▪︎27▪︎

1.7K 69 47
                                    

صلى الله على نبينا محمد

- لا تلهيكم الرواية عن ذِكر الله وعبادته🌺

لاتنسوا التفاعل على الفصل ولو بنجمة وتعليق

______________________

▪︎في حايل :

لف آلكاسر على العيال وهم يركّبون الشناط: يالله اخلصوا،  ناظر رائد منصدم ونطق : ماشاء الله أُمه محمد كلها معي ! ، تقدم له ياسر وهو يحط آخر شنطه : اذكر الله يا رائد لايصير بنا شي ، هز راسه رائد بخفه: ذاكر الله ذاكره،  لف آلكاسر بعيونه ورجع يناظر ياسر : الأ اقول وينه برق؟ ، ياسر : عند امي ياخذ الأغراض معه ، لف عليهم رائد: الحين كيف الترتيب؟ ، ناظره آلكاسر: معي اهلي بدون يوسف اللي بيركب معك وهذا اللي عندي .

هز راسه رائد ونطق ياسر : وانا معي مرتي بس ، لف الكاسر: واكيد عمي محمد معه مرته وبنته ،عقد حاجبينه رائد بخفه : تبارك الرحمن يعني جدي وجدتي وامي واخوك كلهم بيشرّفون عندي؟ لا إله إلا الله! ، ضحك ياسر بخفه : كل المراقبين ، ابتسم له رائد ولف على محسن اللي تقدم وهو ماسك شنطته ونطق له : محيسن ترى بترجع بسيارتك ! ، هز راسه محسن وهو صاد عن رائد اللي تنهد بضيق .

وفي الداخل عند برقنا اللي كان يحتري امّه تجيب شناطها عشان يركّبهم السياره ، وعند نوره االي كانت مستعجله تبي تشيل كل شي ، لفت بسرعه على إسراء : يا أسير لاتنسين الحنّا ، هزّت رأسها إسراء بتفهم ومشت تركض تطلّع الحنا وتحطه بكيس ، لفت إسراء بتمشي ولمحت بطرف عينها آلكاسر من النافذه واقف لوحده بجنب السيارات ، توقفت خطواتها وهي تتأمله وتتأمل طوله وعرضه وميف له هيبته بس من وقفته ورزّته .

بلعت ريقها وهي تشوف سمَار بشرته الحِنطيه ودقنه اللي حدّده للعيد وعيونه النّاعسه وشعره شديد السواد مُخالف لشعرها ، بلعت ريقها تتأمل بصمت وهي قلبها يخفق كل ماتذكرت كيف كان ماسك خصرها بيده وبرقه وبهدوء منه ماتوقعت ولو ثانيه ينتج عنه كل ذا الهدوء والحنية والمعامله الحلوه ، وكيف يده وساعِده بارزه فيه عروقه كأنها تبين قوّته وصلابته .

تقدمت لها ترف تقطع حبل أفكارها وهي مستغربه : إسراء علامتس يابنت؟ هيه!! ، لفت إسراء بشرود: عروقه حلوه ، عقدت ترف حواجبها مستغربه : منهو؟ وش قاعده تخربطين؟ ، تنهدت إسراء بشرود ونطقت : مدري وش أقول لتس بس يخليني اتسمّر ، زاد استغراب ترف من حالة إسراء وتقدمت تبي تشوف.

لفت إسراء بسرعه لما استوعبت تبعد ترف بيدها : خلاص مابه شي! ، ناظرتها ترف مستغربه وإتسعت ابتسامتها وهي تضحك : الحُب حقتس؟ ، صدّت إسراء وهي تضحك وابتسمت لها ترف : خذي راحتس معه بس لاتنسين انكم بتنهجون يمّ نجد ، رفعت إسراء عيونها مستغربه : وانتم؟ مابتجون؟ ، هزت رأسها ترف بالنفي : بنرجع على طول للرياض عشان اقدر اجهّز لاتنسين زواجي رابع العيد .

البَرْق يَبْرُقْ وَالتْرَفّ هَمْاَلِيٍ Where stories live. Discover now