البارت الثاني

65 9 1
                                    

في الطائرة كان أيرل جالس وهو يعمل ع حاسوبه واصدقائه نائمون وبعد مدة وصلوا إلى وجهتهم فصاح بهم أيرل
ايرل بصراخ :هيا استيقظوا ايها الكسالة ألم تملوا من النوم لقد وصلنا
زين بنعاس :انتظر دعني انام لخمس دقائق فقط
شين وهو يفرك عينيه بنعاس:مابك لماذا توقظنا هكذا
ايرل بملل:هيا لننزل وكفاكما بكاء كالأطفال
شين وزين وهما يشيران بأصبعهما إلى نفسهما :نحن طفلان
ايرل بضجر :نعم أنتما طفلان وهيا انزلا
شين وهو يلتفت :ولكن اين ادوارد لماذا ليس هنا
ايرل وهو ينزل من الطائرة :لقد كلفته الدولة بأحضار شخصاً جديد معنا يساعدنا في البحث لأننا تأخرنا كثيراً في البحث
زين:حسناً ولكن هل تعرف من الذي سوف يحضره وهل يملك طاقة
ايرل :نعم إنه يملك طاقة ولا أعرفه ولكن قال ادوارد أنه سوف يحضر صديقه من مجموعة أخرى
شين : حسنا اتمنى ان يكون جيدا
قفز اوسوي أمامهم لكي يصدمهم إذ أنهم نسوا أمره لانه كان بجانب الطيار
اوسوي : مرحبا ياشباب لماذا أنتم واقفين أمام الطائرة هكذا
زين بصراخ وهو يمسك صدره من شدة الصدمه :بحقك مابك لماذا قفزت هكذا أمامنا كالقرد
اوسوي وهو يغيظه:هههههه تكلم عن نفسك أنا لست قرد بل انت لاني عندما خرجت أليكم قفزت بصدمة كالقرد هههههه
شين :حسنا هذا يكفي الأ يمكن أن يمضي يوم دون شجاركما
زين وهو يشير الى اوسوي :هوه من بدء أولاً
اوسوي: لا بل أنت...قلب ايرل عيونه بملل من شجارهما أثناء ذلك رن هاتفه وكان المتصل ادوارد
ايرل وهو يتحدث بالهاتف:مرحبا.....ماذا هناك....... شكراً لك......حسنا سوف ننتظركما هناك.......إلى اللقاء
اقفل الهاتف وصعدوا السيارة التي كانت بأنتظارهم
شين :ماذا هناك من المتصل
ايرل:ادوارد يقول إنه حجز لنا فندق وطلب أن نسبقه وسوف يأتي هوه وصديقه
اوسوي وهو يرفع حاجبه:اي صديق عن ماذا تتكلمون انتم ماذا حصل
زين :سوف اخبرك ماذا حصل..................أخبره ماذا حصل
اوسوي:ايرل أنا لا أريد البحث معكم مارأيك أن ننقسم سوف نوسع دائرة بحثنا هكذا
ايرل : حسنا انت اذهب مع شين وانا مع زين وادوارد مع صديقه اتفقوا جيدا عن المكان الذي سوف تبدؤن به حسنا
الجميع :حسنا.......وصلوا إلى الفندق وذهب كلن منهم إلى غرفته واستحموا أثناء ذلك وصل ادوارد وصديقه ولم يجدوا أحد لذلك ذهبوا إلى غرفهم ليرتاحوا وفي المساء نزلوا جميعا لأجل العشاء وانتبهوا إلى صديق ادوارد وقف الجميع ينتظرون منه أن يعرف نفسه مد صديق ادوارد يده لأيرل ليصافحه
صديق ادوارد بفرح:مرحبا بك أنا راكان كنت في مجموعة التي تضم مكتب الأبحاث وسوف اعمل معكم من الآن وصاعدا
ايرل ببرود : مرحبا بك أنا ايرل رئيس مجموعة البحث والحماية تشرفت بك.....وبعدها تعرفوا عليه وتعرف عليهم
(((راح اذكر أعمارهم)))
ايرل 22
زين 24
اوسوي19
شين 24
ادوارد 23
راكان 20
مايوري 19
(((ملاحظه :ما أحب اذكر شكل الشخصيات احب ايكون الكل شخص حرية تخيل شكل الشخصية أما إذا حبيتوا اني اذكرهن كتبولي بالتعليقات واسوي بارت للشخصيات)))
جلس الجميع ع طاولة الطعام وبدؤ يتحدثون في أمور عامة وقرر كلن منهم في أي محافظة سوف يبحث مجموعة ايرل وزين في دهوك وادوارد وركان في السليمانية وشين وأوسوي في الانبار عارض ايرل ذلك لأنه أراد البدء بالشمال ولكن أصر اوسوي وشين ع البحث في اكبر المحافظات وبعد جدال وافق ع ذلك وذهبوا جميعا للنوم مستعدين لليوم التالي لكي يبدؤ بالبحث عن أمل ايجاد الفتاة في هذه الدولة
............................................................................
في الصباح استيقظت مايوري ع ألم جسدها المتورم فقامت بألم وذهبت إلى الحمام وخرجت وارتدت الملابس القديمة التي أعطتها لها زوجة عمها خرجت لكي تحضر الأفطار مع انها لاتعرف كيفية تحضيره ولكن إذا لم تحضره سوف يقومون بضربها مجددا ذهبت إلى المطبخ وأخذت تطبخ حتى انتهت ونادت عليهم
فصرخت عليها زوجة عمها:إذا كان الطعام مثل البارحه سوف تنامين في الخارج أفهمتي أومئت إليها مايوري بصمت وخوف وهي تراهم يتناولون الطعام ولكن تنفست الصعداء عندما أكملوا الطعام ولم يركضوا إلى الحمام ذهبت وكانت زوجة عمها
مايوري بخوف:سيدتي اني جائعة لم اتناول الطعام منذ البارحه
العم حسن:اذهبي من هنا وأكملي اعمالك قالت تريد أن تأكل قالت ضحك الجميع عليها بعد كلام عمها
سعاد :اذهبي ونظفي الدرج الخارجي أنه متسخ جدا....ذهبت مايوري ورأت المكان وكان من الواضح أنه تم رمي الأوساخ عليه بدأت بتنظيفه وكان تنظيفه صعب جداً وكان الناس الماره يشاهدونها وهم مندهشين من جمالها رغم أن ملابسها مهترئه كان جمالها واضح جدا
تنهدت بتعب وهي تنظر إلى الدرج بفخر بعد أن أكملت تنظيفه اخذت الدلو تريد الدخول ولكن أوقفتها رقية وهي تنظر أليها بأشمأزاز وبدأت رقية بتكسير البيض ع الدرج أمام أنظار مايوري التي وقفت مصدومه
مايوري:مابكي لماذا فعلتي ذلك لقد انتهيت من تنظيفه للتو
رقية :كفى لاتتحدثي معي هكذا افعل ما أريد في هذا البيت وأنتِ تنظفين.....انزلت مايوري رأسها بصمت لأنها لاتريد التعرض للضرب مره اخرى فبدأت بتنظيف المكان وعادت رقية إلى الداخل انتهت مايوري ونظرت إلى السماء وكانت الشمس ع وشك أن تغيب فذهبت لكي تدخل حاولت الدخول ولكن كان الباب مقفل طرقت الباب ولكن لم يفتحه أحد سمعت ضحكهم وهي بالخارج فعلمت أن ابنة عمها هي من فعلت ذلك فجلست تبكي في مكانها وهي تضم نفسها وتقول يا ألهي سامحني أن كنت اغضبتك بشيء وعاقبتني هكذا فعادت إلى البكاء كانت تحاول كتم شهقاتها ولكنها تخرج رغماً عنها بقت ع حالها ونامت مكانها حتى منتصف الليل واحست بشخص يهزها لكي تستيقظ فتحت عيناها بتثاقل تحاول أن تعرف من هو حتى جاء صوته أليها
احمد :مايوري مابك لماذا انتي نائمة هنا
مايوري بنعاس :أحمد
احمد بضحكه مكتومه ع شكلها :نعم احمد الان أخبريني ماذا حدث.............أخبرته مايوري ماحدث
احمد بغضب :ماذا سوف افعل معهم لقد وافقت ع كونك خادمة حتى يوافقون ع زواجي منكي ولكني لست موافق ع أفعالهم هذه
مايوري بسخرية:هههه اول مره ارى شخص يوافق ع كون الفتاة التي يحبها خادمه
احمد :ماكانوا ليوافقوا ع زواجك مني وكانوا سوف يعارضون أمر جدي لو لم أوافق ع شرطهم
مايوري بغضب :لاتحلم أن أكون زوجتك افضل الموت ع هذا قال زوجته قال
احمد :أتعلمين سوف اتركهم يفعلوا مايشاؤا بكي حتى تتأدبي وسوف تأتي الي بنفسك لكي اسرع بالزواج منكي
مايوري:في احلامك
احمد وهو يدخل إلى الداخل ويقفل الباب :سنرى والان تصبحين ع خير وأكمل بسخرية اتمنى ان ترتاحي بنومك وذهب دون أن يسمع ردها وقفت مايوري وهي تدور حول نفسها بغضب وتكلم نفسها ماذا افعل هل أنا مجبره ع أن أكون زوجته وقفت في حيره من أمرها وخطرت في بالها فكره وعادت تكلم نفسها لا لا اين سوف اذهب إذا هربت صحيح اني الان في الخارج وأستطيع الهرب ولكن إلى أين سوف اذهب وكيف سآكل ثم قالت بتفكير ولكن العيش معهم لايختلف عن العيس في الشارع إذ اني لا أكل معهم اما في الخارج فأستطيع العثور ع عمل واني انام في مكان بارد سواء عندهم ام في الشارع فعزمت ع الهرب فخرج من بوابة البيت وأخذت تمشي قليلا ثم أخذت تسرع من خطواتها حتى صارت تركض بسرعة وكأن هنالك شخصاً يلاحقها ولم تتوقف عن الركض إلى أن اختفى البيت عن انظارها قالت في نفسها هل اخطأت بالهرب لا لم اخطأ هل كنت سوف انتظر منهم أن يقتلوني فأخذت تمشي وهي تتمتم بأغنية((في وحدتي)) نزلت دمعة حارقه سرعان مامسحتها وهي تقول لا للبكاء علي أن أكون قوية ولا أبكي أنا من اخترت الهروب وعلي تحمل عواقبه اخذت تمشي قليلاً وتوقفت أمام صالون تجميل للسيدات دخلت إليه وذهبت إلى الموظفة
مايوري بحزن: هل اتقاضا المال إذا أعطيتكِ شعري لتسريحه
الموظفة بصدمه : نعم ولكن شعرك جميل لا أنصحك أن تقصيه
مايوري بأصرار :اريد ان أقصه.....اجلستها الموظفة ع الكرسي وقالت :كيف تريدين أن اقصه لكي
مايوري:اريد قصه رجاليه
الموظفة بصدمه:لكن يا آن....قاطعتها مايوري وهي تقول :ارجوكِ قصيه لي كما اريد صمتت الموظفة وأخذت تقص شعرها وعندما انتهت من قصه اعطت لمايوري مالا وخرجت مايوري وذهبت إلى المخبز واشترت قطعت خبز وأكلتها وعندما انتهت ذهبت محل ملابس للشباب دخلت واشترت كم قطعه وارتدتهن 👇

أنتي لي Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz