℘ɑꭈt 16

628 29 17
                                    

ೋ❀❀ೋ═══ ❀ ═══ೋ❀❀ೋ

وصل ايزوكو الى المنطقة الصناعية المهجورة ليقابل
هوكس و يقترب منه بهدوء..
_ لقد عدت.. دعه يذهب..
_ بالتأكيد( قال هوكس بابتسامة ساخرة )
_ اريد ان اتحدث اليه قبل ذلك
همهم هوكس ليسحب معه ذا الشعر الاخضر و يدخله الى مخزن قديم و يغلق الباب خلفة قائلا :
_ انه هناك في الامام انتهي بسرعة لاخرجه..
_... ( اكتفى ايزوكو بالصمت و تقدم ببرود )
فجأة لاحظ جسدا صغيرا يرتعش في الزاوية.. آلمه قلبه على حال صاحبه المثخن بالجراح و تقدم نحوه حتى صار امامه.. انحى ليصل لمستواه و مد يده و هو يرسم ابتسامته اللطيفة التي تأسر القلوب على محياه..

_ كاميناري.. عزيزي لا بأس الآن.. لقد اتيت لإخراجك من هذا المكان القذر.. ليس عليك ان تخاف بعد الآن.. لن يلاحقك احد او يلحق بك الضرر ما دمت حيا..

رفع ذو الشعر الاصفر عينيه و ابتسم بارتياح لتخونه دموعه.. تنهد ايزوكو و سحبه في حضن دافئ.. و بدأ يربت على شعره الناعم..
_ ابكي يا صغيري.. فلتبكي الآن.. " ابكي و لا تأبه لشيء.. الحياة ستبتسم لك اخيرا.. لذا عشها بحلوها و مرها و لا تلتفت للخلف مجددا.. لن تجد غير الألم.. فامضي قُدما.. "
_ ايزوكووو ( بكاء )
_ انا هنا..( ابتسم بلطف )
_ ايزوكو انا خا ( شهقة ) ئف..( شهقة )
_ لقد انتهت كل كوابيسك من اليوم لذا لا داعي للخوف.. اتفقنا صغيري؟
_ ( شهقة ) حقا؟
همهم ايزوكو و ابتسم بهدوء ليقشعر جسد كاميناري و يشعر بدفئ شديد.. دفئ جعله ينام مرتاح لأول مرة في حياته..
قام ذلك الاخضر بحمل المخلوق النائم بهدوء كي لا يوقظه..
" احلاما سعيدة "
قال ايزوكو في نفسه و هو يطرق باب المخزن.. ليفتح له هوكس.. و يسمح بخروجه..
_ الى اين؟ ( قال هوكس و هو يراقب الذي يولي ظهره مبتعدا.. )
رد ايزوكو ببرود : لن اهرب.. انا عائد اليك..

وصل ايزوكو الى الشارع حيث كان قد طلب من سائق سيارة الأجرة انتظاره ريثما يعود.. و ضع النائم في السيارة و دفع اجرتها..
اعطى عنوانا للسائق و طلب منه ايصال كاميناري اليه و رسالة طلب اعطائها لصاحب المنزل..

ثم عاد ادراجه لجحيمه المحتوم..

𓆡𓆝𓆞𓆟𓆜𓆛
توقفت سيارة الاجرة امام منزل فخم و نزل السائق بعد ان ايقض كاميناري..
_ اين انا؟ ( يفرك عينيه بكسل )
_ لقد طلب مني صاحبك ايصالك لهذا العنوان.. تفضل هذه رسالة قدمها لصاحب المنزل..
_ ايزوكو..؟

غادر السائق و ترك ذلك الواقف حائرا من التقدم او التراجع.. لكنه في النهاية قرر طرق الباب.. في البداية لم يفتح احد.. ظن المنزل فارغا فعاود الطرق و هذه المرة قد فُتح الباب ليظهر من خلفه فتى بجسد ضخم و شعر اشقر شائك و هالات سوداء تحت عيونه الخامدة نيرانها الحمراء الملتهبة..
_ من انت؟
_ ا.. اه.. اسف ( انحناء ) اظنني اخطأت العنوان.. اعتذر..
هم مغادر لو لا ان استوقفته يد تقبض على ثيابه المتسخة الممزقة..
_ الى اين؟
_ ا.. انا.. في الحقيقة
... _
_ تفضل( مد له الرسالة و كاد يغادر للمرة الثانية لكنه توفق بسبب كلام الاشقر و استدار اليه ليجده يحدق فيه باستغراب.. )
_ انت لم تجبني على اسئلتي بعد.. و ما هذه الرسالة التي مددتها لي؟
_ ا.. انها من صديقي.. طلب مني اعطائك اياها.. انه فتى بشعر اخضر و.. حسنا..

لِأَجْلِكَ غَدَوْتُ مُجْرِماً.( 𝑏𝑎𝑘𝑢𝑑𝑒𝑘𝑢 )Where stories live. Discover now