بعد ان مت في هجوم ارهابي مر على ذهني شخصية روايتي المفضلة و في اللحظة التي افقت فيها اكتشفت اني قد اصبحت داخل هذه الرواية و المتواجدة بعد خلق العالم من قبل فيلدانافا حيث لم يتم خلق اي من الملائكة او الشياطين
*مرحبا بجميع القراء ان هذه روايتي الثانية...
{إن هذا يعود الى الحمل سيدتي لا تقلقي ان هذا طبيعي في الأشهر الأولى للحمل وانت في بداية الشهر الثاني}
لقد كنت سعيدة بشكل لا يوصف بهذه الأخبار
اردت ان اخبر غاي بسرعة لكنني قررت جعلها مفاجأة
(هل يمكنك أطائي معلومات أكثر هذا الطف يحمل دماء الآلهة والشيطان بعد كل شيء)
{تصحيح انهما طفلان ولا تقلقي انهما بصحة جيدة بنسبة 100%}
(انتضرلحضة طفلان انعني توأماً؟!!)
{هذا صحيح السيدة حامل بتوأم}
علي الأستعداد أكثر الأن
بدأت الركض لمدة ساعتان بعد ذلك
على الغداء كنت جالسة مع غاي لوحدنا
"تبدين سعيدة هل حدث شيء ؟" سأل غاي بعد أن أدرك مزاجي
لم أقل شيء وقمت بأخراج صندوق مغلف وقدمنه الى غاي
"ما هذا؟"
"أتحه وحسب"
بكلماتي بدأ غاي يزيل الشريط ألأحمر
بعد الأنتهاء قام بفتح الغطاء وأخرج المحتوى
ما كان في الداخل عبارة عن أثنان من ملابس الأطفال
لم يفهم غاي المغزى من الهدية فجلست على حضنه وأخذت يده ووضعنها على معدتي
"غاي سنحصل على طفلان انا حامل" قلت بسعادة
أبدى غاي الصدمة للحضة لكنه أحتضنني بعد هذا
قمت بأخبار الجميع بهذا وبدى عليهم القلق خاصتاً بعد ان خسر أخي قوته كلها بأنجاب ميليم
ومن أجل طمأنتهم قلت أن الأمر بخير وأن الطاقة قد قسمت بيني وغاي على عكس أخي الذي قام بأعطاء قوته لمنع لوسيا من منح طاقة حياتها
كان الاساس واضحا أذا تزوجت المرأة من شخص قوي مثل أخي لن تحتمل أنجاب طفل لأن الجنين سيلتهم طاقة حياتها في سبيل التغذية لأن الأم لن تملك طاقة سحرية كافية ولكن هذا لا ينطبق علي أنا وغاي وأيضا قد أكون آلهة ولكنني لست تنين حقيقي لذلك لم أخشى القاعدة المبنية على عدم أنجاب التنانين للأطفال
لقد كانت حياة هادئة وجميلة
لقد ذهبت أنا لتحرير المتوحشون الذين يتم أسرهم وبيعهم كعبيد وروجينا تجول العالم من أجل محاولة للعثور على المتجسدات الأخريات
لقد كنت جالسة بهدوء أنتظر وصول أخي ولوسيا وميليم
تم فتح الباب بقوة جعلني أدرك من هو دون النظر
"العمة فيلدايزل" تحدثت ميليم واتت لتحتضنني
"مهلا ميليم عليكي ان تكوني حذرة! أعتذر على هذا فيلدايزل سان" أعتذرت لوسيا عن تصرفات ميليم
"لا بأس ميليم لاتزال طفلة" قلت وبدأت التربيت على رأس ميليم
لقد أصبحت ميليم بعمر الثلاثة أعوام منذ مدة ليست بطويلة لذلك على أي شخص ان يتوقع تصرفها بهذه الطريقة
"هل أنت بخير لابد ان يكن الأمر مرهق" سأل أخي بقلق
"انا بخير لا تقلق" قلت
"مهلا عمتي متى سيولد الأطفال؟" سألت ميليم بحماس لأبتسم لها
"قريباً أريد منك أن تعتني بهما كأخت كبرى اتفقنا ميليم؟" قلت لتبتسم ميليم على نطاق واسع
"نعم!" تحدثت ميليم بنبرة عالية ووضعت رأسها على معدتي الكبيرة لتسمع نبض الجنينان
انا الان في الشهر الثامن بالفعل لذلك لم يتبقى شيء على الولادة
لأكون صادقة انا خائفة جداً او مرعوبة هي الكلمة
منذ اصبحت حامل تم ابطال مهارة ابطال العوامل الغير طبيعية لذلك كان بأمكاني الشعور بالحرارة والألم
انا أكره الشعور بالألم من أعماق كياني بعد الذي حدث لكنني أدركت ان هذا الألم سيكون مختلفاً عن المرة السابقة بكل تأكيد
دون أن الحض كان اليوم قد وصل
شعرت بألم رهيب ودخلت المخاض
لقد كنت مستلقية على السرير وأنا أعاني في محاولة للأنجاب
كان غاي جالس بجواري كنوع من التشجيع وكانت لوسيا وروجينا وآنا يساعدنني في الأنجاب
بعد المعاناة لعدة ساعات انتها الأمر أخيراً وكنت قادرة على حمل طفلتاي بين يدي
كانت الأولى بشعر ازرق مثلي وعينان حمراوتان مثل غاي والأخرى بشعر احمر وعينان ذهبيتان
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
