١٠

1.4K 39 1
                                    


دق جرس الحريـق أرتعبوا البنات وطلعوا بسرعة وهي ماستوعبت فعلاً رمت القلم وركضت تحت بسرعـة! ماعدا هَنوف ! جلست بالفصّل والمدرسة تحت تشتعل نار! ، ناظرت الدخان إللي بدا يكتمها وكأنها بالعـه جمره من قـوة الغصّه، شافت ضوء النار وأستوقفت وبدأ يكتمّها لدرجة أختنقت طاحت بالزاويـة والنار وصلت لها وهي تحاول تصارخ أكسجينها نـزل وبدأت تحس بدوخه شّديدة وشعرها يحترق صدت على الجدار وهي تصارخ وظهرها يحتـرق ماحست إلا بالمويه إللي بردت جسدها من شدة حرارة النار دخل عندها الاطفائي ومسكها بعد ماغمى عليها وهو يلمس رقبتها شالها بحضنه وهو يغطي جسدها المكشوف بجاكيته ونزل وهو يطلع والبنات يصورونهم ركضت إلبندري بصوبها وعالية وسمّو الكل خاف عليها وأنصدموا من شعرها والحروق إللي بدات تبرز ! ركبوها الأسعاف وبصوب الشرطة تحقق بالحريـق مشت الأسعاف والبنات بسيارة عالية ..
،،.
بالمستشفى.
وقفت الأسعاف عند الباب وعبدالوهاب كان يمشي بالممر والاطفائي ساعدها من لحظة ماشالها لان هالوقت مافي دكاتره كويسين شالها بحضنه وهو حارص على إنّ جسدها مايطلع دخل من البوابـة وهو يركض وعبدالوهاب نزل نظارتـه وناظر البنات إللي دخلوا بعد الاطفائي؛شصااير!!
عالية بُبكاء:صار حريـق بمدرستنا وهنوف حبست نفسها بالفصّل وأحترق ظهرها ونص شعرها ونص وجهها وكويس لحق عليها الاطفائي ولا صار فيها شيء!
نغـزه قلبه وهو يركض ناحيـة الطوارئ ودخل غرفة هنوف وهو يشوف أهتمام الاطفائي برغم إنّ وصلوا الدكاتره! مسك كتفه ونطق؛يكفي إنك ساعدتها اطلع
الاطفائي رفع حاجبـه؛وانت شدراك اني ساعدتها؟
عبدالوهاب عض شفته السفلية وبحده؛لاني زوجها !
ربت على كتفه الاطفائي ونطق؛حلو أهتم فيها البنات مايحبون اللي نفسك انت تفهم الباقي.
مسك ياقته وهو يقربـه منه ونطق بحده؛ لا أشوفك هنا يلا ع شغلك! طرده برا الغرفة وأقترب من هنوف وهو يتحسس شعرها وكيف راح تتقبّل إن هالشيء قضاء وقدر،
وأنـذهل من منظر ظهرها من قلبوها يعقمون !
وأيقن إن فعلاً كل ساق سيُسقى بما سقى.
تذكـر أسلوبها وعدم أحترامها للناس واستهزاءها بالخلق !
تقريبًا جهة وجهها اليمين كلها راحت ومابترجع إلا بعملية تجميّل! وظهرها حرق من الدرجة الثالثة، طلع من عندها و بعد ساعتين فتحت عيونها بصعوبـة وهي تسترجع إللي حصل لامسّت وجهها وحست بحرارة شديدة ! أستوقفت وهي تمشي وتتأوه من قدميها دخلت دورة المياه وقفلت الباب وهِي تقترب من المغسلة بخطوات بطيئة وأندهشت من شكل الحروق إللي بوجهها بجهة اليمين لأمست أماكن الجروح ودموعها تنزل وشهقاتها ترتفع ولا أيراديًا رفعت أيدها وهي تكسر المرايا مِما أدا للي برا الغرفة يسمعون صراخها وأصوات القزاز إللي طاح عليها دخل عبدالوهاب للغرفة وكان يحـاول يفتح الباب ونطق بحنيه؛هَـنوف أفتحي الباب.
هنوف ببُكاء؛مراح أخليكم تشوفوني كذا!
عبدالوهاب؛ هنوف أفتحي يالله ولا بكسر الباب!
هنوف؛أتركووني انا صرت أخوووف مابي احد يشوفني !
ضغط على مقبض الباب ونطق؛يرحم أمك أفتحي ولا بكسر الباب!
جابو مفتاح الأحتياط وجاء بيفتح الباب بس سبقته وهِي تفتح الباب ، ناظرها وهو يحضنها ومابادّلته عارفـه هالشيء مجرد شفقه..
عبدالوهاب أبتعد عنها وهو يحاوط رقبتها بشويش؛ صدقيني ما زادك بشاعـة كثر ماأنه حلاك هالحرق !
هنوف ناظرته وتحديدًا عيونه؛ ماله داعي تجامّل ورقت طلاقي توصلني بكرا أنت تستاهل الأفضل.
لفها عليه بعد ماصدت عنه ونطق؛طلاق مراح أطلق .. يابنت أتعبتيني بقسوتك و رغم هالعقاب لسا تعانديـن؟؟ يعني مادري وش يرضيك
ناظرته ودموعها تنزل وبحده؛إللي يرضيني الطلاق! أفهم عـاد بتعيش مع وحده قلبها مو معك مع غيرك شويـة كرامه وعزة نفس يـ عبدالوهاب!.
عبدالوهاب تنهد ونطق بهدوء؛إللي ودّك .. أغراضك بتوصل ببيت أهلك وأرجعي معاهم أنتي.. طلع من الغرفة وهي كانت جالسة ومنهاره بُكي غصب عنها هالقسّى كله!
دخلوا البنات وكانت تاخذ شهيق وزفير ماودّها تضعف قدام أحدٍ.
-«بالبيت السري»
كانت تهز رجولها بتوتـر وعصبية مو قادره تسيطر على أعصابها ابدًا ولو شافته قدامها بتطلع حرتها فِيـه، ولهولـة دخل ورفعت رأسها وهي تناظره بإستحقار.
خالد؛هديتي خلينا نتفاهم، أستوقفت وهي ترمي المويا إللي جنبها؛عللللى وشش نتفاااهممم!!!! مافيه شيء نتفاهم عليه!! ليش جيت بعد هالخمس سنين ؟؟ وماكانت إي خمس سنين بالنسبة لي ضحكت ودموعها تنزل؛طول هالمدة كنت أموت الف موته وأنت؟ أنت مافكرت فيني دامك خذلتني بهالطريقة البشعة أكيد رحت تخذل غيري صح؟ مصيرنا بينتهي طلاق وأنتهى أحلم نرجع زي قبل! وأحلم اسلمك نفسي مره ثانيه طبعًا قبل سلمتك نفسي لاني غبيه ومعتوهه ومراهقة بس لا تحسبني رخيصة إذا ودك برخيصة الشوارع مليانه.
خَالد أقترب بيمسك أيدها لكـن دفعته ونطقت؛خلك ورا! لا تقترب ولاتلمسنيي! علشان ماارتكب جريمـة ،
خَالد تنهد؛أحلف لك بإيش إن بعدك مالمست احد يمكن أكون دخلت بطريق ماهو كويس ولكن صدقيني تبت من هالطريق ! وبالنسبة اني خذلتك بعد ماحاربتي أهلك علشاني أنتي الحين حرم خَالد محد بيقولك شيء.
رمت عليه الكوب وتكسر وهِي تصارخ؛أنتتتت بجيييح!!!!! بجيح بجيح الله ياخذك أنت قلببببببك من إيييشش!!! اذا صرت حرممك يعني خلاص كذا تقفللل ملف إللي مريت فييه!!! انت مجننوننن مو صاااحي!
مسكها بقوة وهو يثبتها على الجدار وناظر بعيونها؛أنهي هالشيء اذا انتي كرهتيني انا ببقى أحبك اذا أنتي مب متقبلتني انا ببقى أتقبلك اذا انتي للحين شايله كل هالزعل علي أزعلي وعاتبي واضربي وكسري بس طلاق مراح يصير لاني حطيت مأخر مليونين وماعتقد بهالسهولة راح تجيبينها يالجين طيب؟ أنتهى نقاش اليوم كلي بكرا وبنروح للقصر بنعيش هناك مابي تروحين وروحك كذا،
لجين عضت أيده وصرخ وهو يبعد عنها؛ومن قالك مقدر أدبر هالمليونين انا أذبـح نفسي ترا ولا انام معك على مخده وحده يعني لا تحط أمّال نهايتها طلاق، ربتت على كتفه ونطقت وهي تغمز له؛حط كلمة طلاق حلق بإذنك طيب ياروحي؟
أبتسم خفيف وهو يمسك أيدها ويسحبها له شد عليها لإجـل ماتهرب وهي أبتسمت وأستغلت الفرصة وهي تطلع عطر الفلفل من فستانها وترش بعيونـه تاوهه وهو يتركها ويرجع لورا ونطقت؛قلت لك بعطيك جميع أنواع العذاب إذا حاولت تقرب مني
خَالد؛عيوني أنعميت!
لجين ضحكت؛دبر نفسك
خَالد أبتسم رغم إن عيونه تحرقه ونطق؛يأاجمل ضحكة
لجين رفعت حاجبها وهي ترمي عليه المخده؛ضحكت الشر .
-عقمّت جروحها ودخلوّا أهلها واللهفة والخوف وأضحه عليهم، عدت تساؤلات ومنها 'الهنوف ماتستاهل إللي حصل لها!'
'لا تستاهّل وتستاهل أكثرّ.'
'الهنوف من يّوم يومها ماتحترم أحد ولا
تراعي مشاعرّر الناس! مراح أشفق عليها!'
'كنت أكرههّا بس بعد الحريق رحمتهّا'
'ماتهمني! مابيّ طاريها ينذكر عندي! '
'ولهّان على ريحتها وحركاتها ورسُماتها وأه ياعيونها، أه.'
سلمّوا عليها وأبوها كان جالس جنبها لكن كانت صادّه.
فهد؛سلامتك يالهنوف
ناظرته وببتسامة باهته؛أنت اخر شخص يتكلم ولا وجـودي وعدمي وأحد صّح؟ والبيت صار هدوء بعدي؟ بس أبشرك ياولد العم اليوم راجعـه وقاعده على قلبّك.
فهد جاء بيرد عليها بس أنذهّل من العساكر إللي مسكّوه ، ناظره أبوهّ وبإستغراب؛وش مهبّب!
العسكري؛جانا بّلاغ بـ إنّ الحريـق إللي صار بسبب ولدكم ياعمي يالله أمش قدامي
طلعوه وشافته إلبنّدري اللي كانت بالممّر وهي تركض له وتمسك أيده وتنطق؛كله بسببي أدري بس بتطلع ياعيونها مراح تطـول إنّ شاء الله.
فهد أبتسم؛أنتبهي لنفسك ياحياتي إنّ طلعت أوعدك بخطبك علطول.
ودعته وطلعوه للسيارة الشرطة، وداخل هَنوف كانت تصيح ماتخيلت إنّ فهد هو سبب الحريق رغم إنّ كان لها فرصة بإنها تهرب من الحريق وبس تشوف نفسها هِي الصّح والناس الغلط.
أبوهّا؛خلاص يابوي لانبطي الحين ع المحكمة.
طلعوا وركبت السيارة وهي تهوجس ودهّا به لكن جاء وقت الجد مافي أمّل يوافق على أعتراضها، وصلوا للمحكمة ودموعها أربع أربع، نزلت وأبوهّا ساندها عليها دخلوا وكان عالموعد وشافته بالممّر يهز رجوله بتوترّ كل الأثنين ودهم ببعض لكن يكابرون!
رفع أنظاره لها ونزل رأسـه وهو يمسح دمعتـه بشماغـه.
وهي صّدت والله العالم ب الغصة إللي بحلقها ، دخلوا للقاعـة وأول سؤال سالهم القاضي عن سبب الطلاق والأثنيّن ناظروا بعض مايملكّون الجواب! ، رجع كرر كلامه ووقفت هنوف وهي تطلع برا القاعـة والمحكمّة بكبرها، أخذت نفس عميّق وتحس بضيق بصدرهّا، طلع عبدالوهاب وراها ونطّق؛أنتي بخير ؟
هنوف ناظرت عيونه؛أخاف أقولك ايه واكون أكذب عليك !
عبدالوهاب؛ودّك نرجع بيتنا؟.
هنوف ببكاء؛اذا عادي طبعًاا،
مسك أيدهّا وأبوها وراهم فتح لها باب السيارة وركبت ركب جنبها وهو يمشي
-أرسلوا رسالة للجميّع بإنهم يجتمعون ببيت الجد على العشاء لسلامة هنوف ، وعلى الساعة ٨ تجهزت ولبست تنورّه "بحط لكم صورة" وحطت روج بس لأجل الحرق وشوي ايشادو وأستشورت شعرّها ودخل عبدالوهاب وأخذ عطّر من عطورها وهو يرش ؛بكم أخذتيه العطّر؟
هنوف؛بـ ألفين.
عبدالوهاب ؛ول وّل ألفين على عطر! إنّ الله لايحب المسرفين
هنوف؛أبعد عني بس ورجع العطّر مسوي شيخ فوق رأسي
عبدالوهاب ؛ الله يالدنيّا اللي يشوفك الصّبح بيقول تغيرتي بس نفسك نفسك ماتغيرتي يالعوبـة
هنوف شهقت ورمت عليه المشط؛انت العوبـة دز يالله
مسك خصرها وأبتسمت وهي تسحب السكيّن وتحطه بوجهه؛وش يعني بتذبحيني؟
هنوف رفعت حاجبها؛إنّ حاولت تقرب مرّة ثانية بفكر، دفعتـه وهي تاخذ شنطتها ونطقت؛خلصت يالله أمشش قدامي يالله لا تطالعني ، ضحك وهو يطلع للسيارة
،،.
لجين لبست أحمر حرير عاري الأكتاف ومن تحت ريش وأكتفت بساعة وحلق ناعم وشنطة سوداءّ.
وخالد لبس ثوّب مايل للكحلي وغتره وعقال رشت من عطرها ولبست كعب أسود وحطت عبايتها على كتفها خالد شال الشناط لان خلص بيعشيّون بالقصر وطلعوا سوا.
إنما بالقصر البنات جهزوا جلسة حلوة لهم بالصالة وبجهة العيال بعد ولبسوا ملابس عاديـة وسمّو ملابسها المفضلة كاب وتشيرت وليقنز أسّود.
وصلوا مع بعض ونزل عبدالوهاب وهو يمسك أيد هنوف ،وخالد ولجين جنب بعض أقتربوا من بعض ومدت أيدها هنوف وصافحتها لجين؛أسمي لجين.
هنوف؛وانا هنوف تشرفت فيك.
سلموا العيال ودخلوا وأستقبّلوا عروستهم بالتراحيب والأهتمام وماريا مبسوطة على تعاملهم معاهّا، وهنوف كانت تاخذ وتعطي معاها وبالصالة الثانيه العيال يباركون لخالد ويتمازحون بأصوات مسموعـة والبيت ملئ بالمسرّات، جتها رسالة وفتحتها وكانت'تجهزي بعد بكرا رحلتنا لـ جورجيا' ردت عليه بطيبّ وقفلت الجوال وهي تتسأل عن أخبار الهنوف؛ كيف عبدالوهاب صافي يالبّن(:.
هنوف ضحكت؛لوء يحاول يقرب ومانعته لدرجة هددته بالسكين ! ماحكِي لكم صدمته وتعابير وجهه ومع ذالك يكابّر بإنه ماخاف الجبان !
ضحكوا البنات ولجين بدأت تستلطفهم ، جاء وقت العشاء وأجتمع الكل على طاولة الطعام ومافي إلا أصوات الملاعـق والصحون خَالد ناظر لجين وهو يرفع لها المعلقة بيأكلها بس صدته أمام الجميّع تنهد وحكت من باب الأحراج؛ماحب هالأكله حبيبي.
غمض عيونه وهو يبتسم وعارف كذبها وقد أيش هي تعشق الباستا
نزل أيده وهو يمسك أيدها وبحركة سريعـه سحبت أيدها وبتعمد رمت عليه كوب العصير ! شهّق وأبتسمت وهي تنطق؛أوبس،بالغلط.
أبوّه؛أنتبهي يابنتي!
ماريا بغضب؛حصل خير ياجماعة بنظف وأنتي تعالي معي!
قامت لجين وهي تدوس على رجل خَالد بكعبّها شد على أيده بألم ومشت وهي تصعد غرفتهم دفعتها ماريا وهي تقفل الباب وتنطق بغضب؛يعني ماتصرفتي هالتصرف الا قدامهم!
لجين جلست على السرير بغضب؛أسكتي! مابي أسمع صوتك خلص صار إللي صار
ماريا مسكت معصمها وهي تقومّها؛ماصار إللي صار! أستوعبي انك ببيت ناس معروفين بطلي حركات الأنتقام وهالاشياء إللي مدري من وين تطلع لك
لجين؛مالك دخل فيني
ماريا ؛أنتي فيك جنون البقر والله أدري
لجين ضحكت؛اطلعي برا روحي نظفي له يالله
ماريا أنحنت لها وبهدوء؛أختك إللي مارضت لك الأهانـة ومارضت تكونين عانس علشان غلطة تستهزئين فيها؟
لجين بحده ؛وانا قلت لك من قبل أبي اكمل عاانس كل حياااتي ياخي افهميني خلص ياخي اعتقيني تكفين ماقصرتي سويتي إللي عليك اطلعي من حياتي لا تتدخلين فيني!
ماريا بحزت خاطرّ ؛طيب ،، بس أذكرك مراح ترجعين إلا لي.
طلعت وصادّفت خالد كان يتنصت عليهم وتجاهلته وهي تمشي وهو دخل وقفل الباب كانت ممده رجولها وتاكل شبس
خَالد ؛ إنتي ماينفع معك الطيب صح؟
لجين أبتسمت بعبط ؛ صح!
خَالد؛ أنتظريني .. دخـل يبّدل وهي ماهتمت للي بيسويه !
طلع بعد مابدل بجامـة وأنسدح جنبها وأستوقفت وسحب جوالها من عند مخدتها وغمّز لها؛تعيشين أسبوعين بدون جوال ولا تنامين بحضني ؟
لجين؛ منجدك ؟ اعيش بدون جوال سهلة
ولا تجمعنا مخده وحدة
خالد تنهد بحب؛أخ بتجمعنا قريب بتجمعنا
اخذت مخدتها وببطانيه وهي تنسدح على الكنبة وكانت حركتها كثير بسبب عدم أرتياحها!
،،.
تحت أنتهت ليلتهم بضحك وسوالف وبجمعة البنات، سمّو؛شرايكم نطلع طلعة بنات؟ أحس بيكون وناسة عزيز عنده بيت سري بمزرعة على شكل كوخ يهببل روح هناك نغير جو ونشوي ونترقص ونلبس قصير وناخذ راحتنا مررّة خاطري الصدق
عالية؛جوووي بس كيف عن العروسة الجديدة؟؟
البندري؛سهلة ياغبيه ناخذها معانا
هنوف ؛وأنتي تهقين خَالد يسمح؟
سمّو بتفكير؛اذا ماسمح نخطفها عاد
ثناء؛ليتك راقده
سمّو؛هااه أجل
هنوف؛خلاص أنطمّوا بجهز أشياء السهرة راح أطلبها وانتي كلمي عزيز يعطينا مفتاح البيت السري أصلًا باقي ثلاث أيام وترجع المدارس نبي ننبسط صدق
سمو؛تمم

عانقت قمرًاWhere stories live. Discover now