البارت التاسع

36 8 0
                                    

زين بصدمه:أيرل هل ما سمعته صحيح...... انزل أيرل راسه ولم يقل شيئا راه زين بهذه الحاله تركه وخرج ولم يعد الى البيت في ذلك اليوم
ايرل:مايوري ألم اشر لك بان لا تتحدثي ما بك ألم تفهمي
مايوري: انا اسفه اذا حدث شيئا بسببي ولكن لماذا اصبح هكذا عند سماع اسمها هل هنالك شيء انا لا اعلمه
ايرل: مايوري ارجوت منكِ ان لا تتدخلي بالامر واذهبي الى النوم الان وبالمناسبه لا تعيدي فتح الموضوع امام زين
مايوري: ما بك على الاقل اخبرني لماذا لا اتحدث ولماذا اصبح حاله هكذا......خرج ايرل دون ان يرد عليها وهي بقيت في غرفه الجلوس تتساءل عن الذي حدث لزين ولماذا حصل له هذا عند سماع اسم ليديا فقط بقيت تفكر حتى نامت مكانها اثناء ذلك كان أيرل في الخارج يبحث عن زين وهو قلق جدا عليه بحث عنه في كل مكان يتوقع وجوده فيه لكنه لم يعثر عليه لذلك ذهب الى اخر مكان يتوقع ان يرى زين به لكنه بقي الاحتمال الوحيد عندما وصل الى الملهه وجد زين هناك ويشرب بكثره وبالكاد يستطيع فتح عينيه من كثره ما شربه وكان يترنح في مشيته جلس ايرل بجانبه
ايرل بهدوء: زين الم تستطع نسيانها بعد هل لازلت تحبها بعد كل ما فعلته بك
زين بثماله: لا استطيع اخراج حبها من قلبي هذا القلب الاحمق ينبض بحبها رغم كل ما فعلته انا لازلت احبها ليتها تقدر ما افعله لاجلها لكن هيهات لا حياه لمن تنادي
ايرل:انك احمق
زين: الان اترك موضوعي اخبرني هل فعلت شيء لمايروي
ايرل: لقد تشجرتها في الجامعه ولكن مايوري لم تصمت ضربتها حتى اني عندما رايت وجهها لم اعرفها وفوقها فصلوها لشهر
زين: ليتني ذهبت عندما اخبرتني ان هنالك مشكله في الجامعه لم اكن اعلم ان ليديا ومايوري من تشاجر لكنت ذهبت لاني لم ارى ليديا منذ مده طويله واريد ان اراها
ايرل: انت مجنون هل تريد ان تراها فوق كل ما فعلته لك لو كنت مكانك لما نطقت باسمها حتى
زين: لن تستطيع ذلك تخيل معي ماذا لو مايوري فعلت معك نفس الشيء هل سوف تستطيع نسيانها او هل سوف او هل سوف تبتعد عنها لن تستطيع ذلك
ايرل: ما علاقه ما يعرف الامر نحن نتحدث عن ليديا لا نتحدث عن مايوري
زين: نحن لسنا اغبياء نظراتها لك ونظراتك لها ليست طبيعيه
ايرل: عن ماذا تتحدث انت انا اي نظرات تتكلم انها مثل اختي
زين: لو كانت كلامك صحيحاً لقلت لها اختي عندما تكون معك تعرف بها على انها صديقتك او تعيش معك لانك تحبها لا تستغفل نفسك
ايرل:هيا لنذهب
زين:اهرب انت لاتجيد غير الهرب هيا لنذهب

Flash back
ايرل:شين اين زين لماذا لم يأتي حتى الآن
شين:أنه عند حبيبته المصون
ايرل:ماذا افعل به ألم أخبره أن يبتعد عنها
شين:لن يبتعد حتى يلدغ منها
ايرل:أنا ذاهب الى الاجتماع اتصل بي عندما يأتي..... انها اجتماعه بسرعه وعاد الى مكتبه وجد شين وزين ينتظرانه في المكتب رمى الأوراق على المكتب بغضب وتحدث الى زين
ايرل بغضب: بحق الجحيم زين الم اخبرك ان تبتعد عن هذه الفتاه انها مسمومه الا تسمع أنها مسمومه
زين بغضب: انت لست ابي لكي تامرني هذا اولا ثانيا انك تعارض علاقتي معها منذ بدايتها او لنقل قبل ان تبدا حتى قل لي هل هنالك شيء بينك وبينها هل عندك مشاعر تجاهها وتريد ابعادي عنها
ايرل بغضب: عن ماذا تتكلم ايها الاحمق هل انا من اضع عيني على فتاه يحبها صديق كالأخ لي هل هكذا تظنني يا للاسف على العشره التي قضيتها معك حسنا ابقى معها ولكن اياك ان تاتي الي باكياً عندما تلدغك تلك الحيه
زين وهو يخرج من المكتب:قال اعود اليه باكيا قال أنت تحلم......خرج من الشركه بعد ثلاثة أشهر
زين وهو يكلم حبيبته ع الهاتف
زين:اهلا
ليديا:اهلا زين
زين:اريد أن اراكِ الان
ليديا:زين لقد كنى معاً للتو
زين:عيون زين ارجوكِ اريد رؤيتك
ليديا: حسنا
زين:قولي لي مكانك لكي آتي إليكِ
ليديا:لازلت في المكان الذي تركتني به
زين:حسنا أنا قادم... اقفل الهاتف وذهب الى المكان الذي تركها به نزل السياره وبدا يتمشى وكانت تتحدث بالهاتف وتعطيه ظهرها اراد مفاجاتها لكنه صدم بما سمع
ليديا وهي تتحدث ع الهاتف:لقد مللت من هذه المسرحيه مع زين أنا أردت الاقتراب من ايرل من خلال زين لكنه أصبح يعيش الدور كثيراً لذلك ارجوا منكم أن تتخلصوا منه لكي استطيع الحصول ع ايرل
زين بصدمه:ليديا عن ماذا تتحدثين
ليديا بتلعثم:زين منذ متى وانت هنا هل سمعت ماقلت
زين بغضب:هل هذا ما يهمك فقط أنا هنا منذ بداية كلامك عن انكي مللتي مني الى التخلص مني
ليديا:حسنا ليس هناك شيء اخفيه أنا لا أحبك ولا أريدك أردت الوصول إلى ايرل من خلالك لكن ليس هناك فائده لانك لاتدع اي شخص يراني بمسمى الغيره لذاك اريد ان ابتعد عنك
زين:وتقولينها بوجهي دون أي ذرة مشاعر أساساً أنا الملوم الجميع حذرني منك لكني اتبعت قلبي ولم اهتم بكلامهم وخسرت صديق طفولتي بسببك لكنكِ لاتستحقين اي شيء فعلته لأجلك.....تركها وذهب بقي يتجول بالسياره دون هدف وهو يبكي ع غبائه وع ماقاله لصديقه ويفكر ماذا سوف يقول له ها هوه سوف يعود إليه باكياً كما قال........ذهب إلى البيت في منتصف الليل دخل وجد ايرل أمام الباب يتحرك ذهاباً وأياباً وعندما رأه توقف
ايرل بقلق:اين كنت ليس من عادتك التأخر لهذا الوقت هل حدث شيء
زين بحزن:هل كنت تنتظرني ألسنا متشاجرين
ايرل: نعم كنت انتظرك ثم إن شجارنا لايمنعني من القلق عليك
زين وهو يحاول أخفاء دموعه:وهل استحق قلقك علي ها هيه قد أظهرت حقيقتها وحدث ماحذرتني منه
ايرل:تقصد ليديا هل تركتك
زين:ليتها فعلت ذلك لكنها اسمعوني كلاماً اموت مئة مره بسببه.....احتضنه تيرل بقوه
ايرل:أنا معك مهما حدث لاتفكر بفتاة لاتستحقك أنساها انسى أنها دخلت حياتك
زين وهو يبكي:ايرل أنا آسف ع كل ما قلته أنا آسف حقا
ايرل:احمق لاتعتذر نحن اخوه
Back
دخلا الى البيت وجدا مايوري نائمه ع الكنبه
زين:لماذا لاتزال هذه هنا
ايرل:اضنها كانت تفكر بما حدث لك ولم تصعد إلى الأعلى
زين:اها انت خذها إلى غرفتها أنا سوف اذهب للنوم تصبح ع خير........ذهب إلى غرفته بتثاقل واقترب ايرل من مايوري وحملها أثناء صعوده الدرج استيقظت لكنها ليست بوعيها
مايوري بنعاس:من انت
ايرل:حارسك......سمعت مايوري كلامه ابتسمت ولفت ذراعيها حول رقبته ووضعت رأسها ع صدره تفاجئ ايرل من حركتها
مايوري:رائع لدي حارس لم أكن أعلم
ايرل:لديكِ حراس وليس حارس
مايوري:أنا احبك
ايرل:ماذا قلتي.......ابعد ايرل رأسها عن صدره ووجدها نائمه وتتحدث دون وعي منها
ايرل:أما أن تكون مجنونه أو أنا أهلوس.......دخل إلى غرفتها ووضعها ع سريرها أراد أن يتركها لكنها كانت متمسكه به بقوه بالكاد استطاع الأفلات منها دون أن تستيقظ اطفئ الاضواء واشعل ضوء خافت وخرج

أنتي لي Where stories live. Discover now