《17》𝑾𝒆𝒂𝒑𝒐𝒏𝒔

19 3 3
                                    

استيقظت هيوناي في الثانية عشر صباحاً و وجدت كوك لايزال نائماً هي تعلم انه في العادة لا ينام كثيراً أو يستيقظ.بين الفنية و الأخري لكن بقائه نائماً لمدة طويلة أقلقها لكن هي تأكدت انه بخير

هي كانت لاتزال تريد النوم لذلك هي عادت للنوم لكن هذه المرة و هي تعانق كوك هي وضعت رأسه علي كتفها و لفت يديها حول جسده و حاولت العودة للنوم لكن لا فائدة حقاً لذلك هي أبتعدت عن كوك و نظرت له لوجهه الشاحب

و لشفتيه الزهرية هي شعرت برغبة في تقبيله لكن هي كبحت نفسها سريعاً و نظرت لعينيه المُرهقة و المُغلقة و قبلتهما كي عين أخذت وقتاً طويلاً في التقبيل بعدها
هي غطتهُ جيداً و صعدت لغرفتها

هي دخلت غرفة الملابس و أغلقت الباب بالمفتاح و دخلت أخذت حماماً ساخناً و أرتدت ملابس منزلية مريحة و دافئة و نزلت كي تعد الفطور وجدت أن كوك لايزال نائماً

لذلك هي تنهدت بثقل و ذهبت للمطبخ و بالفعل بدأت هي تُعد الفطور و كانت تعد الشطائر التي يُحبها كوك لكن هي شعرت بيد تلتف حول خصرها و برأس يوضع علي كتفها إلتفتت قليلاً وجدت أنهُ كوك

فابتسمت هي بهدوء رغم أن قلبها ينبض بعكس الهدوء قلبها يكاد يخرج من محجره بحق

(صباحُ الخير كرزتي )

قال هو هذا بصوت مبحوح و عميق أثر نومه و ما زاد الطين بله هو نطقه لكلماته بجوار أذنها فزاد هذا من دقات قلبها بجنون أخذت هي نفساً عميقاً

(صباح النور وسيمي هل نمت جيداً؟!)

(أجل نمت جيداً بفضلك قنفذتي شكراً لكِ)

(لا تشكرني كوو لكن اريد أن أسألك عن شيءٍ ما )

(تفضلي يا حلوتي )

(لماذا انت مُرهق هكذا وجهك و صوتك و جسدك الذي أصبح أنحف و أضعف و كذلك أنفاسك اللاسعة تلك و جبهتك كذلك حرارتها مرتفعة )

(ما كل هذا متي لاحظتي كل هذا حلوتي ؟!)

(أمس فورما رأيتك )

(حسناً ولا تقلقي أنا بخير مجرد إرهاق بسيط و سيزول )

(حسناً يا وسيمي )

قالت هي هذا و عادت تُعد الشطائر بينما هو خلفها يشعر بالبرد الشديد فيقترب منها أكثر و أخذ جسده ينتفض و هي شعرت بإنتفاضه ضد جسدها

(ملاكي أذهب و خذ الدواء انت تنتفض )

(ملاكي ؟!)

𝑾𝒆𝒂𝒑𝒐𝒏𝒔/أَسْــلِــحَــــةُ∞Where stories live. Discover now