الثان والعشرين: فتح الستار

173 18 11
                                    

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

قدموا الحب للرواية

اعطونا الحب والنجوم

انا اركون سكايس، او كما عُرفت قديما اركون وورلد
انا الفتى الذي لعنته السماء والارض، فتى لعنته الطبيعة وسائر المخلوقات
من كان يظن ان الطفل اليتيم في الميتم المتهالك هو انا
انا اتذكر ادق التفاصيل، ذلك اليوم الاول لي هناك، والاخير، لقد تبناني ميدوسن ورلد، الذي اغرقني في حنانه لبعض الوقت، فقط بعض الوقت،خمس سنوات من السعادة فقط حتى تبدل جزريا، اهملني، وعنفني، حبسني، كان ذلك الامر لخمس سنوات اخرى، هه، كأنني كنت اقوم بدفع ثمن السعادة المؤقته، ولكنني شاكر لانتهاء هذا العذاب الذي بُدل بالاهمال، والقوانين الخانقه
وكان عزائي الوحيد هو سبستيان صديقي المليء بالاسرار، في النهاية لم تكن حياة اياً منا عادية صحيح؟
كنت الفتى الهاديء الممل الغامض،كان الفتي الغني المختل الرائع،ومع هذا اجتمعنا
مررنا بالكثير، مغامرات كما نحب ان نطلق عليها، جنونه، وجنوني، كلانا مختلف ومتشابه، لذلك وجدنا بعضنا البعض في الطريق، وفي ذلك اليوم الذي قرر فيه السيد وورلد الانتقال، تيان فقط فعل ما يفعله دائما، تحدي الجميع للبقاء معي، وان كنا معا، اذا لنذهب للجحيم، لم اكن اعلم ان رحلتنا هذه ستؤدي بي للجحيم فعليا، كان الامر سريعا، مريبا، ومخيف
اكتشفت انني ملعون
وان والداي هما اقوى مخلوقين وجِدا، واكتشفت ان من كان يربيني هو جدي، ميدوسن امبراطور الظلام، الذي تخلى عن كل شيء فقط حتى يستطيع البقاء معي وحمايتي، تخلي عن زوجته وملكه لاجلي،لم استطيع وصف مشاعري في ذلك الوقت عندما اخبرني هاديس بهذا الكم الهائل من الاسرار، ومع هذا تقبلت كل شيء
تقبلت موتي، تقبلت قوتي، تقبلت اعادتي من الموت، تقبلت الخيانة، تقبلت ان اقاتل وحوش الجحيم حتى اصبح اقوى لاوجه المجهول الذي وبالمناسبة لا اريد موجهته، ولكنه كما اخبرني هاديس
انه القدر
القدر الذي ارسلني لمدينة ملعونة
القدر الذي جعلني اكتشف ما ظننته اساطير فيها
القدر الذي جعلني اموت فيها
القدر الذي جعلني انتقل للجانب الخطئ في مدينة الموتي
القدر الذي جعلني اصارع للبقاء حتى بعد موتي
القدر الذي جمعني بهاديس ليرشدني
القدر هو ايضا من اعادني الى الارض مرة اخرى
وهو من جعلني اخوض رحلات بين العوالم لاجمع اجزاء امي
اليس قدري مثير للشفقة؟
الجميع ينظرون لي برهبة، رغم عدم علمي او علمهم بقدراتي بعد

احتاج مني الامر اشهر طويلة لادرك واقعي وقدرى، والذي تقبلته بصدر رحب، والان!

خِتم بـرومياDove le storie prendono vita. Scoprilo ora