كان شارد لوحده في تلك الغرفة ينظر من النافذة الى الاطفال يلعبون ، جميعهم يحملون ابتسامة سعادة لكنهم العحغس تماما
كل طفل هنا ، تم رميه من قبل أم عزباء او والدين متهورين او فقدوا عائلاتهم في حادث ليغدوا أيتاما من دون جناح
لكنه عكسهم ، لديه أمه ، امه التي تحبه لكنها مريضة
و لديه والده ، في مكان ما في هذا العالم يعيش والده الذي لا يعرفه
تنهد يشرب الماء من قارورته ، بكي كثيرا قبل ساعات و توقف حين تعب تعب بشدة و أراد النوم
لا يعلم لماذا أمرته المربية المسؤولة ان يظل هنا و لا ينزل مع الأطفال
منذ مجيئه ظل لوحده و ها هو الليل يفرض سيطرته على السماءلتصبح مظلمة كلون شعره ، سمع صوت انفتاح باب غرفته لتظهر المديرة مارتنل رفقة رجل اتضح انه والد رفيقه ، ذهل حين رٱه في هذا المكان
" العم جيون ؟ "
ابتسم له جونغكوك بخفة يقترب منه ، نزل بطوله ماسحا على شعره
" كيف حالك ؟ "
نظر إلى اعينه الزرقاء المندهشة من وجوده في هذا المكان ، استمع الى نبرته الطفولية الجميلة
" بخير لماذا انت هنا ؟ "
" انا هنا لأنني سأخدك معي "
" انت ستأخدني "
" نعم ستذهب معي و نعيش معا ستصبح اخ سون هيا تعال "
اومأ له حين تذكر كلام أمه ، قالت ان عائلة غنية ستأخده ليعيش معها ، سيكون جيدا ان يذهب مع اشخاص يعرفه سيسمحون له بمحادثة أمه
انتبهت المديرة المدعوة مارتنل للحوار الذي دار بين الأب و ابنه ، بالفعل هما متشابهان كثيرا لم تكذب عليها هيسو بتلك القصة
حمله بذراع واحدة و سحب حقيبته إلى السيارة
وضع حقيبته في خلفية السيارة و سحب لوهان بجوار مكان السائق أجلسه بجواره يضع حول جسده الصغير حزام الأمان
" انتظرني هنا قليلا سأتكلم مع المديرة و اعود بسرعة "
اومأ له لوهان ، إنه مطيع و لا يرتكب اي مشاكل
كل ما يريده الان ان يرتاح و ينام حزنه على ترك امه لم يغادر بعد
تكلم جونغكوك مع السيدة مارتنل و المحامي خاصته ، لم يكن يريد ان يتبني ابنه لكن شاء القدر ان يفعل
انهى رفقة المحامي خاصته اجراءات اخد الصغير و غادر تارك اياه يتفاهم مع المديرة المسؤولة
توقف قبل ركوبه سيارة يحدق في صغيره الذي يلاعب أنامله الصغيرة ، شتم للمرة السابعة بغضب شديد لا يظهر على ملامحه الباردة ، و كل هذا بسبب هيسو
اتصل بها الاف المرات إلا أنها لا تجيب رغم ان الهاتف يرن ، عليه معرفة سبب تركها لصغير بهذه الطريقة ، لو كان بسبب تهديده
عليه ان يشرح لها أنه كان يريد استدراجها فقط
أنت تقرأ
The fire of revenge burned me
Romanceلا تقرأ هذه الرواية الرواية ليست لأصحاب القلوب الضعيفة انا اعنيها لا تقرأ هذه الرواية {مكتملة} هدف العدالة الأسمى هو تأديب المجرم لا الإنتقام منه ، لكن رغم هذا يعجز المرء عن حفظه على روح العدالة داخله تحت شعار الإنتقام هناك ألم و هناك تضحية و هن...
