ذهب إلى غرفته بينما يدلك عينه بأنماله، عندما أوشكت على الدخول رأى ايان جالسًا على السرير.
وبيده علبة الإسعافات الأولية، علم عندها بأن ايان إلى الآن يريد تعقيم جروحه.
سار ناحيته ثم جلس بجانبه بصمت، أما عن الآخر، أخرج القطن مجددًا وبدأ بتعقيم جروحه.
عِندما إنتهى قام بوضع لاصق الجروح، شكره مينهو بصوت خافت، فهو يشعر بالندم على تصرفاته الطائشة مع صديقه اللطيف.
بدأ بتدليك فخذه فسأله ايان عن السبب، أخبره بأن تلك الفتاة الملاكمة قامت بإمساكه بقوةٍ.
حاول ايان كتم ضحكته على كلام الآخر، فالأمر بالنسبةِ له مضحك جدًا.
-قامت بغرس أظافرها كذلك.
توسعت أعين ايان بهول، لم يستطيع كتم ضحكته لذلك بدأ بالقهقه، مينهو يشعر بالغضب الآن.
-أخرج من الغرفة حالاً!.
قالها مينهو بصراخ على الذي يجلس أمامه، يود بلكمه على قهقهته هذه.
ذهب مينهو ليستحم لذلك صاح ايان بصوتٍ عال بأن ينتبه إلى لصقات الجروح وبأنه وضعهم بعناية.
عندما إنتهى مينهو من الإستحمام خرج، إرتدى بيجامة باللون الأسود.
ذهب إلى غرفةِ ايان الذي يشاهد مباراة المصارعة، وكانت تلك الفتاة نفسها هيَ التي تلاكم الفتى.
-أنظر، إنها تتغلب على الكثير من الفتيان.
اشر ايان بأصبعه السبابة على التلفاز، لينظر الآخر بأندهاش، جلس بجانب صديقه ثم بدأ بالمشاهدة.
وضع المنشفة التي كانت على كتفه جانبًا.
-لا تطاق.
قالها مينهو وهو يرمق ايان الذي شفتيه متفرقتان لشدة هوله بجمالها وقوتها.
-إنها جميلةٍ جدًا.
أمسك مينهو بالمنشفة ثم ضرب رأس ايان بها، عاود الآخر ضربهِ بيده.
بدأ يشدان شعر بعضهما كالأطفال تمامًا، أعلن ايان إستسلامه، لذلك إبتعد عنه مينهو.
شعر مينهو بالجوع لذلك أخبر ايان بأنهما سيلعبان، لعبة حجرة ورقة مقص، والخاسر سوف يذهب ويشتري الراميون على حسابه.
