤلؤه بتعب و صوت كاد ان ينعدم  : نعم.
الطبيبه بدات تتفحصه و يظهر علي ملامحه الضيق،  بعد دقائق هتفت: هذا لا يجوز يا مولاتي جسدك اصبح ضعيف جداً و نبضك ايضاً لماذا تهملين الترياق و طعامك ايضا انا قلت ل "زمرده " ان تاخذك خرج الغرفه يجب ان يحصل جسدك علي اشعه الشمس .
لؤلؤه بضيق:  لا اريد شئ.
الطبيبه : ولكن المملكه و الشعب يريدك مولاتي.
زمرده بدموع: انا تعبت و انا انشده علي الخروج ولكنه لا تجيبني.
الطبيبه : يجب ان يكون هنالك سبب لهذا،  سمو الاميره ترفض كل شئ لماذا؟.
لؤلؤه : لا يوجد سبب.
زمرده اردت ان تتحدث ولكن منعته "لؤلؤه"  بنظره عينيه.
وهنا دخلت تلك السيده التي لا تقبله "لؤلؤه و لا" زمرده" 
السيده "عتيقه"  .: سيدتي جلاله"الملك" يريد معرفه احوال سمو الاميره.
الطبيبه بضي: حاله ليس جيد.
عتيقه / لماذا  هل تلك الخادمه اهملت في رعاية سمو الاميره؟
لؤلؤه بنفاذ صبر من" عتيقه": "زمرده" ليست له اي صله بما يحدث انا من ترفض الترياق لانه ليس جيد.
زمرده: لكنه فيه الشفاء.
الطبيبه: سمو الاميره تلك العُشْبَ بها الشفاء لانه عُشْبَ جبليه نادره تجرعي  فقط نقطتان سيفين بالغرض.
اقترب منه في تلك الأثناء "زمرده" و بداء في اعطائه جرعة الترياق و اخذته "لؤلؤه"  بعد ان سمعت كلمات "السيده عتيقه" عن جلاله الملك "آخيل"  بان المرض اشتد عليه جداً ويريد ان يطمئن علي سمو الاميره.
الطبيبه نبهت علي "زمرده" ان تاخذه في الصبح الي الخارج ليحصل جسده علي بعض من اشعه الشمس مع الاستمرار في اخذ الترياق في ميعاده..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ🦚♡🦚♡👸🏻
في الحنا  كان يجتمع الشباب و الفلاحين..
هتف احدا الفلاحين : ماذا سا نفعل الان
← سوف نذهب الي القصر غداً
هتف بهذا الكلمات "كادي" بغضب ليرد عليه "أصيل"  اهداءُ يا شباب الغضب لن يحل شئ..
هتف وليام بضيق : و ما حل بنا و بالشعب هل يقبل الهدوء،  ذهب "ليث"  لقول لهو ان يخف عن الشعب و يعطينا البذور ماذا حدث؟  هاه القاه في السجن لكي لا يقدر احد علي الحديث ثانيتاً.
تنهد  أصيل : انا اشعر بان هناك خطب ما
لا نعرفه و يجب ان نحول ثانيتاً ان نلتقي "بليث"  و نساله ماذا حدث عندما ذهبت الي الحفل؟  .
تبسم " وليام "بستهذاء و هتف: القي في الحبس لانه تكلم و طلب الرحمه من" جلاله الملك" يا شباب الملك لم يعد مثل السابق انهو يهتم بنفسه و من يسكن القصر فقط لم يعد يهتم بامر  شعبه ابداً
اصيل : من قال لك ذالك لماذا تبني اشياء علي شي لم نعلمه بعد؟
وليام : حسناً قول لي لماذا رمي ب " ليث "في السجن و لماذا الاطفال جياع في البيوت و لماذا كلما ذهبنا الي القصر يرمي بنا الي الخارج كانانا حشرات او نحمل الوباء لهم لماذا؟
سكت اصيل امام تلك الكلمات و همهمات كل من سمع كلمات" وليام" داخل الحانه و خارجه..
احد الفلاحين بحزن : اطفالي  سا يموتون جوعاً ان كان الامر علينه سوف نتحمل كل شي انما الاطفال لا تعي شئ من ظروف الحياة.
"وليام "و" كادي" سمع كلمات الرجل و جان جنانهم  هتف "وليام"  بغضب: يا رجال سا نذهب الان الي القصر لن ندخل لا سوف نقف جارجه و ننادي باخلاء سبيل "ليث"  و اعطانا الطعام حتي وان يكون للاطفال فقط.
قام معظم من في المكان و قرار ان يذهب مع "وليام"  الي القصر و يساندهم في ما يفعلون..
وقف "أصيل" وهتف بتروي:  يا رجال ان ذهبنا الان الي القصر احتمال ان يهجم علينه الحرس خشيت ان نكون من قطاع الطرق او مجرمين انتظر حتي يحل الصباح و نذهب جميعا الي القصر.
كان "ضلع " ابن عم "ليث"  يراقب الموقف من بدايته و يتذكر جيداً قول ابيه لهو و هو يروي لهو ما  حدث مع "ليث"  داخل الحفل و عدم ركوعه الي ذالك الامير المغرور و حديث الملك ل المستشار "قرضاب"  بان يعطي الفلاحين بذور من بذور الملك "آخيل"  .
همهم" كادي " و "وليام"  علي الرحيل الان الي القصر و لكن اوقفهم صوت "ضلع" الذي وقف خلف الرجال و يحمل كاس في يده
: الي اين تذهبون جميعاً هاكذا ان فعلتم كما يقولون ذالك الأحمقان سوف تقتلون  جميعاً علي يد حراس القصر قبل ان تقتربون
حتي.
نظر لهو الرجال بعدم تصديق انهو ابن عم "ليث"  ولم يهتم لامره..
هتف " كادي " بضيق: وانت من طلب رايك تتحدث و كان "ليث"  ليس من دمك يا هذا.
ضلع بهدواء يرتشف من الكاس بعض النبيذ: هذا ليس من شانك يا بائع النبيذ،  ثم وجه نظره الي الرجال انا قلت لكم ما لدي ان اردتم الموت اذهباً لن يمنعكم احد ولكن الحراس لن يشفق علي احد خصوص وقد بداء القمر في ليليه الاخيره.
اهتز احدا الرجال وهتف: انت ابن عم قائد "ليث"  الا تعلم ما حدث في ذالك الحفل و لماذا زَوجَ بهي  في السجن.
وقف ضلع بهدواء لانه ثمل يخرج و هو يترنح يمين و شمال رتب علي كتف الرجال وهمس: ما يهمني هو انتم ليس اكثر اما "ليث"  فهو ليس صغير يريد حليب امه هو رجلاً يعي ما يفعل.. ثم تحرك الي الخارج ذهباً الي بيته يلعن حظه التعيس فا الجميع يحبون "ليث"  و يسمعون منه و هو لا يعتبره احداً موجوداً من الاساس..
_عليكم بتروي في الامر فا الصباح ليس ببعيد كاد الليل ان ينهي يا اخوتي.
قال هذا "اصيل"  وهو يربت علي كتف الرجل الذي نُهِبَ متجره.  فا رد "كادي"  بتزمر شديد: سوف نذهب في الصباح و يفعلون بنا كما يفعلون كل مره..
بعد تفكير للحظات "وليام"  ذالك المدعو "ضلع"  نعلم جيداً انهو لا يحب "ليث"  ولكن كلماته صحيحه فا "ليث"  ليس صغيراً وهو يعلم ما يفعله جيدا هذا ما نشدنه فيه دايماً
اصيل: اخونا رجلا اثق بهي  اما عن قضيتنا سوف نحله بانفسنا، انا من نُهِبَ متجره و
ها قدم شكوي للقاضي ثانيتاً  .
"كادي" و "وليام" ونحن معاك
ثم هتف الفلاحين و نحن ايضاً معك.
اصيل: حسناً عليكم جميعا التجمع في الصباح في الساحه الكبيره و بعده نذهب الي القاضي و من هناك الي القصر الملكي ولن نعود من هناك قبل ان نحصل علي ما نريد ولكن اعلموا لن نسير الشغب فقط سوف نتحدث..
الجميع: حسناً
بعده انصرف الجميع كلين  الي داره و بقي "كادي"  يلملم عمله و يساعده اصدقاء في ارجع كل شئ الي مكانه..
ـــــــــــــــــــــــــــ🦚♡🦚♡👸🏻
في الصباح الباكر مع بزوغ اول شعاع نور لاشعة الشمس كان "ليث"  يقف امام النافذه ينظر الي السماء وهو يشعر بالقلق الشديد.
ـ ما بك يا صغيري
هتف بها رجع في السبعون من عمره كان سجين مع "ليث"  في نفس الزنزانه
"ليث" وهو كما هو : لا ادري ايُهَا  الجد.
الجد في هدوء وهو يبتسم  : انهو العشق اليس كذالك.
تجمعت الدموع في مقلتي "ليث" دون ارادتهُ ثم تبسم بحزن : كان وهم و حياة كذبه.
حول الجد الوقوف و لكنه لا يقدر بسبب البرد القرص و سنه الكبير تحرك "ليث"  بعتاب : ماذا تفعل استريح.
الجد بتعب : لا تقلك انا بخير
ليث بتسال : انت رجل مُسن لماذا انت هنا هل جن القاضي حتي يفعل بك هذا.
الجد : هذه قصه طويله
ليث بتشوق : ارويهَ  لي ان لم يكون هنالك ازعاج.
الجد : حسنا ولكن بشرط
ليث : ما هو
الجد : ان ترد الي وجه الابتسامه من جديد.
ليث باستغراب من طلب الجد : حاضر.
تنهد الجد و بداء يروي قصته...
« انا ادعي "الجد الكبير"  لدي مزرعه صغيره علي اطراف البلده  اعيش من خيراته انا و حفيدتي الوحيده ظهره بسمه علي جانب ثغره عند ذكر حفيدته فتشوق "ليث"  الي الاستماع واضح من بداية حديثه ان هناك شئ عظيم حدث معه،
بداء يكمل الجد و هو يره ابتسامه حفيدته امامه كنت جميله لا ترفض لي طلب تسهر علي راحتي بريئه و هاديه مثل نسمات الربيع الجميله كانت تعشق الزهور و  تزرعها في كل مكان توطئة قدمها  ،  كانت في ريعان شبابه عيونه مثل اشعه الشمس و بشرته تشع ضواءً مثل القمر  كانت خصلات شعره عنقود ذهب كانت تحثني دايماً ان اجدلهم لها من الصغر،
هتف "ليث" بتسال: كانت؟
الجد بحزن ظهر في عينيه: اجل  لقد خطفه الصياد من بين يدي.
"ليث "بستفهم  : صياد ماذا!
الجد: صياد يصتاد كل ما تقع عيناه عليه ولو كان بالقوه في زات يوم رجعة  من الحقل متملكها الذعر   كانا هناك شبح  يطاردها و يريد  الفتك بروحه. هرولة اليه بفزع و حثيته علي الحديث فقالت بان هناك رجل غريب ارد ان ياخذه معه عنوا  و عندما لم تستطع ابعدُ عنه رمت بنفسه في جدول الماء و اختبات منه عند الشلال و بعد ان شعرت بعدم وجوده خرجت و رجعت الي المنزل مذعورا، 
" ليث" و ماذا حدث بعد ذالك هل علمت من ذالك الرجل؟
دموع الجد تجمع داخل عينيه وهو يكمل: اجل علمنه بعده بايام لقد وجدنا موكب من الحرس الملكي يقف امام الحقل و المزرعه و اتي الينا احدا الحرس  يحثني علي الذهب الي قائده فذهب لقي اعلم ما يريد مني
و جدته ذالك المستشار علي حصانه ينظر الي الحقل بتمعن و هو يسال هل انا المالك ام احدا اخر فقلت لهو انهو ملكي انا لف حولي بحصانه و هو يقول باني لست الملك لهذا الحقل انهو من حقول الملك "آخيل"  و انا حصلت عليه سرقه من الملك اتهموني بسرقه وعندنا علت اصوتنا في الخارج خرجت " ميليسا   " راتهم يقومون بتعدي علي هرولة اليه تدفعهم عني ولكن في تلك الاثناء اخذوه الجنود في العربه.
"ليث" بغضب: المستشار هو من فعل بها هذا؟
_ لا 
اكمل حديثه الجد مع استغراب "ليث"  من الاجابه علي سؤاله،  لم يكن هو خلف كل هذا هو كان عبد المامور فقط المستشار مجرد حجر شطرنج يتحكم بهي العب.
حثه "ليث" علي الهدوء بعد ان راي توتره.
اكمل الجد بهدوء: شيطان لعنته الاله عيناه لا يوجد بها الا الدمار و يديه ملوثه بدماء وصفته "ميليسا" بهذا الوصف لي علمت انهم يريدونه هي وليس الحقل من حديث المستشار لجنود وهو يامرهم باخذها  بعيداً الي مملكه الشمال، 
"ليث" قد فقد كل زرت صبر لديه يحثه علي الاكمال.
الجد: وقفت امام العربه و منعت الخيول من الحراك حتي اني فعلت بهم شئ خوفهم حتي لم يعد الجنود السيطره عليهم و ركض بسرعه بعيد عن الجنود قبل ان تركب "ميليسا"  في العربه نزل المستشار غاضب ضربني. بغند السيف فوقعت ارضاً و هتف بضيق ل "ميليسا"  انتِ ايتها العاهره تعديتي علي سمو الامير و الحاكم القادم الي بلادنا كيف تتجرايين  علي فعل ذالك ثم امر الجنون باشعال الحريق في الحقل و المزرعه و اخذه هو علي حصانه و ذهب بعد ان امر بعض الجنود  باحضاري الي هنا دون رحمه ولا شفقه علي سني،
من ايام حولت ان اتحدث معه لكنه رفض و قام  بصفعي ثانيتاً  .
قام "ليث"  من مكانه بذهول: يعني خلف كل هذا ذالك الامير الحقير.
"الجد " اجل
هتف بهذه وهو يتالم بشده علي فقدان حفيدته..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ🦚♡🦚♡👸🏻
لؤلؤه تجلس حزينه في الحديقه و حوله الخدم التي تشعر في الايام الاخيره انهم يرقبونها وليست حوله للخدمه و المساعده،  و اذا بجنود يتحركون بسرعه الي بوابات القصر قامت وهي شاحبَ و تشعر بدور: ماذا يحدث هناك
زمرده: لا ادري
لؤلؤه: اذهبي و لا تعودين قبل معرفه ما يحدث فانا لا اثق الا بكي.
قبل ان  تهم بالمغادره و صلت السيده "عتيقه" تشعر  بذعر .
#يتابع     #الطاووووس



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🦚♡♡🦚👸🏻
كانت "لؤلؤه" تبكي في صمت علي وسادته دخلت "زمرده " مع طبيبة المملكه  عندما شعرت بهم "لؤلؤه"  شحت دموعه عن  وجنتيه قبل ان يلاحظه و اغمضه عينيه، 
اقتربت تتفحصه "زمرده":  سمو الاميره هل انتي نائمه.
الطبيبه:  هي نائمه
زمرده:  لا ليست نائمه
لعنته "لؤلؤه"  في عقله و بدات تتململ في الفراش بتعب.
اقتربت الطبيبه : سمو الاميره.
لؤلؤه بتعب و صوت كاد ان ينعدم  : نعم.
الطبيبه بدات تتفحصه و يظهر علي ملامحه الضيق،  بعد دقائق هتفت: هذا لا يجوز يا مولاتي جسدك اصبح ضعيف جداً و نبضك ايضاً لماذا تهملين الترياق و طعامك ايضا انا قلت ل "زمرده " ان تاخذك خرج الغرفه يجب ان يحصل جسدك علي اشعه الشمس .
لؤلؤه بضيق:  لا اريد شئ.
الطبيبه : ولكن المملكه و الشعب يريدك مولاتي.
زمرده بدموع: انا تعبت و انا انشده علي الخروج ولكنه لا تجيبني.
الطبيبه : يجب ان يكون هنالك سبب لهذا،  سمو الاميره ترفض كل شئ لماذا؟.
لؤلؤه : لا يوجد سبب.
زمرده اردت ان تتحدث ولكن منعته "لؤلؤه"  بنظره عينيه.
وهنا دخلت تلك السيده التي لا تقبله "لؤلؤه و لا" زمرده" 
السيده "عتيقه"  .: سيدتي جلاله"الملك" يريد معرفه احوال سمو الاميره.
الطبيبه بضي: حاله ليس جيد.
عتيقه / لماذا  هل تلك الخادمه اهملت في رعاية سمو الاميره؟
لؤلؤه بنفاذ صبر من" عتيقه": "زمرده" ليست له اي صله بما يحدث انا من ترفض الترياق لانه ليس جيد.
زمرده: لكنه فيه الشفاء.
الطبيبه: سمو الاميره تلك العُشْبَ بها الشفاء لانه عُشْبَ جبليه نادره تجرعي  فقط نقطتان سيفين بالغرض.
اقترب منه في تلك الأثناء "زمرده" و بداء في اعطائه جرعة الترياق و اخذته "لؤلؤه"  بعد ان سمعت كلمات "السيده عتيقه" عن جلاله الملك "آخيل"  بان المرض اشتد عليه جداً ويريد ان يطمئن علي سمو الاميره.
الطبيبه نبهت علي "زمرده" ان تاخذه في الصبح الي الخارج ليحصل جسده علي بعض من اشعه الشمس مع الاستمرار في اخذ الترياق في ميعاده..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ🦚♡🦚♡👸🏻
في الحنا  كان يجتمع الشباب و الفلاحين..
هتف احدا الفلاحين : ماذا سا نفعل الان
← سوف نذهب الي القصر غداً
هتف بهذا الكلمات "كادي" بغضب ليرد عليه "أصيل"  اهداءُ يا شباب الغضب لن يحل شئ..
هتف وليام بضيق : و ما حل بنا و بالشعب هل يقبل الهدوء،  ذهب "ليث"  لقول لهو ان يخف عن الشعب و يعطينا البذور ماذا حدث؟  هاه القاه في السجن لكي لا يقدر احد علي الحديث ثانيتاً.
تنهد  أصيل : انا اشعر بان هناك خطب ما
لا نعرفه و يجب ان نحول ثانيتاً ان نلتقي "بليث"  و نساله ماذا حدث عندما ذهبت الي الحفل؟  .
تبسم " وليام "بستهذاء و هتف: القي في الحبس لانه تكلم و طلب الرحمه من" جلاله الملك" يا شباب الملك لم يعد مثل السابق انهو يهتم بنفسه و من يسكن القصر فقط لم يعد يهتم بامر  شعبه ابداً
اصيل : من قال لك ذالك لماذا تبني اشياء علي شي لم نعلمه بعد؟
وليام : حسناً قول لي لماذا رمي ب " ليث "في السجن و لماذا الاطفال جياع في البيوت و لماذا كلما ذهبنا الي القصر يرمي بنا الي الخارج كانانا حشرات او نحمل الوباء لهم لماذا؟
سكت اصيل امام تلك الكلمات و همهمات كل من سمع كلمات" وليام" داخل الحانه و خارجه..
احد الفلاحين بحزن : اطفالي  سا يموتون جوعاً ان كان الامر علينه سوف نتحمل كل شي انما الاطفال لا تعي شئ من ظروف الحياة.
"وليام "و" كادي" سمع كلمات الرجل و جان جنانهم  هتف "وليام"  بغضب: يا رجال سا نذهب الان الي القصر لن ندخل لا سوف نقف جارجه و ننادي باخلاء سبيل "ليث"  و اعطانا الطعام حتي وان يكون للاطفال فقط.
قام معظم من في المكان و قرار ان يذهب مع "وليام"  الي القصر و يساندهم في ما يفعلون..
وقف "أصيل" وهتف بتروي:  يا رجال ان ذهبنا الان الي القصر احتمال ان يهجم علينه الحرس خشيت ان نكون من قطاع الطرق او مجرمين انتظر حتي يحل الصباح و نذهب جميعا الي القصر.
كان "ضلع " ابن عم "ليث"  يراقب الموقف من بدايته و يتذكر جيداً قول ابيه لهو و هو يروي لهو ما  حدث مع "ليث"  داخل الحفل و عدم ركوعه الي ذالك الامير المغرور و حديث الملك ل المستشار "قرضاب"  بان يعطي الفلاحين بذور من بذور الملك "آخيل"  .
همهم" كادي " و "وليام"  علي الرحيل الان الي القصر و لكن اوقفهم صوت "ضلع" الذي وقف خلف الرجال و يحمل كاس في يده
: الي اين تذهبون جميعاً هاكذا ان فعلتم كما يقولون ذالك الأحمقان سوف تقتلون  جميعاً علي يد حراس القصر قبل ان تقتربون
حتي.
نظر لهو الرجال بعدم تصديق انهو ابن عم "ليث"  ولم يهتم لامره..
هتف " كادي " بضيق: وانت من طلب رايك تتحدث و كان "ليث"  ليس من دمك يا هذا.
ضلع بهدواء يرتشف من الكاس بعض النبيذ: هذا ليس من شانك يا بائع النبيذ،  ثم وجه نظره الي الرجال انا قلت لكم ما لدي ان اردتم الموت اذهباً لن يمنعكم احد ولكن الحراس لن يشفق علي احد خصوص وقد بداء القمر في ليليه الاخيره.
اهتز احدا الرجال وهتف: انت ابن عم قائد "ليث"  الا تعلم ما حدث في ذالك الحفل و لماذا زَوجَ بهي  في السجن.
وقف ضلع بهدواء لانه ثمل يخرج و هو يترنح يمين و شمال رتب علي كتف الرجال وهمس: ما يهمني هو انتم ليس اكثر اما "ليث"  فهو ليس صغير يريد حليب امه هو رجلاً يعي ما يفعل.. ثم تحرك الي الخارج ذهباً الي بيته يلعن حظه التعيس فا الجميع يحبون "ليث"  و يسمعون منه و هو لا يعتبره احداً موجوداً من الاساس..
_عليكم بتروي في الامر فا الصباح ليس ببعيد كاد الليل ان ينهي يا اخوتي.
قال هذا "اصيل"  وهو يربت علي كتف الرجل الذي نُهِبَ متجره.  فا رد "كادي"  بتزمر شديد: سوف نذهب في الصباح و يفعلون بنا كما يفعلون كل مره..
بعد تفكير للحظات "وليام"  ذالك المدعو "ضلع"  نعلم جيداً انهو لا يحب "ليث"  ولكن كلماته صحيحه فا "ليث"  ليس صغيراً وهو يعلم ما يفعله جيدا هذا ما نشدنه فيه دايماً
اصيل: اخونا رجلا اثق بهي  اما عن قضيتنا سوف نحله بانفسنا، انا من نُهِبَ متجره و
ها قدم شكوي للقاضي ثانيتاً  .
"كادي" و "وليام" ونحن معاك
ثم هتف الفلاحين و نحن ايضاً معك.
اصيل: حسناً عليكم جميعا التجمع في الصباح في الساحه الكبيره و بعده نذهب الي القاضي و من هناك الي القصر الملكي ولن نعود من هناك قبل ان نحصل علي ما نريد ولكن اعلموا لن نسير الشغب فقط سوف نتحدث..
الجميع: حسناً
بعده انصرف الجميع كلين  الي داره و بقي "كادي"  يلملم عمله و يساعده اصدقاء في ارجع كل شئ الي مكانه..
ـــــــــــــــــــــــــــ🦚♡🦚♡👸🏻
في الصباح الباكر مع بزوغ اول شعاع نور لاشعة الشمس كان "ليث"  يقف امام النافذه ينظر الي السماء وهو يشعر بالقلق الشديد.
ـ ما بك يا صغيري
هتف بها رجع في السبعون من عمره كان سجين مع "ليث"  في نفس الزنزانه
"ليث" وهو كما هو : لا ادري ايُهَا  الجد.
الجد في هدوء وهو يبتسم  : انهو العشق اليس كذالك.
تجمعت الدموع في مقلتي "ليث" دون ارادتهُ ثم تبسم بحزن : كان وهم و حياة كذبه.
حول الجد الوقوف و لكنه لا يقدر بسبب البرد القرص و سنه الكبير تحرك "ليث"  بعتاب : ماذا تفعل استريح.
الجد بتعب : لا تقلك انا بخير
ليث بتسال : انت رجل مُسن لماذا انت هنا هل جن القاضي حتي يفعل بك هذا.
الجد : هذه قصه طويله
ليث بتشوق : ارويهَ  لي ان لم يكون هنالك ازعاج.
الجد : حسنا ولكن بشرط
ليث : ما هو
الجد : ان ترد الي وجه الابتسامه من جديد.
ليث باستغراب من طلب الجد : حاضر.
تنهد الجد و بداء يروي قصته...
« انا ادعي "الجد الكبير"  لدي مزرعه صغيره علي اطراف البلده  اعيش من خيراته انا و حفيدتي الوحيده ظهره بسمه علي جانب ثغره عند ذكر حفيدته فتشوق "ليث"  الي الاستماع واضح من بداية حديثه ان هناك شئ عظيم حدث معه،
بداء يكمل الجد و هو يره ابتسامه حفيدته امامه كنت جميله لا ترفض لي طلب تسهر علي راحتي بريئه و هاديه مثل نسمات الربيع الجميله كانت تعشق الزهور و  تزرعها في كل مكان توطئة قدمها  ،  كانت في ريعان شبابه عيونه مثل اشعه الشمس و بشرته تشع ضواءً مثل القمر  كانت خصلات شعره عنقود ذهب كانت تحثني دايماً ان اجدلهم لها من الصغر،
هتف "ليث" بتسال: كانت؟
الجد بحزن ظهر في عينيه: اجل  لقد خطفه الصياد من بين يدي.
"ليث "بستفهم  : صياد ماذا!
الجد: صياد يصتاد كل ما تقع عيناه عليه ولو كان بالقوه في زات يوم رجعة  من الحقل متملكها الذعر   كانا هناك شبح  يطاردها و يريد  الفتك بروحه. هرولة اليه بفزع و حثيته علي الحديث فقالت بان هناك رجل غريب ارد ان ياخذه معه عنوا  و عندما لم تستطع ابعدُ عنه رمت بنفسه في جدول الماء و اختبات منه عند الشلال و بعد ان شعرت بعدم وجوده خرجت و رجعت الي المنزل مذعورا، 
" ليث" و ماذا حدث بعد ذالك هل علمت من ذالك الرجل؟
دموع الجد تجمع داخل عينيه وهو يكمل: اجل علمنه بعده بايام لقد وجدنا موكب من الحرس الملكي يقف امام الحقل و المزرعه و اتي الينا احدا الحرس  يحثني علي الذهب الي قائده فذهب لقي اعلم ما يريد مني
و جدته ذالك المستشار علي حصانه ينظر الي الحقل بتمعن و هو يسال هل انا المالك ام احدا اخر فقلت لهو انهو ملكي انا لف حولي بحصانه و هو يقول باني لست الملك لهذا الحقل انهو من حقول الملك "آخيل"  و انا حصلت عليه سرقه من الملك اتهموني بسرقه وعندنا علت اصوتنا في الخارج خرجت " ميليسا   " راتهم يقومون بتعدي علي هرولة اليه تدفعهم عني ولكن في تلك الاثناء اخذوه الجنود في العربه.
"ليث" بغضب: المستشار هو من فعل بها هذا؟
_ لا 
اكمل حديثه الجد مع استغراب "ليث"  من الاجابه علي سؤاله،  لم يكن هو خلف كل هذا هو كان عبد المامور فقط المستشار مجرد حجر شطرنج يتحكم بهي العب.
حثه "ليث" علي الهدوء بعد ان راي توتره.
اكمل الجد بهدوء: شيطان لعنته الاله عيناه لا يوجد بها الا الدمار و يديه ملوثه بدماء وصفته "ميليسا" بهذا الوصف لي علمت انهم يريدونه هي وليس الحقل من حديث المستشار لجنود وهو يامرهم باخذها  بعيداً الي مملكه الشمال، 
"ليث" قد فقد كل زرت صبر لديه يحثه علي الاكمال.
الجد: وقفت امام العربه و منعت الخيول من الحراك حتي اني فعلت بهم شئ خوفهم حتي لم يعد الجنود السيطره عليهم و ركض بسرعه بعيد عن الجنود قبل ان تركب "ميليسا"  في العربه نزل المستشار غاضب ضربني. بغند السيف فوقعت ارضاً و هتف بضيق ل "ميليسا"  انتِ ايتها العاهره تعديتي علي سمو الامير و الحاكم القادم الي بلادنا كيف تتجرايين  علي فعل ذالك ثم امر الجنون باشعال الحريق في الحقل و المزرعه و اخذه هو علي حصانه و ذهب بعد ان امر بعض الجنود  باحضاري الي هنا دون رحمه ولا شفقه علي سني،
من ايام حولت ان اتحدث معه لكنه رفض و قام  بصفعي ثانيتاً  .
قام "ليث"  من مكانه بذهول: يعني خلف كل هذا ذالك الامير الحقير.
"الجد " اجل
هتف بهذه وهو يتالم بشده علي فقدان حفيدته..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ🦚♡🦚♡👸🏻
لؤلؤه تجلس حزينه في الحديقه و حوله الخدم التي تشعر في الايام الاخيره انهم يرقبونها وليست حوله للخدمه و المساعده،  و اذا بجنود يتحركون بسرعه الي بوابات القصر قامت وهي شاحبَ و تشعر بدور: ماذا يحدث هناك
زمرده: لا ادري
لؤلؤه: اذهبي و لا تعودين قبل معرفه ما يحدث فانا لا اثق الا بكي.
قبل ان  تهم بالمغادره و صلت السيده "عتيقه" تشعر  بذعر .
#يتابع    

اميرة المملگه الخضراء Where stories live. Discover now