8

823 34 65
                                    


استفاق مادارا اخيرا نظر للارض ..كان محمولا انها الظهيره..كان لايزال متعبا..هو متامد ان الاكبر فعل كل شيء خطر بعقله في الامس ..حتى انه جعله يربط شعره على خاصته و يضغطه..ااه..مجرد التفكير في الامر يعيد الاحراج له..."استيقظت اخيرا"نظر لابتسامه الاكبر التي بدت هادئه نوعا ما...

'اسف...هل نمت كثيرا.؟'اغمض عيونه و شم شعر توبيراما وهو يبتسم"انت متعب لاباس بالنوم"نظر مادارا للخلف لم يكون هاشيراما متواجدا'امم...اين هاشيراما.؟'عانق مادارا الاكبر واضع ذقنه على كتفه،تبسم الاكبر و ضحك "لقد ضاع "مالذي يقوله.؟اين ذهب مثلا.؟

-الراوي مادارا-

كيف اضاع هاشيراما مثلا هاشيراما ليس طفلا ليضيع...صحيح.؟..ااه رائحه توبيراما تجعلني ارغب بالنوم مجددا'متى سنصل.؟'نحن نمشي منذ يوم و نصف تقريبا.."لقد وصلنا عزيزي"نظرت امامي للمكان المهدم ...لم تكون بوابه قريه الماء..انزلني توبيراما كانت قدماي تؤلماني ولكني تحملت الالم..

تقدم هو للامام و حرك يديه لتنفيذ تقنيه ..لما هو ينفذ تقنيه اصلا"الايتو تنسي(التقنيه مال ارجاع الموتى)لقد ظهر شيء من الحجاره ولكنه عاد للارض..

---

ناظر الاكبر الارض بحتقار و ادار و جه متقدم للاخر بسرعه ممسك بملابسه السوداء"مادارا اعطني عيناك!"صرخ بوجه الاصغر بقوه نظرات الغضب واضحه عليه،ضرب مادارا ذراع الاكبر و رجع للخلف تلقائيا'ماذا لن اعطيك عيناي!'تكلم مادارا وهو يمد يده ليخرج سيفه بغريزه قتاليه ..

تقدم توبيراما مخرج سيفه بدون اي تردد"ساخذها منك بالقوه "قالها ببرود متحرك بتجاه الاصغر بسرعه، تفادا مادارا الهحوم بسرعه و رد سيف الاكبر عنه بسيفه'توبيراما ما بك توقف!'قال مادارا بهدوء فحتى ان حاول توبيراما..مادارا يفوقه قوه باضعاف مضاعفه...

اليس توبيراما من قال ان كل شيء سيكون على ما يرام.؟لما هو يهاجم زوجه الان لاجل عيونه..."ضننتك افضل من هذا!"طرح توبيراما مادارا على الارض لاوي يده للخلف مع وضع يده على رقبته من الخلف'توقف...ساعطيك واحده..'كان ذالك مؤلم له اكثر منما كان قبلا...كيف فعل له الاكبر ذالك...كان يعرف ان هكناك شيء خاطئ...تمنى لو صدق حدسه هذا لمره اخرى...

خفف توبيراما ضغطه على ذراع و رقبه الاصغر و ابتعد تدريجيا...وهو يشاهد الاصغر ينهض بمساعده يديه ...لاحظ قطره الدمع التي نزلت على التراب من عيون زوجه...احس بغصه بقلبه بشيء يعصره..،مد مادارا يده لرفع شعره عن عينه اليمنى و اخراجها من محجرها..جاعل من الدماء تنزل منه ...تغطي خده الايمناً..

اخذها توبيراما بعد ان نزع قفازاته "ابقى هنا...حتى ان فشلت بعينك هذه ساخذ الثانيه"لم يسمع الاصغر الى اي حرف كان يضع يده على عينه التي فقد النظر بها وشعره يغطيها...،اخرج توبيراما عينيه من مكانهما واضع اياهما في زجاجه فيها سائل للمحافظه عليهما ...'من اين حصلت على الاخرى...؟'تكلم مادارا بهدوء وهو لا يزال ينزل راسه..

معاهدة سلام●peace treaty●Where stories live. Discover now