مُقدمة عَن الونشوت

31 5 11
                                    

-

في لَيلة زُينت بِالقَمر كُنت جالسًا على يَخت بِرفقة بعض المَعارف نُراقب الُمغني أمامُنا صوتهُ يصدح بِكُل الأرجاء،

وفجأةً حَطت عَينيَّ على جوهرةً تلمعُ أمام ناظِريَّ استغرقتُ دقيقةً لاستوعب أنهُ حَقيقي لَيسَ بِملاكٍ مُنزّل

استمريتُ بِالتحديقِ نحوهُ وفي كُل شهيقًا يأخُذه اراهُ يَتوهج نورًا كانَ لؤلؤة لِشدة لَمعانهِ

صوت التَصفيق مَن أيقَظني مِن شرودي بِهذا الفَتى الذي لَم يَنظُر نَحوي مُطلقًا

"جونغكوك سنذهبُ لِنأكُل هيا"
كانَ هذا احد المعارف نظرتُ إليهِ بِشرود

"ما الَلعنة التي حدثت معكَ أنتَ بِخير؟هل تشعُر بِالصداع ام ماذا؟"
سَألني بِقلق

"أنا بِخير توماس لا تَقلق اذهبوا وسألحق بِكُم بَعد قَليل"
ابتسمَ لي والتحقَ بِالاخرين وانا لا ازال جالسًا بِذات البُقعة لكِن الجَوهرة قَد اختفى

امسكتُ بِمعطفي ورحتُ امشي حتى أُفتِش عنهُ ذهبتُ الى مَكان مُظلم لا أحد يذهبُ اليهِ لَيلًا لِخطورتهِ لكِنني تقدمتُ عِندما لمحتُ جسدًا لِرجُل وقفتُ بِجانبه وكان هو الجَوهرة،

"الجَو شَديد البرودةِ هُنا الا تَخشى المَرض؟"
سألتهُ وهو أنتبه لِوجودي ونظرَ نحوي وماذا حدثَ لِقلبي؟حَلق نَحو الغيوم حينما تَبادلنا النَظرات كان شَديد الجَمال والرِقة مُضيئ كأنهُ وَليد القَمر وإبن الشَمس

"المَعذرة؟من انتَ وماذا تَفعل هُنا"
نظرتُ إليهِ وسألتُ نَفسي ماذا أفعل هُنا؟لِما لحقتهُ سَيظُن بِأنني قاتلًا أم مُتحرش لِما دومًا مَشاعري مَن تَتحكم بِي لا عَقلي؟تقدمتُ بِخطوةً نحوهُ ونظرت الى السَماء

A Tunnel Under Ocean Boulevardحيث تعيش القصص. اكتشف الآن