مرحباً
(1111 كلمة)
استمتعووووووا وتجاهلوا الأخطاء الإملائية
"متى سنصل جيميني؟"
سألت روزي...ليجيب جيمين قائلاً"القليل بعد ونصل صغيرتي"نفخت روزي وجنتيها بغضب لطيف...ثم قالت بعبوس
"لكنني مللت...نحن نسير بالسيارة منذ ساعة ونصف ولم نصل بعد...إلى متى سأبقى أنتظر؟؟؟...لقد مللت كثيراً..."تنهد جيمين ثم قال
"لابأس يا أميرة...فقط نصف ساعة...وعد...وأن كنتِ تشعرين بالملل فها هو هاتفي بخدمتك...فلتتسلي به.."أعطاها هاتفه وهي أخذته فوراً بابتسامة ثم وضعت رأسها على كتف تايهيونغ وبدأت تلعب بهاتف جيمين...الذي فرغ شحنه بعد عشرون دقيقة فقط!!!!!
فقالت بعبوس"جيميني لقد فرغت بطاريته..."
"حسناً صغيرتي لا بأس...إننا نكاد نصل.."
"تايهيونغي...دعنا نلعب.."
نظر إليها تايهيونغ قائلاً
"ماذا سنلعب أميرة؟"
"أتذكر تلك اللعبة التي اخترعتها عندما أنقذتني لتعرف من أنا؟" "بالطبع..وهل يمكن أن أنسى سخافتي حينها؟"
"دعنا نلعبها تايهيونغي..رجاءً.."
"بحقكِ روزي!!...هل أحببتها حقاً؟!...لقد كنت فقط...فقط.."
"وإن كنت أي شيء تايهيونغي...فلنلعبها...هيا إبدأ..أنت أولاً.."
تنهد تايهيونغ...ليقول جيهوب
"ماهذه اللعبة تاي؟"
"إنها لعبة سخيفة..صنعتها بعقلي الفارغ حين ساعدت روزي...اسمها الصحفي و الأميرة.....أكون أنا الصحفي وروزي الأميرة...فأبدأ أنا بسؤالها عدة أسئلة...ويجب أن تجيب عليها جميعها...ثم إن كانت تريد أن تسألني شيء تسألني إياه....أليست أسخف لعبة بالعالم؟؟؟؟"
"لابأس يا تايهيونغ...إلعبها معها فقط إلى أن نصل..."قالها جين بهدوء..فتنهد تايهيونغ ثم قال
"حسناً لابأس..هيا لنلعب روزي...السؤال الأول.....أتكرهين والدك؟"
"اوبا...أهذا سؤال؟؟...اختر غيره..هيا هيا.."
"أتكرهينه؟..روزي أجيبي.."
"ماذا برأيك تايهيونغ؟؟...مارأيك؟..أأنا أكره هوانغ تشوي؟"
حدق تايهونغ بعينيها الهادئة الخالية من المشاعر قبل أن يبتسم قائلاً
"تكرهينه...لماذا؟؟..ألأنه.."قاطعته قائلة"لا..ليس لأنه عاملني بسوء ونبذني...بل لأنه قسى على أخواي...وعامل أمي وكأنها جارية لديه وليست زوجته...ولأنه خان والدتي...والتي خانها معها حامل الآن..."
"ووه...حقير...إذاً ماذا عن أمك؟...أتكرهينها؟؟"
"هل يوجد بالعالم من يكره التي ربته بدموع عينيها تايهيونغ؟...الجنة تحت أقدام الأمهات يا تاي..أكره نفسي ولا أكرهها.."
"إذاً لمَ لم تسامحيها؟"
"هذا الكلام أمامها فقط...أنا سأسامحها حتى لو قتلتني...ولكن...هناك ما يدور بعقلي...وأنا أنفذه حالياً...والأمر يستدعي ألا أكلم والدتي لفترة........"
YOU ARE READING
عٌـــصّــــآبًـــة آلَــــ RTR
Teen Fiction˝أن يكون لِي شخصٌ، يتقبل خوفي الدائم ويعرف كيف يجعلني أطمئن، شخصًا كل ما أعرفه عنه أنه مفهومي للأمان ..˝ هِيِّ فِّتّآةّ...عٌآشٍتّ مَعٌ وِآلَدِيِّهِآ لَمَدِةّ خَمََّسةّ عٌشٍر َّسنِةّ....حٌتّى طّردِهِآ وِآلَدِهِآ بَِّسبِبِ حٌبِهِآ لَلَأشٍيِّآء آ...
