P.T |6|

12.9K 480 24
                                    

أترك أثراً..♡

●○°°●○
●○°°●○

رفيق!

بعد تلك الكلمة توقف عالمي نهائياً أحسست بثقل في صدري وركضت مبتعدة إلى داخل القصر..
ركضت لأقف أمام باب غرفتي أحاول العودة لحالتي البشرية تنفست بعمق بعدها وجدت أطرافي تعود لأصلها البشري فتحت عينيَّ لأجد نفسي عارية..
فتحت باب غرفتي مسرعة وارتديت قميصاً لي وجدته ملقاً على الأرض بإهمال..
وقفت أمام المرآة مغمضة العينين أتمنى أن يكون كل ذلك كابوس وأن لا وشم لعين على رقبتي..
ولكن ليس كل الأمنيات تتحقق..
فتحت عيني فَ قابلني وشم الذئب الذي يعوي وخلفه القمر..
وشم لوسيفر.
قبل ليلةٍ واحدة لم استطع النوم من فرط الحماس والآن اتمنى لو أنني لم ابلغ الثامنة عشر أبداً!
إنهرت باكية لهذا الكابوس! أنا لا أريد هذا لا أريده أكره هذا اللوسيفر كثيراً أنا أمقته هو لا يطاق! حتماً هذا كابوس لا يمكن أن يكون حقيقة..!
تسطحت على الفراش أتأمل إنعكاسي على مرآة السقف أتأمل شكلي بعد أن سالت مستحضرات التجميل وأصبح شكلي كالوحش بينما الكحل يسيل في وجنتي أغمضت عيناي محاولةً تناسي كل هذا والذهاب لعالمٍ سعيد وسط تذمرات وايت ذئبتي عن أني تركت رفيقها وما شابه! ازدادت دموعي لتذكري أن غداً يوم تتويج الآلفا وبما أنني رفيقته سيتم تتويجي معه كاللونا للقطيع! لماذا يحدث لي هذا!؟..
تقلبت كثيراً حتى نمت من كثرة التعب والبكاء

●○°°●○

تلك الطفلة المدللة هي رفيقتي؟! هذا ما كان ينقصني حقاً! هذا أسوء كابوس حدث لي طوال حياتي! الأسوأ هي تلك الرغبة التي تجتاحني بسبب دارك ف هو يعطيني أفكاراً لا تساعد أبداً! أكره هذا ! اكرههاا كثيرا لماذا هي رفيقتي؟ سلبت أمي مني سلبت من الآن آخر شئ تمنيت ان يسعدني وأصبحت هي رفيقتي ياللتعاسة التي أنت بها لوسيفر! أصبحت رفيقتك أكثر من تكره والأجمل أنها تبادلني الكره أضعافاً مضاعفة..!
تسطحت على الفراش في محاولة يائسة مني للنوم ولكن هيهات تقلبت في السرير كَ من يعاني من تقلبات في المعدة لذلك نهضت بعد أن تعبت متجهاً لصالة الرياضة الملحقة بغرفتي كي أتمرن وأبعد هذا التشنج والتوتر عني..

●○°°●○
اليوم هي اللحظة المنتظرة..
تتويج لوسيفر دي لوثر كَ آلفا لقطيعه وتتويج بيلا ك اللونا رسمياً!
تجلس تلك الشقراء في غرفتها مرتديةً فستاناً وردياً ضيقاً من الأعلى منفوش من الأسفل بلا أكمام مزين في منطقة الصدر بما يشبه الريش..
تجلس بشرود تفكر بمستقبلها ك لونا..
قاطع سيْل أفكارها طرقٌ على الباب لتظهر خالتها مبتسمة في وجهها تطالع طلة الفتاة البهية ولمعة حزن واضحة على عينيها..
إحتضنت الفتاتان بعضعهما البعض لتطبطب خالتها على ظهرها مشجعةً إياها

HATE OR LOVE ?!Where stories live. Discover now