تناولان الطعام وبعد الإنتهاء قد خرج إيان ليذهب إلى غرفتهِ لينام، أما عن مينهو فتمدد هو أيضًا لينام.
في الصباح الباكر قد إستيقظ مينهو على تذمر إيان.
-لم تتصل بي منذ يوم أمس.
فتح مينهو عينيه يحدق بالأخر الذي يقف عند عتبةِ الباب، ملامح الإستياء على وجهه.
-وما عساي أن أفعل؟.
سأله مينهو بصوته الناعس، ثم أغمض عيناه مجددًا ليكمل نومه.
-بحقك يا رجل انا قلق !
فتح مينهو نصف عينيه بضجر، يشعر بأنه سيفقد صوابه بسبب أفعال إيان.
إستقام وبدأ بالصراخ بغضب.
-هل تسألني إيها الأحمق، فقط قم بالإتصال عليها !
وضع إيان يديه على وجهه بقلة حيلة ثم نطق بصوت قلق.
-لا أستطيع هذا مربك جدًا بالنسبةِ إلي.
جاء المدرب من خلف إيان ثم وضع كفه على كتفهِ لذلك إلتفت الآخر لينحني إحتراما له.
-مرحبا إيها المدرب.
ابتسم له المدرب ثم نقل بصره إلى الفتى المتمدد على سريره، عاود النظر بأيان ليخبره.
-لا تنسى بعد ساعةٍ ستذهب إلى الحلبة.
تغيرت ملامح إيان، لقد نسى هذا تمامًا، ولكنه أومئ لمدربه الأكبر فقط ليذهب.
بعدما ذهب المدرب عاود التحديق إيان بمينهو، رأه مغمض العينين ولا كأنه موجودًا بالفعل.
سار ناحيته وجلس على حافة السرير، يحدق به بغيظ.
-الن تستيقظ؟.
فتح عيناه مينهو وأخيرًا، إستقام وبدأ بفرك عيناه.
-يا إلهي كم أنت فتى مزعج.
تأفف ايان بغضب ثم اجاب بصوت قلق.
-هويونا لا تجيب على رسائلي وحتى مكالماتي، اخشى بأني فعلتُ شيئًا خاطئًا.
حدق به مينهو ثم اجابه ببرود.
-ماذا أفعل الان ؟
