بعد ان مت في هجوم ارهابي مر على ذهني شخصية روايتي المفضلة و في اللحظة التي افقت فيها اكتشفت اني قد اصبحت داخل هذه الرواية و المتواجدة بعد خلق العالم من قبل فيلدانافا حيث لم يتم خلق اي من الملائكة او الشياطين
*مرحبا بجميع القراء ان هذه روايتي الثانية...
بعد ذلك اليوم الذي من الممكن تسميته بموعد كنت ازور المدن البشرية مع روجينا بين الحين والاخر من اجل معرفة التطور الذي وصل اليه البشر او للأستمتاع بالطعام الشهي
ودون ذكر انني اخرج مع غاي في مواعيد اخرى ولكنني عاجزة عن معرفة اذا كان غاي ادرك ان هذا موعد ام مجرد نزهة
في احدى زياراتي للمملكة البشرية مع روجينا لفت انتباهنا فتاة صغيرة من المتوحشين بدت في الخامسة من العمر تجلس في الزاوية ويبدو انها متشردة لكن هذا لم يكن ما لفت انتباهنا إنما الطاقة الصادرة منها
نظرت انا وروجينا الى بعضنا وأومأنا برأسنا ثم اتجهنا الى الفتاة
"ايتها الصغيرة ما رأيك ان تأتي معنا؟" قلت وانا امد يدي
كانت الفتاة الصغيرة تحدق بنا بريبة لكن هي مدرك ان الموت هو كل ما ينتظرها اذا لم تتبعنا
امسكت الطفلة بيدي واخذتها وقمت بحملها بيت ذراعي
"هل نغادر روجينا؟" قلت وان انظر نحوها
"بالطبع فهذا امر مهم اكثر من تناول الكعك" قالت روجينا بأبتسامة
كانت الطفة تنظر نحونا بحيرة حيث اتجهنا الى زقاق خلفي من اجل الابتعاد عن الانظار
"اعلم ان هذا قد يكون مفاجأ لك لكن" قلت ثم استخدمت الانتقال للعودة الى القلعة
كانت الصغيرة متفاجأ من تغير محيطها دون سابق انذار لكنها بقيت هادأة
