فاطمة الزهراء و ماجاورها من قرف

مساس توتو و بيق دادي

جمعنا بمقعد مدرسة .. جلسنا امام كل التلاميذ و امام الاستاذ .. و ذلك لم يمنعني من وضع يدي على فخذك الابيض الطري ... ذاك الفخذ الذي كان لي مهربا من كل ضغوطاتي

متوحد غريب اطوار هذا ما قاله عني الغير .. بينما حضيت بالاحتواء و الحب منك .

فعندما ادار الكل ظهره علي .. عندما نعتني الكل بالفاظ جارحة وجدتك انت الذي تحتويني تمسك بيديا و تأخذني الى عالمك تشتتني عن كل المساوء بعالمنا السوداوي

ارجع لبيتي اصطحب لمعان عيناي ولا احد يدري ان سر سعادتي انت و فخذك الابيض الطري

بدات علاقتنا بصداقة بريئة ثم تطورنا الى لمسات خبيثة كرهتها ببادئ الامر لكن كبرت و كبرت ترمتك و كبر حبي للمساتك الوسخة العميقة

لمسات تشتتني عن الدروس و تدفعني الى عالمنا السري الذي كل شهواتنا فيه مسموحة

اخنقني و ادفعني للحائط .. اخبرني كم انا ولد قبيح و استحق عقابا منك

و سوف اكون البيبي بوي لك و استقبل عذابك بصدر رحب و استمتع بكل لحظاته

انجرفنا بيوم من الايام .. بيوم بارد ممطر ذهب الكل و تركوني منفردا بك .. انفردت بيك يا بيق داددي

كنا اثنان فقط بالقسم و كان ثالثنا شيطانا ولا وجود للشيطان فانا اخبث منه عند انفرادي بك

اشتدت لمساتنا و بدات احس بحرارة ترمتك الكبيرة و هي تنجرف حولي

احسست بقطرات العرق تنصب منك كالامطار التي بالخارج من شدة توترك

نظرت بعينيك الكبيرة التي غطتها خدودك الوردية الممتلئة الي و كانك تطلب مني شيئا خبيثا

و كأنما المدرسة ليست المكان المناسب لنا لنشتعل بنيراننا لكن لا يسعني ان اتحكم بيداي و انا اراك امامي

اشتدت النظرات و الحرارة لمستك و اخذت احرك يدي فوقا و تحتا على جسمك الممتلئ الجميل و انت تهمس باذناي بصوتك العذب ان لا اتوقف بينما تتاوه اسمي بطريقة مثيرة

كان ثقل جسمك على جسمي الضعيف مؤلما لكن ما اجمل الالم عندما تسببه انت لي

لعبت بشعرك و لم اهتم لشيء سوا ملمس جلدك الدافئ علي و المطر بالخارج

جلست علي و شعرت بكل تفاصيلك علي و زاد الاحتكاك بيننا

مسكتك من شعرك و اطلقت اعطيك قبلات حارة و كانما دخانا خرج من فمي عند كل قبلة

اخذت تتأوه بصوتك الجميل بأذني و تترجاني الا اتوقف

اشتد حماستنا و كثرت قبلاتنا و كأنني سأقطع شواربك منك 

سمعنا الجرس فجلس كل مننا بمكانه 

تعاملنا مع الغير كأن لا شيئ حدث مما سبق لكن كل منا يعرف بصميم قلبه ان الذي بيننا اكثر من صداقة

جاء جمال بونجابي بيننا و ذلك لم يمنع استمرار حبي لك

مهما حاول اخذك مني فهو لن ينجح

لان بيق دادي و مساس توتو ثنائي خلقه الله ليكمل بعض ولا مكان لبونجابي الناتن بيننا