𝑾𝒆𝒂𝒑𝒐𝒏𝒔/أَسْــلِــحَــــةُ∞

《19》𝑾𝒆𝒂𝒑𝒐𝒏𝒔

《الساعة الثامنة مساءً بتوقيت سويسرا 》

كان ذلك الغرابي يقف في شرفة الغرفة بينما يتأمل الساحة الخضراء و هو ينتظر حبيبته كي تستيقظ و تجلس معه 

ولم يشرد بتفكيره كثيراً حتي وجد المُستحوذة علي تفكيره تعانقه من الخلف و تضع رأسها علي ظهره  فابتسم هو بهدوء و بلمح البصر

كان  قد ألتفت لها فأصبحت تتوسد صدره برأسها وهو يضمها لهُ قوياً  و يستند بذقنه علي فروة رأسها و يمسح لها علي شعرها بهدوء

(صباح الخير حلوتي )

(صباح النور يا وسيمي )

كاد هو ينحني برأسه كي يُقبلها لكن رن هاتفها من الداخل فهرولت هي كي تُجيب عنهُ

فدخل هو الآخر و ارتمي علي السرير  هو يجزم أن هذا الإتصال من جيمين و تاي هما لم يتصلا منذ أسبوع بسبب العمل

فهي مشتاقة إليهما لأبعد حد فأخذت هي الهاتف و كانت مكالمة فيديو و المتصل هو تاي

و فورما أجابت هيوناي علي المكالمة اتسعت ابتسامتها فورما أبصرت وجه أخاها

(اهلاً يا مهرتي الصغيرة )

قال تاي كلامه بهدوء المُعتاد و حماسه عندما يتحدث لهيوناي فارتمت هي بجانب كوك  و جلست و لف كوك يديه حول خصرها و دفن رأسه في شعرها

(أهلا تاي تاي الذي أشتقتُ إليه حد اللعنة )

(أنا كذلك أشتقتُ إليك حد اللعنتين)

قال تاي هذا فبدأت هيوناي بالضحك بصخب و كان كوك قد عاد للجلوس علي السرير يُسند جذعه علي ظهر السرير

(أين هو ميني صوصي  )

(من نادي عليّ الوسيم جيمين و نعتني بالصوص)

(أنه انا هيوناي الرائعة الذي لا يوجد من لعنتها إثنين )

(يا إلاهي انها انتِ حقاً لم أكن اتخيل )

قال هو هذا فردت عليه لكن جيمين رأي كتف رجل عاري بجانب أخته و لوهلة ظن انها ضاجعت أحدهم و كانت تخون حبها لكوك

(أجل يا صوصي  لم تكن تتخيل انني إشتقتُ إليك حد اللعنة )

(هيونا من ذلك الشاب ذو العضلات المفتولة بجانبك )

قال جيمين هذا بنبرة حادة و يحاول تهدئة نفسه كي لا يذهب و يقتل ذلك النائم بجانبها