05

91 39 59
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه فضلا✨

لا تدع الروايه تلهيك عن صلاتك وعبادتك✨

خرجت من المبنى الذى كانت به بيد تمسك حقيبتها والاخرى تمسك بهاتفها، تحاول التحدث مع هيونجين الذى لا يجيب علي احدى رسائلها الى ان قامت بالاتصال به

"هل انتهيتِ"
اتاها صوته بعد ان جابها لتعقد حاجبيها بغير اعجاب

"اجل، ايمكنك اخبارى لما تعاملنى هكذا"
انهت حديثها لتمر بعض ثوانِ الى ان سمعت صوته مجددًا

"لا شيء فقط تعالِ و...."
تكلم لتقاطعه الاخرى بكلامها

"هيونجين ان كنت تعاملنى هكذا لانى لا ابادلك مشاعر الحب فأنت مخطىء لانى احبك"
انهت حديثها سريعًا فقلبها لم يعد يتحمل كل هذا واخرجت ما بداخلها له

اما الاخر فهو يحاول استيعاب ما سمعه، هل قالت انها تحبه للتو!

"هيونجين، هل مت من الصدمه ام ماذا"
تكلمت لتسمع حمحمت الاخر

"اتعلمى، انتظرت هذه الكلمه كثيرًا، لكن هذا ليس الوقت المناسب ان والدك متعب تعالِ لترينه"
انهى كلماته واقفل المكالمه لم يستمع الى ردها والاخرى جحضت عيناها مما سمعته وتحرك قدميها الى سيرتها

واقف يضع يده على قلبه يردد كلماتها بعقله يحاول استيعاب انها تحبه حقًا!

ما ان اغلق باب سيرتها وكادت ان تتحرك بها شعرت بشخص ما يقتحم سيارتها

"مالذي..... اه انت مالذي تفعله هنا؟"
انهت حديثها تعقد حاجبيها فقد تعجبت من وجوده

"هذا ليس الوقت للأسأله ان والدك يموت"
تكلم والاخرى تتوتر وترجع نظرها امامها وتشعر بيده عليها

"هل حقًا سوف تقودين بهذه الحاله، انزلِ سوف اقود"
انهى حديثه تومى له الاخرى وما ان ادارت وجهها لتشعر بشيء ما على فمها يمنع عنها التنفس والصراخ، تكافح بألا تفقد وعيها

لا يزال يقف فى ممر المسشتفى ويحاول الاطمئنان على مينا فهى لا تجيب على اتصالاته الكثيره!

"اجيبي علي مينا سوف اموت من القلق"
اردف يحادث نفسه ليأخذ انتباهه كلام المذيع الذي ظهر الان على شاشه التلفاز

وجدت الشرطه احدى السيارات التى افتعلت حادث على طريق بوسان غارقه، ولم يجدوا جثه صاحب السياره بعد ولا يزال البحث مستمر

يشاهد ما امامه لتدمع عيناه وتهتز يده بضعف لا تقدر على حمل الهاتف....انها سياره مينا

EveTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon