the Avenging

36

انفتح باب الغرفة و ظهر لنا من خلفه فتاة ذات شعر اشقر قصير و تملك لون عيون مشابه لخاصتي و ترتدي رداء ابيض يصل الى ركبتيها ظهرت على وجهها علامات الفرح في بداية لكن لونها تحول الى اللون الاحمر
الفتاة:"اسفة، سيد سام انا الممرضة كنت اريد التأكد من حالة الآنسة كرستين" ماذا من سام من كرستين
بيلا:"من سا..." لم استطع اكمال ما كنت اريد ان اقول لان هاري قاطعني بسرعة" حسناً "

الممرضة:"يمكنها اخذ قصت من الراحة الان و سيحضر الطبيب عند الساعة التاسعة " -انو هي بيلا وقت فائت كانت الساعة اربعة الصبح و.الدكتور رح يجي تسعة الصبح تمام- هاري:"حسناً اشكرك" خرجت هذه الممرضة من الغرفة ، اعاد هاري نظره ناحيتي
هاري:"حبي لا يمكنني البوح بهويتنا الحقيقية فانا املك اوراق مزورة "

بيلا:"اوه" هذا فقط ما خرج مني

هاري:"هيا عودي للنوم كي ترتاحي" -عنجد مشان ترتاح فكرت مشان تطبخ بطاطا-

بيلا:"ابقى بالقرب مني"

هاري:"بالتأكيد حبي" اتجه هاري الي رفع الغطاء استلقى بالقرب مني
هاري:"هيا" اغمضت عيني محاولة النوم بعد دقائق لم اعد اشعر بما يدور حولي
Harry's P,O,V
استلقيت بالقرب من بيل بعد دقائق كانت بيلا نائمة سدلت اجفاني محاولاً النوم لكنني لا استطيع افكاري تأخذني الى مكان اخر ماذا سيحدث لو علم ابي بمكاني سأهرب انا و بيلا لكنها بحالة ليست بجيدة بالتأكيد سيخبر الشرطة عني عادة الذكريات القديمة لتمر بذاكرتي
*Flashback *
Harry's P,O,V
صوت بكاء امي و صراخها يملؤ اذني اقف مكتوف الايدي لا اقوى على فعل شيء ابي يضربها من اجل عاهرة صوت صراخها ازداد حدةً و علواً لم اعد استطيع تحمل سماعها تصرخ و تتلقى الضرب من ابي يجب علي حمايتها اصبحت بالغاً يجب علي الدفاع عنها ازحت غطاء السرير عن جسدي ركدت سريعاً ناحية درجي رفعت احد الكتب الذي وضعته بداخله اخرجت عصى صغيرة بعض الشيء لكنها تفي بالغرض ادرت مقبض الباب لكنه لا يفتح اللعنة ابي اقفله لن ابقى هنا بمكاني كثيراً نظرت حولي محاولاً ايجاد مخرج " نعم انها النافذة" همست لنفسي فتحتها بسرعة ليستضم الهواء البارد بجسدي جلست على حافة النافذة و بعدها رميت بحسدي الى الاسفل ليرتطم بالثلج الذي يكسو الارض اشعر انني سأتجمد الحرارة منخفضة هنا جداً لم انتظر ثانية واحدة حتى بدأت الهرولة متجهاً الى نافذة غرفة الجلوس حاولت فتحا يا اللهي انها مقفلة من اين سأدخل تقدمت قليلاً لاجد نافذة المطبخ مفتوحة هرولت ناحيتها سريعاً كلما اقتربت خطوة كنت اسمع صراخ امي امسكت بحافة النافذة محاولاً رفع جسدي لكن استوقفني صوت فتاة اللعنة من هذه
الفتاة:"هييي يا فتى" استدرت اليها لاجد فتاة وجهها شبيه بكرّاس الرسم كان مليئ بالالوان كانت ترتدي فستاناً احمر اللون يظهر ساقيها قدميها تكاد لا تلامس الارض من علو حذائها لم اعرها اهتماماً استدرت لاكمل ما كنت افعله لكن صوتها المزعج عاد "اتحاول مساعدة اللعنة التي في الداخل ؟ ها؟"
هاري:"و ما شئنك انت؟" بدأت تقترب الي و هي تتمايل بمشيتها اللعنة تبدو في عمر جدتي الا تعلم انني صغير
الفتاة:"دعك منها و تعال معي " اطلقت ضحكة عالية و بعدها اكملت " دعها تتلقى ما تستحقه" - والله لو كنت محل هاري كنت خنأتا شكلا غليظة كتير صح انا عم اكتب القصة بس بحكي تعليقات عحالي XD-
شعرت بالحرارة بشتى اجزاء حسدي رغم البرد القارص و الثلج من حولي ، تجاهلتها مرة اخرة و عدت و وضعت كلتا يداي على حافة النافذة رفعت جسدي سريعاً انزلت رأسي قليلاً لاستطيع الدخول اخيراً دخلت ليعلو صوت بكاء امي
هاري:"اذهبي الى الجحيم انها امي" كانت هذه العاهرة تريد التحدث لكنني اغلقت النافذة سريعاً كي لا اسمع ما تريد التفوه به ادرت ظهري ناحيتها و بدأت الجري متجهاً ناحية غرفة الجلوس - يزم حدا بيضرب حدة بغرفة الاعدة الله يصلحك ضربا بمحل تاني-ليوجهني ظهر ابي المنحني ناحية امي كان يصفعها باستمرار لم استطع رؤيت هذا المنزل صرخت بأعلى صوت املكه
هاري:"ابي " توقف عن ضربها و امي كانت ترتجف و الدموع تسيل على خديها استدار الي
هاري:"ابتعد عنها و الا..."