بعد سنوات طويلة من انتظار وقته بعناية، اختار بارك تشانيول خطيبهُ أخيرًا، بيون بيكهيون هو إنسان سيتعين عليه التخلي عن كل ما يعتز به ليعيش مع مصاص دماء، كان البعض يأمل أن يُدفع بيون بيكهيون إلى الجنون في البرد الأبدي لأراضي مصاصي الدماء، ويأمل آخرون ف...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تقلب بيكهيون في السرير في تلك الليلة ساحبًا ودافعًا أغطية الفرو الناعمة، نائمًا بشكل متقطع، هو رأى بعضًا من الأحلام المحطمة، وظل يستيقظ بشكل متقطع ليسمع عواءًا من بعيد، في جوف الليل وفي ملكية مصاصي الدماء ذات الكثافة السكانية المنخفضة، تخيل بيكهيون العديد من المخلوقات التي تتجول، لقد كان سكونًا دائمًا داخل القصر، وكان صوت نبضات قلبه هو الصوت الوحيد، لم يسمع أي خطى على الدرج الخشبي ولا صرير الأبواب الخشبية، ولا صوت وصول مصاص دماء إلى غرفته ليمتصهُ حتى يجف
أبقى مصاص الدماء نفسه على ذلك، تساءل بيكهيون كيف كان بارك تشانيول – هل يضحك على الأشياء التي يجدها مضحكة، وهل يضحك كثيرًا، هل هو يبتسم أصلًا؟ هل تجعدت عيناهُ من الفرح تحت الشمس، هل كان شابًا ذات مرة، وهل كان قلبهُ ينبض لشخص ما في وقت ما؟
في حلمهِ جاء بارك تشانيول وانحنى على شكله النائم –يجبأنتنامالآن،نمجيدًا،لايوجدشيءهنايتمنىلكالأذى– اليد التي كانت على جبهته كانت دافئة، رفرفت عيون بيكهيون منغلقةً، مغمضةً بختام الليل
عندما استيقظ بيكهيون في الصباح، نسي كل شيء عن الحلم!
🍒
أدرك بيكهيون أن الصباح في القصر كان مليئًا بالنشاط عند الفجر، فتح عينيه على شريط من ضوء الشمس الأصفر الشاحب يعلن بجرأة عن وجودهِ داخل مخبأ مصاص الدماء، صوت جونغداي الهادئ يمزق الهواء، سمع بيكهيون مقتطفات من أغنيته الربيعية قادمة من المرج الأخضر، ابتسم الأرستقراطي وفتح أقرب نافذة
في الأسفل، رأى البستاني يعتني بشجيرات الورد بحماسةٍ لم يشعر بها بيكهيون بعد
جونغداي، الذي كان يقف وسط مجموعة من الناس الذين بدوا وكأنهم عمال مصنع، أحس ببيكهيون في جزء من الثانية
"الإفطارعندماتكونجاهزًا" صرخ الكلب الوفي في وجهه، ثم عاد لمناقشة الأمور مع رفاقهِ
