💘الفصل ٢٧💘

51.6K 840 247
                                    


متزعلوش مني فالي كتبته فالتنويه بس زعلي منكم من عشمي و حبي ليكم و انا اصلا مش بهتم بحكايه الترتيب دي بس هي جات كده بقي حقكو عليا
______________

انا جنبك انا موجود....هعيش سندك و بيك مسنود....و عمري الجاي ليك و معاك .....يا تحويشتي الي بقيالي.....
______________

بعد ان قام الطبيب بحقن صالح بعده ادويه وقام بتركيب محلول مغزي له بدأ يشرح لليله كيفيه تبديله بعدما اصرت انها ستجلس بجانبه و تقوم بالاعتناء به رافضه رفضا قاطعا ان يفعل احدا غيرها ذلك حينما قالت : محدش هيقعد جنب جوزي غيري شوف يا دكتور ايه الي مطلوب من و انا هعمله و لو احتجت اي حاجه هبعتلك حد من الحرس مش انت هتفضل متواجد معانا
الطبيب : ايوه يا بنتي مش همشي غير لما يرجع احسن من الاول بامر الله
علي بقلق : انا خايف يفوق في اي وقت و ياذيكي يا ليله خليني انا معاكي
ردت عليه بحسم نبع من قلبها العاشق بعد ان نحت اي خلافات جانبا و قالت : لا يا علي من فضلك انت عارف صالح نفسه عزيزه عليه قد ايه و مش بيحب ابدا ان حد يشوفه ضعيف حتي لو كان مش حاسس بالي حواليه دلوقت ...هبطت دموعها رغما عنها و اكملت : بكره بامر الله هيفوق و هيرجع احسن من الاول و هيزعل جدا من نفسه انه هو الي حطها فالموقف ده

تمددت جانبه وهي تنظر له بعشقا خالص و قلبها ممزق علي ما وصل اليه فهو بالنسبه لها كالجبل الشامخ لا يتأثر بقوه الرياح و العواصف بل يظل صامدا لا يهتز
كرهت جاسم كثيرا ولو كان بيدها لقتلته انتقاما منه علي ما فعله في حبيبها
مالت عليه مقبله اياه بسطحيه و قالت بهمس : هترجع ..هترجع اقوي من الاول انا واثقه فيك حبيبي مش هيسمح للاندال انهم يضعفوه....هبطت دموعها فوق  وجنته فمسحتها و اكملت : حتي لو مش هنكمل مع بعض يكفيني ان اشوفك زي الاول ....انا بحبك...بس موجوعه منك ..ارجوك ارجعلي بسرعه

اشرق صباحا جديدا و لكنه معبأ برائحه الحزن الذي خيم علي الجميع
فقد اصرت ملك ان تاخذ اختها و تذهبان الي اخيها الغالي بحجه ان رميساء انهت اختبارتها و سيقضون عده ايام فالاسكندريه للترفيه عنها و حينما اعترض حكيم اقنعته قائله : انت بتقول انه هيفضل متخدر حوالي اسبوعين خاينا نبقي جنب ليله الكام يوم دول و اول ما الدكتور يقرر انه يفوقه هنرجع علي طول
و حينما وجد ان حديثها منطقي وافق فالحال و قد قررت ان تاخذ مروه معهم حتي لا تظل هنا وحدها بما ان سعد و الحراسه سيكونو هناك فهي لا تضمن ذلك الحقير ان يفعل بها شيئا بما انه يحاول التقرب منها دائما
قامت ايضا بتجهيز حقيبه ملابس لليله و سافرو سريعا دون ان يعيرو رفض تلك الحرباء اي اهتمام

جلست هناء و رمزيه معا فالحديقه كما المعتاد و كانت الاخيره يظهر علي وجهها الوجوم فسالتها هناء بخبث : مالك يا رمزيه شكلك مدايق ليه
رمزيه : متغاظه و هموت مالغيظ اول مره حكيم يسافر هو و الزفته دي من غير ما يقولي اسافر معاهم ده لما كنت برفض كان يفضل يتحايل عليا لدرجه انه ممكن يلغي السفر عشاني
ضحكت هناء و قالت بمكر : خلاص يا روحي ملك اكلت عقله و قدرت تسيطر عليه انشي انك تقدري ترجعيه تاني تحت طوعك
انتفضت رمزيه بغضب و قالت : انسي انتي ان اسيب ابني للكلبه دي هما يومين هصبر فيهم و لو مرجعوش هسافرلهم ...انا لا يمكن ابدا اسمحلها تاخدو مني

ليتك كنت... ( صالحا )Donde viven las historias. Descúbrelo ahora