أتمنى أن تدعموني فالدعم قليل وضعيف للغاية وقد لا أكمل
(الألم يغير الناس،فيجعلهم يثقون أقل،ويفكرون أكثر،وينعزلون أطول💔💯)
●●●●●●
تجلس على الأرض مسندة ظهرها للجدار الضخم خلفها....وتتذكر...
《Flash back》
تقفان تلك الصغيرتان أمام عائلتهما وهما ملطختان بالدماء...والثلاثة اللذين أمامهم مصدومين وخائفين للغاية....
*ك...ك..كي..ف...ف..فع..ل..ت..تما....ذ..ذل..ك...ا..ان........انتما.....ص..غير...تان...(كيف فعلتما ذلك انتما صغيرتان)*
نطقها الوالد بارتجاف شديد...بالكاد استطاع قول ذلك....بينما أخوهما....اخ تلك الصغيرتان....ووالدتهما...الدموع تملأ أعينهما وهما لا يصدقان نهائياً...كانا حزينين للغاية...يشعران ب حزن شديد😔
أجابت إحداهما قائلة بلامبالاة
*أنا من قتلتهم...أختي ساعدتني بالأخير اللعين فقط...*
شهقت والدتهما....بينما احتدت أعين الوالد وصاح
*أنتي اللعينة أيتها المختلة...كيف تجرؤين على قتل رجالي؟....ها؟؟...كيف؟...*
*هششش....سيد هوانغ إياك والصراخ على أختي......كي لاتنال ما لا يعجبك...*
نطقتها الثانية بنبرة تحذيرية(سأسميهما الأولى والثانية...الأولى التي أجابت بلا مبالاة والثانية التي نطقت بنبرة تحذيرية)
ليضحك والدها بسخرية...ويقول ساخراً
*ماذا ستفعل صغيرة مثلك أيتها الحقيرة*
*الأولى:اسمع جيداً...إن تجرأت واقتربت منها...فسترى مصيرك الموت مثل رجالك الحمقى.....لذلك أنصحك بأن تجلس عاقلاً...*
لنقل الحقيقة...كلامها ونظراتها الحادة الغاضبة أخافته بالفعل...ليحدق بها بغضب مخفياً خوفه....ثم خرج صافقاً الباب خلفه بقوة....فحدقتا الاثنتان بالباب ببرود وحدة..ثم أعادتا نظرهما لوالدتهما وأخوهما....وقالتا بحدة حين رأتاهما يبكيان
*توقفا عن البكاء حالاً....وإلا لن نبقى هنا دقيقة واحدة...*
شهقت والدتهما....ثم ركعت وضمتهما لصدرها بقوة وهي تشهق باكية وتقبل رأس كلاً منهما ببكاء...قبل أن يقترب أخوهما ويضمهم...لتحيطه والدته بذراعها....
YOU ARE READING
عٌـــصّــــآبًـــة آلَــــ RTR
Teen Fiction˝أن يكون لِي شخصٌ، يتقبل خوفي الدائم ويعرف كيف يجعلني أطمئن، شخصًا كل ما أعرفه عنه أنه مفهومي للأمان ..˝ هِيِّ فِّتّآةّ...عٌآشٍتّ مَعٌ وِآلَدِيِّهِآ لَمَدِةّ خَمََّسةّ عٌشٍر َّسنِةّ....حٌتّى طّردِهِآ وِآلَدِهِآ بَِّسبِبِ حٌبِهِآ لَلَأشٍيِّآء آ...