08

112 32 51
                                    

في الليلة التي قدمت (الكساندرا) الكعكة لـ(جونكوك) : 

"هييي (كوك)...عليك أن لا تصرف نظرك عنها لربما هي تخطط للتودد لك لتهرب بطريقة ما"

*ضحك* "عن أي هروب تتحدث يا (مايلوا)؟ تلك الفتاة كادت تقتل نفسها عندما حاولت فقط الخروج من غرفتها فما أدراك بأن تهرب من القصر وهو مشدد الحراسة والكاميرات وأنا وأنت هنا؟"

"أنت لا تفهم كلامي ، لربما تحاول أن تتقرب اليك كي تجعلك تسمح لها بالخروج وهي تقوم باستغلال عواطفك لكونها تشبه أختك"

صمت (جونكوك) لدقيقة وهو مرتبك لأنه لم يفكر في هذا قط..."لا أدري...لم أفكر في الموضوع (يضع يده على رأسه) هل هذا ممكن.. تلك الفتاة صعبة الميراس وعنيدة جدا لكنها طيبة وقد شعرت بذلك فيها كما تعرف...لست من يثق في أي شخص كان .."

"*تنهد* حسنا...فقط إبقى متيقظا معها...تصبح على خير"

في الليلة التي قدمت (الكساندرا) الكعكة لـ(جونكوك)...بقي الطرفان يفكران بعمق..

في غرفة (جونكوك) ليـلا :

"آهههه...سأنتظر حتى يتأخر الوقت ثم أضع باقة الزهور عندها...فمن المحتمل أن تكون لازالت نائمة ..ترى...هل (مايلوا) معه حق في كلامه...؟هل هي حق تحاول أن تستغل مشاعري...لكنها تعلم أنني لا أظهرها أصلا..؟ هل من الممكن أن كل طيبتها تمثيل..هل يعقل أن بعد كل هذه السنوات من بناء شخصيتي فتاة بسيطة تقوم بخداعي...؟لكن..أنا (جونكوك) لست من النوع الذي يثق بأي كان..حتى أنني لم أقل أني أثق بها أصلا ! حسنا ، ربما ...(ينظر لباقة الزهور) هل علي أن أغير تعاملي معها..لكن فات الأوان بالفعل ، لقد غيرت قراري في آخر لحظة ولا يمكنني أن أعاود تغييره في آخر لحظة أيضا..(يتذكر كلام (مايلوا)) آمل أن تبقى الأمور على حالها..أنا صريح مع نفسي..(ينظر للنافذة) تلك الفتاة أعطت نوعا من الذوق لحياتي..وعلمتني درسا..أو أكثر..."

هذا ماكان يجول في بال (جونكوك) في تلك الليلة...لقد أصبح مرتبكا فهو لم يجرب هذا الشعور من قبل ولا يعلم أهو حب أم حنين...

في نفس الوقت _ غرفة (الكساندرا) :

" رائع أن (جونكوك) أعجبته تلك الكعكة وذكرته بأخته (تبتسم) ، مر شهران على عيشي مع (جونكوك)...وقد أنساني البقاء معه حتى أني لي والد..كيف لم يسأل عني...هل هو قلق علي.."

هذا ماكان يجول في بال (الكساندرا) في تلك الليلة... ، تذكرت أنها لم تسمع أي خبر عن والدها منذ شهرين بل حتى أنها نست هي و(جونكوك) أنها رهينة أصلا...شعرت فجأة بقشعريرة في بدنها من الفضول..

فَتاةٌ صَعبَة ! J.KOnde histórias criam vida. Descubra agora