الرابع والعشرون: الكتب

262 23 8
                                    

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

قدموا الحب للرواية

مانوييل pov

لا احد يعلم ماذا سيحدث، هدوء اركون المثير للاعصاب يوترنا، منذ ذلك اليوم في المعركة عندما رأى الجميع عينيه وابقيناه سرا توجست دواخلنا، سم الاباطرة! اهذا شيء موجود حتى!

اركون بقى معنا لفترة قصيرة، قصيرة جدا لحياتنا الطويلة الا اننا تعلقنا به، اخبرتني امي منذ زمن بعيد ان ايفا فعلت المثل عندما اتت لاول مرة، كانت مشاغبة لطيفة متمردة، وهي لم تتغير ابدا، وكان اركون عكسها وبعيدا عن هذا كل البعد، الا ان لطفه، وقلبه الحنون ظاهر لنا جميعا، في كل مغامرة كان يحدث موقف مختلف يجعلنا ننظر لهذا البارد نظرة اخرى

تلك السنفورة التي ساعدها لايجاد المنزل بعدما حماها من الافعى الثومية ليصاب بدلا منها، وكان شديد الحذر في التعامل معها بسبب رقتها

مساعدة جنيات الشجر لنقل المؤون لشتاء، قضي اليوم كله في نقل المؤون للاشجار، لقد ساعدناه ولكنه لم يتعب، يثابر ويثابر حتى ساعد الجميع

عندما تعرضت احدي الممالك الصغيرة للهجوم وسارع للتصدي له، لم يفكر مرتين قبل التقدم حتى

قضي ايامه في مساعدة الجميع، ولكنه لم يدرك ذلك حتى، هو فقط يعتقد ان هذا الشيء هو الطبيعي، هو كذلك لنا كأمراء، ولكنه مختلف، هو وريث الاباطرة كيف يتدني حتى يجلس على مائدة الايرز ويأكل من طعامهم الغريب، ولا يجب قول هذا ولكنه نوعا ما مقزز، لا يرفض دعوة احد، لا يرفض مساعدة احد، لا يقول كلمة سيئة او ذات معنيين لاحد، رغم ما وجهه في تلك الايام من كلمات سيئة ونظرات دنيوية من الجميع، كنت اغضب انا ولا يفعل هو، كان حقا يبدو مستمتعا بما حوله

تنهدت انظر للسماء حيث المملكة المخفية، مملكة السحب، حيث الاباطرة، ياترى ماذا يحدث هناك، شعرت بأحدهم يجلس بجانبي ولم التفت، اعلم انه ريدل الذي شاركني الحديث قائلا

"تفكر بما افكر صحيح؟"

همهمت له ليكمل

"هل تعلقنا به لانه ابنها؟"

نظرت له عاقدا حاجبي لارد عليه

"لما تظن ذلك، لقد احببنا ايفا، ولكننا لم نفعل المثل في بادئ الامر، لقد كنا ننظر للامر كشيء وجب علينا فعله ليس إلا، لكن الان لقد رأينا منه الكثير، دافع عنا، غضب لنا، رأينا لطفه، وشخصه الرائع، هو مختلف عنها حقا"

خِتم بـرومياWhere stories live. Discover now