خزاز و بوفنجان .. اعداء بالمدرسة و احباء بالفراش؟

24 2 0
                                    

بوفنجان .. المومي التي بثت الرعب بقلوب من درس عندها .. البعض يؤمن انه من رعب وجهها الباشع و التولالة بوجهها و البعض الاخر يرى انها دومينانت مومي و قوتها تخيفك و تجعلك تتصورها وحشا

خزاز .. او من تناديه البنات ب*دادي ... استاذ رياضيات على عكس بوفنجان استاذة اللغة العربية

خزاز رجل قوي تجلت ملامح الرجولة بوجهه ... ذو صدر مشعر يبدو كبساط ترتاح فيه معشوقاته العديدات 

 خزاز مغناطيس للمينورات و جميع البنات.. لا احد بامكانه مقاومة تلك الابتسامة المعوجة و صدر الشعر الخارج من الشوميز

لطالما توالدت و تواجدت شرارة ما بين بوفنجان و خزاز .. شرارة ذات قوة كافية على حرق شعر صدر خزاز .. شرارة بامكانها ثقب تولالة بوفنجان

كل طرف يؤمن ان مادته ذات اهمية اكثر من الاخر .. مما جعلهما على خلاف على طول الزمن

الا ان خزاز كان يكن مشاعرا لبوفنجان .. كان يراها مميزة و قوية

كانت الانثى الوحيدة التي قاومت اثارته ..فالرجال رخاس و يحبون التي لا تقيمهم

وهذا ما جذب خزاز لكراشه بوفنجان

حدث يوم و شاءت الاقدار ان يجتمع خزاز ببوفنجان بنفس البلوك

عم التوتر بالبلوك و شعر جميع الاساتذة بضغط الكراهية المتوالدة بين خزاز و بوفنجان .. كراهية تتحول لاثارة و عشق فيما بعد

بات البلوك خالي و جلس خزاز مقابلا بوفنجان و لاول مرة ينفرد بها

يتنفس انفاسها و هي تتنفس انفاسه والتي بدت متشابهة لانهم في زوز ميغسلوش سنانهم

حدق الاثنان بأعين بعض و كأنما الليل يطول ولا ينتهي

وكأنما المبادئ و القيم لا محل لها ما بينهم

تسارعت دقات قلب بوفنجان و هناك اكتشفت انها وقعت بحب خزاز المغري ولا مفر لها

لا حول ولا قوة لي امامك يا دادي ..انا لك و ملكك .. اجعلني كلبتك ننبح ليك هاو هاووو .. لنرسم لوحات باجسادنا بينما نمارس الحب .. لنتخطى كل الحواجز و لنقل تبا للمبادئ انا لك و انت لي ... قالت بوفنجان بكل اثارة

ابتسم خزاز ابتسامته الخبيثة و جذبها نحوه قائلا بنتاي اراحي هنا

اخذ يقبلها بينما تروي عليه بوفنجان ابيات شعر ابي النواس عند وصفه للنخل ... لان زب خزاز ذكرها بالنخلة الطويلة

اشتدت الحرارة و زادت القبلات عمقا بينما يتلمس كل واحد منهم جسم الاخر

محففتيش سوتك .؟ قال خزاز بصوت خافت

جاوبته بوفنجان بكل توتر و اغتباط:  م..مكانش عبالي بلي رح يصرا هك

ضمها بشدة و قال لها انه متعود على الشعر  لان زوجته مشعرة مثل صدره

مسكت بوفنجان رأس خزاز قائلة اعرب لي جملة دخلو فيا اعرابا تاما

ضربها خزاز بكف مثير قائلا لها حلي لي متراجحة ماي ديك مع يور بوسي في مجموعة الاعداد الحقيقية

بينما الاثنين يستمتعان و يحظيان بمتعة تامة دخل المدير لانه سمع اصوات الاثارة و اراد المشاركة

لكن عندما راى خزاز و بوفنجان لم يكن سعيدا ... بل طردهما

بكت بوفنجان قائلة ان التدريس كان شغفها و حياتها فمسك خزاز يدها يأكد لها ان كل دعمه لها و انه بجانبها

ارتاحت بوفنجان ..و اقترحت ان تكمل لعبتهم القبيحة و الديرتي جدا ببيتها فوافق خزاز بالطبع

و عاشو حياة مليئة بالشعر و الساكس و النخل و المعادلات

فاطمة الزهراء  و ماجاورها من قرفWhere stories live. Discover now