P.T |11|

11.2K 622 70
                                    

لن أضع شروطاً لهذا البارت لأني بالأصل أجد فكرة الشروط شئٌ سخيف ولكن اجبرت نفسي على وضعها لأحس بأن تعبي له فائدة..
إذا احببت البارت أنِر النجمة وأترك تعليقاً في الشئ الذي يجذبك♡


●○°°●○
●○°°●○

كان دارك يعوي في رأسه وحتى تلك الثرثارة وثلاثة كائنات في جسد واحد يشتعلون!
وكلهم يشعرون بغيرةٍ حارقة على بيلا!

كيفين!

صرخ لوسيفر بغضب

وصل إلى كيفين بلمح البصر

كيف تلمسها؟ أخبرني من سمح لك بالأصل بأن تحملها واللعنة اللعينة؟

ليس وقتك الآن فَ بيلا كانت غائبة عن الوعي بينما هناك بعض الروجز الذين كانوا بالقرب منها حتى ان احدهم قام بخدشها إن لم أصل بالوقت المناسب لكانت في العالم الآخر الآن!

أظلمت عيني لوسيفر ومن غير أن يسمع كلمة أخرى من كيفين قد انتزع بيلا من أحضان كيفين وجعلها تتوسط أحضانه ومشى بسرعه متجهاً حيث طبيب القطيع الذي يسكن معهم في القصر..

ها هو يقف خارج الغرفة بينما الطبيب يفحص ويعالج بيلا في الداخل..

انتفض في جلسته عندما فتح الباب ليطل منه الطبيب
سارع إليه لوسيفر

ما بها بيلا؟ ما سبب إغمائها؟ أهناكَ أيُّ خطرٍ على حياتها؟

إهدأ آلفا اللونا بخير وقد خدشت فقط ولم يكن هناك أيُّ إغماء هي فقط كانت نائمة ويبدو انها أرهقت نفسها لذلك سقطت عميقاً في النوم..

قال طبيب القطيع العجوز بهدوء

أومئ له لوسيفر بينما يدخل إلى غرفتها ليتفقد حالها

رآها تغمض عينيها بسلام فتنهد براحة

لا أدري لما شعرت بذلك الخوف عندما أخبرني كيفن بالهجوم الذي حدث لكِ! أوليس أنا من أراد أن يقتلك بِلهبه! يبدو أنكِ من أشعلتني فَ النار تحرقني منذ ان رأيتك في أحضان الحقير كيفين! ما الذي فعلته بي بيلا؟

قال كلامه بهمسٍ وهو يجلس بجانبها في الأرض يقابل سريرها..
إقترب منها ووضع رأسه في جانبها الأيمن من السرير يأخذ قسطاً من الراحة حتى تستيقظ بيلا..

●○°°●○

فتحت بيلا عيناها لقابلها سقفٌ غريب عنها
رمشت عدة مرات لتتأقلم على ضوء الغرفة
عندما نظرت إلى جانبها رأت رأس لوسيفر مستلقٍ إلى جانبها نائماً بعمق ويبدو عليه التعب
حاولت أن تتذكر كيف أتت إلى هنا أو ماذا حدث لها وما سبب الخدش الذي على ذراعها والأهم..
ما الذي يفعله لوسيفر هنا؟
هو يكرهها صحيح؟ إذاً لما يبدو كزوجٍ محب ينتظر زوجته لتفيق بفارغ الصبر من شدة قلقه عليها؟
المسكينة لا تعلم أنه كادَ يقتل كيفين لأنه لمسها والطبيب لأنه تأخر دقائق في فحصها...
نظرت بيلا لوجهه لمدة من الزمن وقالت بهمس

HATE OR LOVE ?!Onde histórias criam vida. Descubra agora