الفصل السادس والعشرون

136 3 0
                                    






لمن خلق الله أبونا آدم عليه السلام ..

كان جسد ، مافيه روح ..

ولمن نفخ الله فيه من روحه .. بدأت الروح تسري مِن رأسه

فَ شاف ثمرة في شجرة من شجـر الجنة وِ اشتهاها ، وِ لمن دبّت الروح في إيده

مد إيده يبغى ياخذ الثمره اللي أشتهاها

ما قدر ، بسبب إن الروح لسّى ما وصلت لِ رجله

الملائكه وقتها قالت له ، أصبر

من حينها .. قيل : خلق الإنسان من عجل

/



أشياء كثير تصير في حياتنا ، نتضايق منها

ممكن نحس إن الدنيا كلها ضااقت علينا .. البعض يقول أموت أحسن لي

أو ، باطن الأرض ، خير لي من ظاهرها

ولو صبرنا شويه .. راح تتبيّـن لنا حكمة ربنا من هذا الشيء ..

عسى أن تحبوا شيئاً وهوّ شرٌ لكم

و عسى أن تكرهوا شيئاً .. وهوّ خير لكم

لو الشخص حاط في باله ، إن الله أرحم بينا من أنفسنا .. ما كان فيه هذا السخط والجزع من الأقدار اللي تصير لنآ . .

.*

الأربعـاء - 2:00 مساءً



: إيييييييييييييييييييييش ؟ ؟ !

نطق هاذي الكلمه وملامحه تدل بوضـــوح على إستنكاار حــاد

عادت أمه نفس الجملـة اللي قالتها جدته قبل شوي : أحــلق شعرك

بِ نفس الإستنكار قال وهوّ عاقد حواجبه : وليييش إن شاء الله ..

قالت له جدته بِ نفاذ صبر : يعني عادي عندك جـوزتك تلخبط بينك وبين توأمك ، الشيء الوحييد اللي يفرقكم عن بعض الشامه اللي تحت أذنك

والشامه دحين شعرك الطويل دا اللي مالو داعي مغطيها

قال بِ لا مبالاة ظاهرياً : مو شغلي ،/ وقال يقلد جدته في نطق الكلمة : جـوزتـي تدبر نفسها .. أح أح جده

نطق أخر كلماته وهوّ حاط إيده على ذراعه اللي قرصتها جدته بالقوة

طـالع في أمه بِ ضيق وأشّر على مكان القرصه اللي حمّر : أمـي شووفي

طالعت سآرة فيه بِ حده : تستـاهل

فتح عيونه على وسعها :ويّ !

وبِ تعجب قال : يا سبحاااااااان مغيّر القلوب ، دحين إنتو قبل أمس طايحين فيني صرااخ وعصبيه ليش أتزوجتها

ودحين تبغوني أحلق شعري عشانها

قالت له أمه بِ جديه : طريقة زواجك أنا إلين دحين مني راضيه عنها تمام الرضا

وَ يأتي الصباح 🕊️Where stories live. Discover now