١٩-الثأر

135 16 52
                                    

وريث امبريوم يستقيل

الفصل التاسع عشر....
.
.
.
ملخص الفصل السابق
__________
♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡
يجد سام نفسه مستلقٍ في مكان بديع المنظر ذي طبيعة خلابة و يسمع صوت دندنة رقيقة ليتضح بأن الفاعل هي إيدا، يجري سام اليها و عندما يصل عندها يبدآن بالحديث و تنعطف محادثتهما لشيء غريب حيث يبدو ان إيدا تود الحديث عن امر ما و لكنها تكتمه و تخبر سام بأن ينقذ اخاها ليستيقظ سام من حلمه الجميل
..
و عند استيقاظه يكون سام مقيضاً على سرير في المختبر الذي تم سحبه إليه و يخبر ( يوبي)- المخلوق الاسود- بأن يبحث عن تيد و لكنّ رجلاً يدخل الغرفة ليتضح بأنه تيد منتحل شكل رجل من المختبر
..
يخبر تيد سام بأن إليانور ميلارد (ليا) هي من انقذته و هنا تدخل ليا الغرفة و تعقد التفاقاً مع كليهما من اجل تحرير (الكساندر) -شقيق إيدا-
..
و بعد هذا التعاون تذهب ليا عند الكساندر المقيض و تحاول إقناعه حتى انها تعطيه خريطة المبنى
..
يحقن تيد نفسه خطأًً بحقنة من المختبر ثم تحدث محادثة شخصية بين تيد و سام
ثم يبدآن بتنفيذ المهمة عند خروجهما من الغرفة متنكران و لكنهما يُفضَحان ليبدآ بالهرب من رجال المختبر و ينتهي بتيد بالخروج من الممر السري بينما يدخل سام غرفة الكساندر و يحرره
_____________________________


رفع الكساندر يده لينطلق شعاع صوب وجه سام لم يستطع انقاذه منه سوى يوبي الذي ظهر من العدم مدافعاً عن سام
و فتح فمه مبتلعاً القذيفة ليمتصها جسده الهلامي

و هذا ما اعطى سام وقتاً ليرفع عصاه سريعاً و استطاع التلويح بها في ثوان لتلتقي تعويذته مع شعاع الكساندر و استضما معاً في معركة ساخنة ظن سام بأن الكسندر قد ضعف قليلا عندما بدأ شعاعه بالخفوت
و لكنه كان مخطأً عندما وجده بعد ثانية قد اختفى فجأة عن مرئى عينيه و احس بعدها بجسد خلف ظهره

_من انت؟

همس الكسندر في اذن سام ليرتعش الاخر.. لقد كان الكسندر امامه قبل ثانية و الان هو خلف ظهره
نبس سام ليتدارك الوضع فأصوات الاقدام بدأت تعلن اقترابها الوشيك

_ لقد اتيت لأساعدك سوف اخرجك من هذا المختبر علينا ان نتعاون

_ تساعدني؟!... هل شعرك اصفر اللون؟

نبس الكسندر فهو لم يعد باستطاعته تمييز الالوان في هذه الغرفة المعتمة ليرد سام: نعم اظن بأن تلك الفتاة اخبرتك عني

_ حسنا انا لا اثق بذوي الشعر الاصفر على اي حال

رفع هو يده و كان ينوي صهر وجه سام لولا سماعه للصوت الشامت الذي صدر عند الباب

_ ماذا ايها الوحش هل تظن بانك تحررت؟!

و هنا التسعت ابتسامة الكسندر و كأن الفريسة التي خلفه الان دسمة اكثر من التي امامه و هذا ما دفعه للإلتفات نحو الباب ثم رفع يده دون اي تردد مسبق لينطلق شعاع كيميائي سريع لامس وجه الرجل ليبدأ صوته بالصراخ بعد ان اذيبت معالم وجهه و انصهرت تماماً

وريث آمبريوم يستقيل Where stories live. Discover now