▪︎04▪︎

2.2K 63 1
                                    

صلى الله على نبينا محمد

______________________

▪︎في بيت العم عبد الرحمن ( عند الرجال ):

نطق الشيخ واللي كان في رأس المجلس وكان على يمينه عبد الرحمن وعلى يساره تركي وقال : يالله ياعبد الرحمن ردد معي زوجتك...إبنتي على سنه الله ورسوله ، عبد الرحمن : زوجتك ابنتي على سنة الله ورسوله.

ولف الشيخ على تركي وقال : ردد معي ياولد ... قبلت منك ابنتك زوجة لي ، تركي : قبلت منك ابنتك زوجةً لي .

فزّ تركي وعبد الرحمن يسلمون على بعض والشاهدين كانوا مطلق عمها وأيمن خالها ، وبدأ الكل يبارك لهم وبالنسبه لِآلكاسر اللي فزّ ودخل داخل لأمه واخته وابتسم وقال :والله وتزوجتي !.

سكتت غزيل وهي منحرجه وكانت متزينه بشكل ناعم وبسيط مع فستانها الوردي وابتسامتها الخجوله نطقت امه : هاه بشر عسى كل شي تمام؟، آلكاسر: تمام يالغاليه تمام وهذا المهر ، مدّ لها المهر واللي كانت قيمته 70 الف ريال.

ابتسمت امها وحضنتها وتبارك لها وبارك لها آلكاسر ورجع للرجال اللي سمع جده متعب يقول : ياولد قوموا افرشوا الاكل ساعدوا عمكم ، نطق عبد الرحمن بضحكه : وش دعوه يبا تراي جايب صبيّان .

متعب : وليه تجيبهم وولدك موجوده وعيال اخوانك؟ بس هذا انتوا تربونهم على الدلع ، وقف محمد وقال : أي والله انك صادق يا يبا ، لف عبد الرحمن لمطلق وهمس له : شكل ابوي نسخ أطباعه على محمد ، مطلق : لا ذا نسخه مصغره بس ، الجد متعب : ترى اسمعكم، ضحكوا وقاموا كلهم يساعدون الصبيّان .

▪︎في بيت العم عبد الرحمن (عند الحريم) :

وعند الحريم اللي بدأت حفلتهم توها وبدأت الاغاني والفرحه وكان من عاداتهم وتقاليدهم ان المعاريس مايتلاقون بالخطوبه ولا بالملكه مايتلاقون الا بالعرس يعني كل واحد يفرح وينبسط لحاله .

جلست غزيل وكانت متوتره ان خلاص ماباقي إلا ثلاث اسابيع تفصلها عن زواجها ، ماتوقعت بيوم ان الوقت يمشي بسرعه الا لما قال لها ابوها عن خطبه تركي لها واذا كانت موافقه .

تقدمت لها ام تركي ووقفت قدامها وقالت بابتسامه: حياك الله ياقلبي بعايلتنا نتشرف فيك كل يوم زورينا ترانا جيران ، ابتسمت غزيل ونزلت رأسها مو وقته كل ذا اللي يصير .

بدأوا الحريم يباركون لها ويصفقون ويرقصون ، ومن وسط رقصهم سحبتها صديقتها غاده لوسط المجلس وبدأت ترقّصها معها والكل كان يضحك ومستانس الا هي كانت تحس بشعور كبت ماهو طبيعي.

بعد كل هالرقص والهبد تركتهم كلهم ورجعت لغرفتها و هي حايمه كبدها وودها تستفرغ ، هي كذا اذا خافت وتوترت بزياده تستفرغ على طول ، دخلت للحمام وبدأت تستفرغ كل شي اكلته من الصباح وبنفس ذي اللحظه كان الكل يأكل عشان كذا محد بيحس فيها .

البَرْق يَبْرُقْ وَالتْرَفّ هَمْاَلِيٍ Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt