١٧

1.1K 27 1
                                    

دخلت للأوتيّل وقفلت الباب وهبطت عالأرض وهي تحضن نفسها وتبكي تببكي من قلب، توقعت بعد كل هالسنين يكون اللقاء أعتذار منه! بس كسر مجاديفها بكم كلمة وأحرجها قدام الملاء.
راح تكفيرها بإعتراف عبدالعزيـز وكيف تركته بهالطريقة أستوقفت على حيلها وهي تشيّل الميكب بقرف أمام المرايا ناظرت شنطة الميكب وفتحتها وبدأت تكسر الميكب رمت الشنطة بأكملها بالزبالة ودخلت دورة المياه تغسل دموعها وبدلت وطلعت وهي تجلس على السرير أخذت جوالها وشافت أتصالات عزيز ورسائله وكان ينتظر منها تطمنه بس لكنها طنشت وهي تسكر جوالها وكل ماتغمض تشوفه قدامها كانت تتحرك بكثرّه تبي الصبح يجي بس علشان يطبطب عليها مليااااانه تناقضات تبيه بقربها وماتبيه هالفتره دخلت بسبات عميييق بعد تفكيّر داام لساعات

-الصّبح
قامت بتطلب لها فطور لكن جاها إشعار من عبدالعزيـز -صباح الخير ، لا تطلبين فطور جايـك نفطر سوا-
كانت تبي ترفض! ماتبي تشوفه بعد الأعتراف مستحيه منه كيف بتشوفه بعد سالفة أمس! كيف بتقوله حبيت أنسااانه كانت تحب غيرك؟؟ شلوووووون!
مرت دقايق وهي جالسه وبقلبها جمرّه من قوة الألم ماتدري وش تسوي بالضبط حااااايره! دق الباب وفزت وهي تناظر شكلها أخذت نفس عميق وهي تعدل شعرها وترش من عطرها أعتدلت بوقفتها وتصنعت الأبتسامة وهي تمشي صوب الباب وتفتح له أبتسم لها وهو يبُوس خدها ويدخل ، قفلت الباب ولا زالت الأبتسامة مرافقتها ماتدري الأبتسامة صارت حقيقية ولا لا! لحقته وهي تجلس أمامه يتبادلان السوالف ويفطرون ونطـق ليكسر الصمت؛ الليّلة فيه حفل بعد بنفس الصالة حقت أمس وبتجي بعد شوي المترجمة
عضت شفتها ونطقت؛ ضروري أكـون معك؟
عبدالعزيز أبتسم ؛ للأسف أمس حبُوك وطالبين اليوم يتعرفون عليك أكثر بيما أن مالقينا فرصة أمس
أستوقف وهو ياخذ جواله ونطق ؛ انا شبعت الحمدلله اذا تبين شيء أتصلي مراح أطلع
هزت رأسها ومشى لكن أوقفه صوتها والتفت لها ؛ لبيه ؟
عضت شفتها بتوتر وهي تحرك أيدّها دليل على توترها ونطقت ؛ بخصوص أمس يوم كنا عند البحر تسمح لي نتكلم ولا أنتهى؟
أقترب بخطواتـه ومسك أيّدها ونطق؛نتكلم طبعًا!
سمّو ناظرت عيونه وهي مو عارفـه من وين تبتدي مرت دقايق وهي ضايعه بعيونه وهو كذالك تافافت وهي تشتت نظرها ونطقت ؛ أحبّك بطريقة يصعب علي شرحها لكّنها عميقة جدًا وحقيقية ، أنت الأبد! أنت إللي مابعدك أحد
الله يبعد قلبك عن حُب غيري ويجعلني وحيدتك حتى وانا بعيده!
أبتسم بإتساع وهو يحضنها ونطـق بصوت عااالي وبتنهيده عميييقة ؛ عانقت قمررررًا! إيه بالله عانقت قمرًاااااا!
كانت مغمضه عيونها بخجـل شّديد أبعدها وهو يقبّل جبينها ؛ أشكر الله أنه اعطاااني ياك!
أبتسمت ونطقت بضحكة ؛ فلّيت أمها خلاص أطلع برررا! دفعته وهو يطلع وقفلت الباب وهي تستلقي عليه وتتبسم بحُبب!
-

-بالسعوديـة وتحديدًا بيت الجد.
كانت جالسه أمام الشاطئ تلعب بالرمّل وحشتها أيام الطفولة إنما هو إللي كان يراقبها من خلف الشجرة أنحنى رأسها لركبتها وهي تضم نفسها تحس بضياع ماتدري ليه!
مشى لناحيتها وجلس جنبها وأرتعبت من وجوده رغم ذالك مابينت وبينت الهدوءّ، نطـق ؛ تحبين الوحده؟
ماريا بهدوء ؛ غالبًا إيه أنزعج من الضجيج.
ولا أحب الأزدحام
رماح ؛ أنتوا يالبنات كلكم مثل بعض ولا لا؟
هزت رجولها بتكرّار ونطقت؛ أيش تبي الحين ؟ مافي أحد زي الثاني أذا تجاربك سابقًا فاشله لا تعمم الجميع بالفشّل !
وبعدين قولي كيف كانت تجربتك!
رماح ضحك ؛ تجربتي؟ كرهت البنات بعدها! حبينا بعض سنين وأخر شيء وش سوت تتوقعين ؟
ماريا ؛ وش سوت؟
رماح بقهر ؛ أتهمتني أتهام باطل وفوقها تركتني بليلة زواجنا والحين من حضن لحضن!
-فلاش باك-
بدأو مسيرة العريس وكان فرحان أنه بياخذ حُب حياتـه وصلوا للقاعـة ودأيركت قالوا يبون يدخلون العريس علشان بعدها ياخذون راحتهم صحبات العروس ووأفـق بعد مادخل قاعـة الرجال وتصور مع أخوياه وأهلّه ، طلع وكانت تنتظره هنوف دخل لها وعدلت له غترته ونطقت ؛ يابختهااا فيك
بادلها الأبتسامة وبدأت زفته ووصل لها وكانت تمثل البُكاء دفعته من جاء بيبُوسها ونطقت بصوت عالي يسمعه الجميع ؛ أبعد عننني!!! هالعرس بيتوقف نادووو أبوووي!!
أستغرب منها! وجاء أبوها وأبو هنوف والجد ودخلت بحضن أبوها وهي تمثل البُكاء ونطقت بصوت عالي : يبه ذا مايحبني تزوجني علشان يستر على نفسه! أعتدى علييي ويبي يعدل غلطته!
أبوها بصدمة؛شتقولين!
الجد ؛ لا بارك الله فيك من ولد!
رماح بإندهاش من فعلتها؛ أنتي وش جالسه تخبصين أصحي على نفسك!! وش تقولين تكذب هاذي تكذب!
أبوه؛ روح يارماح معدك ولدي ولا أبيك ! انا متربي منك ياقليل الحيا!!
أبتسمت بحضن أبوها وطلع رماح بقهر والكل كان يحاول يهديه!
-الواقع-
ماريا؛ ياوقاحتها! كيف تسوي كذا؟؟
رمّاح؛ انا أدور الجواب !
ماريا ؛ ذي صدقني أنها ماتركتك الا ووراها بلا أكيدد مليون بالميه أنها كان وراها شيء
رماح؛طيب انا شقلت؟ هي من حضن لحضن الحين ومحد مصدقني للحين بس أنا اوريهم
ماريا ؛ معليك البنت بدالها بنت كل شيء بالحياة يتعوض
رماح؛ مافي شيء يتعوض ، طلع بكّت الدخان وهو يدخن إنما هي إللي كانت تفكّر.
-

عانقت قمرًاWhere stories live. Discover now