الفصل السابع والاربعون

97 2 0
                                    




هل ردة فعل زوجها طبيعية ؟

ولّا هيّ حساسة زيادة عن اللزوم وتحب الزعل ؟ !

كانت عاقدة حواجبها بِ ضيق طول ما همّ في السيارة راجعين من المستشفى ..

هل بسبب إنها متضايقة من الخبر اللي عرفته قبل ساعة .. لأ

هيّ ما فكرت في الموضوع كثير أصلاً !

كان تفكيرها كله منصبّ على زوجها اللي ردّة فعله صدمتها ، كان جامد و بارد ..

و طوال طريق الرجعة و هوّ ساكت ، واضح إن الخبر ما عجبه ..

و عقلها حالياً يفكر في شيء واحد إن هوّ أكيد حاس إنه أتورّط أكثر لمن عرف إنها حامل

وِ ما كان حاب الفكرة أو حتى مستعد لها !

وصلوا البيت ..

وِ أول ما دخلوا كان في استقبالهم غَيد و رزان الـ واقفات بِ حمااس و فرح

غَيد اللي بِ طبيعتها ردة فعلها سريعة داائماً

على طول حضنت  هديل وهيّ تقول : يا حبييييبتي مبرووك والله مبرووك

مشاعر غَيد اتسللت ببطئ لِ هديل ، وخلّتها تبتسم أكثر وهيّ تقول : الله يبارك فيكي

بعّدت عنها غَيد شويه وهيّ تقول : واااه ياربي مو مصدقـــة

بعّدتها رزان بِ لطف وهيّ تقول : عندك تسعة شهور يختي يمديكي تصدقي الموضوع فيها

و ابتسمت لِ هديل و حضنتها وهيّ تقول

: الخبر الحلو دا يستاهل حضــن من قلب ، مبرووك يا قلبي ، ربي يتمم لك على خيير

ابتسمت هديل وهيّ حاسّة بِ إمتنــــان عميق لهم ، لو إييش ما تقول ما راح توفّيهم حقهم

التفتت على سارة اللي قالت : خلاص يا بنات خلينا ندخل الصالة ..

و طالعت فيها بِ حنان : اكيد إنك دايخه من التحاليل و الدم اللي سحبوه منك ، تعالي أجلسي و ارتاحي



دخلت الصالة وِ جلست على وحده من الكنبات وهيّ تسمع غَيد تقول : ريان فين اختفى ؟ دوبني اركز انو مو موجود

جاوبتها امها وهيّ تناولها العباية : ما ادري ، اذا راكان فوق أكيد طلع يبشّروا بالخبر

والتفتت على هديل و بِ ابتسامة سألتها : آمري واتدللي ، ايييش نفسك تاكلي على السحور اليوم ؟

ضحكت رزان وقالت لِ هديل اللي جاوبت على سؤال أمها بـ أي شيء عادي

: يا حبيبتي دحين بيبدأ سيناريو ثاني  

وافقتها غَيد اللي جلست بعد ما علقت عباية امها على الاستاند وقالت

: من جد ، دحين بيبدأ الدلع وايش تبغي وايش نفسك فيه

وَ يأتي الصباح 🕊️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن