39

2.7K 142 82
                                    

اتجهنا خلف بناء المستشفى لم اعد اشعر بما حولي اخر ما شعرت به هو استضام جسدي بشيء صلب و يدٌ تحاول سحبي للوقوف اخيراً خيم الظلام على رؤياي تبخر كل ما كان امامي و تلون الفراغ باللون الاسود
.
.
.
.
.
.
.
فتحت عيني ببطئ شديد لارى الظلام يحوطني من جديد و من جميع الاتجاهات ليجعلني اعتقد بما هو نهايتي في هذه الدنيا اعدت الكرة بفتح عيني و اغلاقهما ليتضح لي ان هنالك ما ينير الغرفة بصيص نور يتسلل من النافذة يثبت لي العكس حاولت رفع جسدي لاستقيم بجلستي شعرت بحمل ثقيل لا اقوة على رفعه -يعني كانت تعبانة كتير ما ادرت ترفع جسما- فاستسلمت لضعفي و عدت لاريح جسدي على هذه الارضية الصلبة كل ما كان يدور في عقلي هو اين انا ؟ اين هاري؟ تلاشى سؤالي عن هاري فور ظهور خيوطٍ من النور تتسلل من خلف باب الغرفة ليظهر لي ظل شخص يملك جسداً قوياً ضخماً كان يقف هذا الشخص دون حراك اخيراً سحب قدماه ناحيتي بخطاً بطيئة و ثابتة رفعت جسدي عن الارض قليلاً بدأت احرك قدمي مبتعدة عنه مع اقتراب كل خطوة يخطوها ترتفع نسبة الخوف في جسدي فجأة يرتعش جسدي باكمله توقف هذا الشخص عن السير فور سماعنا صوت منادات من فتاة خرج مسرعاً تاركاً باب هذه الغرفة مفتوحاً امامي حاولت استغلال الفرصة و النظر في ارجاء هذه الغرفة -يعني كان في ضو لاني الباب مفتوح لهيك كان بدا تشوف الغرفة- كانت غرفة باردة جدرانها مطلية باللون الاسود لا انوار فيها عدا نافذة واحدة يشع منها الظلام الذي يعكس الصورة الخارجية للمكان اعدت المحاولة برفع جسدي اخيراً نجحت و وقفت على قدمي -حلفي اي انا بوقف بايدي سبحان الله- سحبتهم ببطئ شديد ناحية الباب جسدي باكمله يرتعش من الخوف اين هاري يا ترى لماذا انا هنا وحدي دونه استطعت الخروج من هذه الغرفة و فور خروجي انطفئت انوار المكان باكمله لم اعد ارى شيء امامي حركت قدماي للسير رفعت كلتا يداي كي لا استضم بشيء ادور عيني حول المكان بمحالة مني لرؤية اي شيء لكن لا جدوة توقفت عن السير فور شعوري بهواء ساخن شبيه بتنفس احد على رقبتي توقفت في مكاني دون حراك منتظرة ما سيحدث فجأة شيء يرطب رقبتي لحظات و ادركت ماهو الشيء الرطب انه لسان احدهم تجمدت في مكاني ابتعد هذا الشخص عني ليجعلني اعتقد انه ذهب لكن نفى هذا باعادته تمرير لسانه ببطئ على رقبتي تاركاً بقى من اللعاب الرطب ارسل القشعريرة الى جسدي لمست هذا الشخص التفت يده حول خصري لكن لمسته كانت اقرب الى جسدي -يعني هي حست انو كان حاتط ايدو عجلدا مباشرة انو هي لابسة تياب كيف حست انو ايدو عجلدا مباشرة فهمتو؟- لتتدفق الدماء في عروقي كلما حرك يده حول خصري لكن كيف لهذا الشخص ملامسة جسدي مباشرة بحركة جريئة مني استطعت تحريك يدي ببطئ لتلانس مناطق من جسدي كيف هذا انا لا اتحسس اي ملابس تغطي جسدي نسبة الخوف تتزايد شيئاٌ فشيئاً ادركت انني عارية الان قبضت هذا الشخص اشتدت حول جسدي لتقربني من جسده اكثر شعرت باستضام القسم الخلفي من جسدي الصغير بهذا الجسد الصلب -يعني انو ما هو كان جاية من وراها يعني اجى ظهرا على بطنو هيك يعني- تجرئت برفع رأسي للنظر الى هذا الشخص لكن ملامحه مخفية لا استطيع رؤية شيء سوا عينان تبرقان في هذا الظلام عادت قبضته و اشتدت حول جسدي كأن هذا الشخص منزعج من تصرفي لم احاول اختبار صبره فانزلت رأسي حالاً شعربت بخصلات شعرٍ تداعب خدي بلطف لاشعر بعدها بذات الشيء الرطب على المكان الموجود بين كتفي و رقبتي لكن هذه المرة بقوة وضع شفتيه على هذا المكان و اشتدت قبضته حول جسدي اكثر تاركاً هذه العلامة على رقبتي هذا اخر ما فعله هذا الشخص قبل ان يبتعد تارك اياي وحيدة افكر باللذي فعله بحيرة رفعت يدي لاتحسس العلامة الرطبة التي تركها على جسدي من يكون ليضع هذه العلامة على رقبتي جاعلاً مني ملكه دون حق انا ملك شخص واحد انا ملك هاري فقط للففت يدي حول جسدي لتخبئته لكن واللعنة بالتأكيد لن استطيع تخبئته بالكامل لن اقف هنا طويلاً مكتوفة الايدي فقررت ان اسير خطوت عدت خطوات ليوقفني استضام بشيء صلب مرة جديدة سقط ارضاً اثر الاستضام التفت هذه الايدي حول جسدي لترفعني الى الاعلى لم اصدر اي صوت فقط التزمت الصمت
_____________________________
هااااي
والله اشتئتلكووووون اسفاااااا عالتأخير
هلا ليش هيك مافي تفاعل الرواية صايرة بشعة مثلا ولا بس مشان رمضان اذا هيك ضلت مافي تفاعل رح وقفا برمضان

هلا المهم رح بلش الاسئلة
1-بتشوفي مسلسلات برمضان ؟

2-بتحبي الحفلات ولا لا؟

3-شو هي الاكلة الي ما بتحبيا ؟

4-شو اكتر نوع من الشغلات الي بتنشرب بتشربي ؟ فودكا هههههااااي بمزح بمزح

5-بتحبي اغاني ال metal؟

6-شو اكتر كلمة بتقوليا بس تعصبي ؟ ****غخهففخخغقسضضخحجهفزنريستةر***٨؛$حنذغ٪&-)؛$٧+؛$ترعزط/؛***٨؛$*- بس هيك عادي يعني

7-بتقري روايات لغير ون دي؟

8-خلص حاج اسئلة ههههههه

اكيد نحولتو من هاد البارت رح تفهمو بالبارت الي بعدو اوك

تفاعلو مشان ما وقفا

الى اللقاء

the AvengingWhere stories live. Discover now