النه»9«ايه

967 37 37
                                    


لقد عاد الجميع الى القريه...الى منزلهم 'لا شيء يظاهي دفئ القهوه'ارتشفت مادارا قهوته المره و اراح يديه على الطاوله بينما ناظر توبيراما الذي يتكلم مع اخاه الصغير..يبدو انه نسي ان لديه زوجه حتى ...'ان الوقت متاخدطر الن تذهبا للنوم.؟'اعطى مادارا الكلام الذي براسه فلقد انزعج من كونه موجوداً بلا وجود ..

ناظر توبيراما لمادارا لثواني ثم ضحك بهدوء شاعر بنظرات ايتاما و مادارا اتجاهه"هيا ايتاما عليك الذهاب للنوم لان يبدو ان هناك من يريد احتضانا"حمل توبيراما اخاه و اخذه للغرفه التي كان ينام بها مادارا قبلا بينما كانت خدان مادارا يتوردان كثيرا، عاد لمادارا و عانقه من رقبته من الخلف و قبل رقبته"همم اتريد الذهاب للنوم.؟"همهم مادارا و امال براسه سامح للاكبر بطبع انفاسه هناك...

امسك توبيراما بخصر مادارا احامل اياه بين يديه، تفاجا مادارا للحضه ثم اراح راسه على صدر زوجه،دخل توبيراما الغرفه و استلقى واضع قطته المنكوشه بحضنه ،ربت توبيراما على شعر قطته و قبل راسه وثم بداء بشمه"مادارا...لازلت اتسائل لما سامحتي قبلا"تلمست يدين الاكبر ورك مادارا بلطف..

ضحك مادارا بلطف و نظر لوجه توبيراما و مسح خده بلطف بصابعه'لقد سامحتك فقط لاخذك عيني لكن لم اسامحك على اي شيء اخر'رمش توبيراما و تنهد و فتح فمه ليقول شيء ولكن قاطعه مادارا قائلا'لا تخبرني انك اعتذرت انا لن اسامحك'تلكم مادارا وهو يضع اصبعه على شفتان الاكبر...

امسك توبيراما بيد مادارا واضع اياها على صدره"انا مستعد ان اتغير لاجلك صدقني..لقد فكرت بالامر مليلا انت زوجي ويجب ان اكون معك دوما فرجاء سامحي...عزيزي"ضحك مادارا بهدوء و ابتسم..كان يعرف الامر بالنهايه محرد ان يلتقي بعض الحب الذي لم يلتقه طوال حياته سيقع بحب الاكبر و بشده..'هيا اذن..حاول ...اجعلني اسمحك حبيبي'ابتسم توبيراما بحب و تقدم لتقبيله بلطف..

طوال الأيام التالية، بدأ توبيراما بالعمل على نيل اعجاب زوجه الحبيب و قطته المنكوشه الصغيره مادارا والتقرب منه. قضى وقتًا أكثر معه، استمع إلى أفكاره وأحلامه الذي حقا كانت جيده بالنسبه لشخص بالاوتشيها، وأظهر اهتمامًا حقيقيًا بما يهمه الان..ونعم لا شيء اكثر من امتلائ قلبه باسمه. كان يتذكر تفاصيل صغيرة عن مادارا ويتفاجأ بأفكاره المفاجئة والجميلة...

مع مرور الوقت، بدأ مادارا يلاحظ تغيرًا في توبيراما كان ملحوظلا جدا حقا..كان وكانه حقا اراده الان..،. لم يكن فقط شريك حياة له، بل أصبح رفيقًا حقيقيًا وصديقًا مخلصًا. شعر بالسعادة والسكينة عندما كان بجواره، وقلبه بدأ ينبض بشدة عند سماع صوته...

تأخذه الأحاسيس والمشاعر دفعته إلى الاعتراف لنفسه بأنه أحب توبيراما بشدة. كان شعر بالقلق والخوف في البداية من أن يكون هذا الشعور مجرد غرور فقط لانه اخيرا اعترف توبيراما بالوحود المهم له...، ولكن كلما كانوا يقضون الوقت معًا، زادت قوة مشاعره...

معاهدة سلام●peace treaty●Kde žijí příběhy. Začni objevovat