05

143 33 39
                                    

بعد ثلاثة أسابيع _الساعة السادسة صباحا قصر (جونكوك) _ مكتبه :

"جونكوك : (يضرب الطاولة) ذلك الوغد..." 

، "مايلو : دعني أخمن..ألغى الصفقة ؟"

 "لقد قال لي أنه وجد شريكا أفضل ثم أغلق الخط في وجهي..! لا بأس..تعرف كيف تتصرف أنت والرجال (مايلوا) لا رحمة (نبرة حادة وإبتسامة حادة)"

 ، "وهل خذلتك قبلا؟ سأنصرف من الباب الخلفي لأختصر الطريق.."

 وفي نفس الوقت كانت (الكساندرا) تتنصت على كلامهما أمام الباب 

"هذا مؤسف..يعني أن رحلة الشاطئ قد ألغي.." 

شعرت (الكساندرا) بنفس حار على رقبتها فالتفتت لليمين فوجت (جونكوك) يقابل وجهها مباشرة وأنفاسه تلفح وجهها ، 

"هيهيهي..كيف الحال يبدوا أنه قد ظهرت لك هالات سوداء ألا تعتني ببشرتك (جت تكحلها عماتها 😂💔) "

إنقلبت ملامحه لملامح غضب ونضرات تأنيب حادة ثم رفع يده فأغمضت (الكساندرا) عينيها من الخوف ثم 

"آوتش! آوتش! توقف أنت تؤلمني !" (يشدها من خدها) "

"لما تتنصتين كالفئران ألا تعلمين أن هذا تصرف غير لائق؟!"

 "يكفي لست طفلة!!(يشد كلا خديها ) "

"لست كذلك عمريا لكن ليس في تصرفاتك، إذهبي وإفعلي شيئا آخر غير التجوال في غرفتك!!"

 "لا تملي علي ما أفعل قلت لست طفلة!" (تبتعد للوراء _ تتعثر)

 رمى (جونكوك) بذراعه وأمسكها من خصرها كي لا تقع 

"غريب كيف وصل حجر من الحديقة إلى هنا.."

 كانت بطلتنا لا تزال تحت تأثير الصدمة ولا تفهم مما يحصل شيئا فأردف هو "بما أنك تفهمين بطريقة الأطفال (يحملها) فسأتعامل معك بطريقة الأطفال.."

بعد أسابيع _ غرفة (الكساندرا) : 

"آخخخخ..أشعر بالملل (تنهد) سأحاول التسلل للنكد كي أزعجه قليلا (تحاول فتح الباب) تبا! إنه مغلق ذلك الثعلب..لربما النافذة تفيد؟(تنظر منها) لا مستحيل أنا في الطابق الرابع، (تلتفت) همممم..لربما هذه الملاءات تفيدني.."

(بعد ساعة)

"رائع! لقد ربطتها والآن هي كالحبل (تشدها) متين ، الآن كل ما علي هوإنتظار الفرصة المناسبة حسنا لنراجع الخطة هناك 4 كاميرات مراقبة قريبة من هذه النافذة ويغير الحراس أماكنهم عند الساعة 12:00 ويستغرق الأمر 5 دقائق على الأقل وهو وقت كاف لفتاة بمثل رشاقتي.."

فَتاةٌ صَعبَة ! J.KWhere stories live. Discover now