الفصل 3

192 14 0
                                    

الصوره فوق / راينر برايم
(يمكنك تخيل الشخصيات كما تحب)
_______________________

نبدأ حيث استلمت ملف قضيه جديد

جلست تقرا الملف وتتأمله، كانت المعلومات تحتوي على أنه قد تقدم موظف بطلب محامي بسبب رفع دعوى عليه من الشركه التي يعمل فيها بتهمه تزوير واستبدال بعض الاوراق التي كلف بالعمل عليها

تنهدت وهي تفكر في القضيه ثم تذكرت شيء مألوف نظرت مجددا نحو اسم الشركه، لقد تذكرت انها احد الشركات المتعاونه مع شركه والدها
ولاكن اشيع على الشركه أن بعض الافراد يقومون بتجاره وتهريب السلاح، لم يتم تأكيد الأمر ولم يتم العثور علي أدله تدين الشركه

لاكنه قد يكون أحد الثغرات التي تبدأ منها وربما يفيدها

تنهدت وهي تفرك عينيها وتتثائب بنعاس ونظرت للساعه، لقد مرت أربع ساعات بالفعل وانها الساعه الثامنه بالفعل وهو وقت العشاء، نظرت للنافذه حيث بدأت الظلام يحل

تمتمت بهدوء وهي شارده "العشاء"
هاذا يذكرها بشيء

نهضت بسرعه وهي تتذكر وعدها لوالدها بالعوده للعشاء والمبيت عندهم

جمعت اوراق العمل المهمه بسرعه ووضعتها في حقيبه كتف كبيره وتأكدت من إنها لم تترك شيئا مهم خلفها

ثم أسرعت تخرج من المكتب وتنزل الدرج حيث صادفت ماثيو وهو خارج كذلك

قالت بنبره مستعجله وهي تمر بجواره "مرحبا تصبح على خير وداعا"

رأها تركض بسرعه بينما يحاول استعاب ما قالته ولم يحصل على فرصه للرد حتى فإكتفى بالابتسام بهدوء

وصلت سيارتها وجلس في مقعد السائق ورمت حقيبتها والهاتف في الكرسي المجاور، شغلت محرك السياره وقادت لمنزل والديها بعجله

هي لا تسكن معهما لأنها قررت عندما بدأت العمل أن تستأجر شقه وتتعلم الاعتماد على ذاتها، رغم أن والديها اعترضا في البدايه ولاكنهما وافقا في النهايه

ولا ننسى صديقتها التي تشاركها السكن، لقد كانت الشقه مزدوجة ولذلك تعرفت عليها عندما بدأت السكن واصبحتا اعز صديقتين بسرعه

قاطع حبل أفكارها رؤيتها لمنزل والديها

ركنت السياره جانبا وسحبت الحقيبه والهاتف ونزلت بسرعه
وصلت أمام باب المنزل وقبل أن تطرق حاولت تعديل مظهرها المبعثر بسبب ركضها
ثم طرقت الباب بلطف

سمعت صوت خطوات قادمه بهدوء وصوت تنهد منزعج ثم رأت الباب يفتح

نظرت للشخص لترى رجل طويل القامه ويبدو جسده قويا وكأن خلق ليكون هكذا جميلا ووسيم وبارد

حين نظرت لوجهه رأت علامات البرود وكأن وجهه لم يخلق ليظهر مشاعره، شعرت بقشعريره غريبه وبروده تسري عبرها
تمالكت نفسها وتنحنحت بهدوء وقالت بإستغراب "هل أخطأت العنوان او من أنت"

قال ببرود وهو يفسح لها المجال لتدخل "لا هاذا هو المنزل الصحيح ادخلي"

انصرف ببرود متجه للداخل دون أن يجيبها على سؤالها لثاني

دخلت بإستغراب واتجهت لغرفه المعيشه لترى والدها جالس يتكلم مع احد الأشخاص بنفس عمره بإهتمام بينما يجلس الشاب الذي فتح الباب بجانبهم وينظر لها بحده وهدوء

نظرت له ببرود كذلك والتفت لتغادر غرفه المعيشه وذهبت للمطبخ

كانت امها هناك فتكلمت بلطف "امي كيف حالك"
إلتفتت امها وعانقتها بلطف وقالت "أوليان...بخير كما ترين، لماذا تأخرتي لقد قال والدك انك ستأتين بسرعه"
قالت أوليان بلطف "اعتذر كان لدي عمل...على ذكر أبي من هما الرجلان الذان معه"

قالت والدتها وهي تستمر في الطبخ "انهما المتعاقدان مع شركه والدك وهم يأتون كل يوم خميس لذلك لا تهتمي كثيرا لانهما سيرحلان قريبا"

قالت أوليان بلطف وهي تقترب لتساعد أمها "حسنا اسمحي لي أن اساعدك"

بعد نصف ساعه دخل راينر المطبخ وهو يتنهد وقال بلطف "اهلا أوليان... اعتذر لأنني لم أدرك وصولك او استقبلك لأنني كنت منشغل مع الرجل"

قالت أوليان بنبره لطيفه "لا تقلق لقد فتح لي الشاب الباب واستقبلني ببرود شديد"

أومأ راينر بضحكه مكتومه وقال "تقصدين ابن الرجل... انه بارد دائما اظن ان اسمه كان ليونيد"

تردد صدى اسمه في رأسها لفتره حتى أدركت انها الان مستلقيه في سرير غرفتها القديمه ولقد حل منتصف الليل
لقد كانت شارده تفكر بينما مضى الوقت بسرعه
هزت راسها وهي تخاطب نفسها بسخريه " انه اسم سخيف ليونيد"

تجاهلت الأمر وبدأت تفكر في القضيه التي تعمل عليها إلى أن غلبها النعاس وسقطت في النوم

هاي شكرا لوصولك إلى هنا
ارجوا ان تكون القصه نالت استحسانكم
ويرجي اعطاء ملاحظه بشأن اي خطأ أو ملاحظه لتحسين الروايه
وشكرا

محامية وسط الظلام / lawyer in tha darkHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin