℘ɑꭈt 18

651 22 62
                                    

بِدَايَةٌ جَدِيدَة

🄸🅉🅄🄺🅄 🄿🄾🅅

وصلت الي نيويورك اليوم بعدما انبأني الطبيب بسوء حالتي..

اتجول في الشوارع دون وجهة..

و اتسائل..

" لما تراه ساعدني؟ "

عدو ثم صديق..

عالم غريب..

لا يهم الآن.. لقد غادرت اليابان لأتوه وسط مدينة لا اعرف احدا من ساكنتها..

لا ازال اجوب انحائها..

حتى شعرت فجأة بأنامل قاسية تلامس كتفي برقة..

التفت لأجد رجلا يبدو عليه الثراء..

سترة بنية لونها..

انيقة و قبعة سوداء تغطي شعره الطويل الحالك سواده..

ساعة جيب قديمٌ شكلها..

علقت في جيب سترته لتتدلى منها سلسة ذهبية للعينان اخاذة..

انحنى الي بابتسامة لطف و سأل..

هل انت السيد ايزوكو ميدوريا؟

اجبت مبادلا اياه الابتسام..

اجل.. ومن حضرتك؟

انا الطبيب المشرف على حالتك.. و اسمي ايريزر هيد.. يمكنك مناداني ايزوا ان شئت..

انحنى مادًّا الي يده بغية المصافحة..

مددت يدي لتتلامس راحة كفينا..

ابتسم بهدوء..

ولا انكر انها من اجمل الإبتسامات بعد ابتسامة صاحب الياقوتتين..

ولو تشعر بمقدار شوقي لك لبكيت علي دهرا كاتشان..

قاطع تفكيري نبرة صوته الهادئة مخاطبة اياي..

دعني ادلك على مكان اقامتك سيد ميدوريا

فضلا نادني ايزوكو

ا.. اه اجل لا بأس.. ايزوكو

ابتسمت له ليبادلني بتقوس شفاهه للاعلى بهدوء..

تبعته جاهلا وجهتي..

تذكرت يوم امضيت ليلة رأس السنة رفقة ذي الياقوتتين..

لِأَجْلِكَ غَدَوْتُ مُجْرِماً.( 𝑏𝑎𝑘𝑢𝑑𝑒𝑘𝑢 )Where stories live. Discover now