صديق أم عدو

501 45 33
                                    


***: إحقنوها بالمزيد

***: و لكننا أعطيناها جرعتين كاملتين

***: لا يهم يمكنها التحمل لذا أعطها جرعة أخرى

آنيا: لااااااا

فتحت أنيا عيناها لتجد أنها في غرفتها ، كانت الساعة الثانية صباحا

شعرت بقطرات العرق التي تسقط من جبينها و كانت تستطيع سماع صوت عقارب الساعة وسط ذلك الصمت

آنيا: كان مجرد حلم سيئ

تنهدت قبل أن تلقي بنظرها على إنعكاس ضوء القمر الذي يدخل من نافذة شرفة غرفتها عندما لاحظت شيئا غريبا

كان هناك ظل لشيئ أو شخص فوق حاجز الشرفة

تملكها الفضول لتترك سريرها و تتجه للنافذة ، نظرت عبر الزجاج لترى شخصا جلسا على حاجز شرفتها

فتحت النافذة لينتبه لها الشاب و يلف وجهه لها

كان شابا ذو شعر أسود و عيون زرقاء حادة و الحروق تغطي نصف وجهه

آنيا: من أنت؟

نظر لها الشاب برهة ثم عاد بنظره للسماء و أجاب: إذهبي للنوم فالوقت متأخر

جلست صغيرتنا ذو الشعر الزهري قريبا منه و حدقت فيه بعيونها الواسعة

آنيا: لا أستطيع، رأيت كابوسا

الشاب: إذا إذهبي إلى والديك كما يفعل الأطفال عندما يرون أحلاما سيئة

آنيا: هل يفعل الأطفال ذلك؟

رفع الشاب حاجبه ثم نظر لها: ألا تعلمين

آنيا: أصبح لدي أب اليوم فقط لذا نعم لا أعلم

الشاب: إذا أنت متبناة * كيف مات والداها يا ترى *

آنيا: ماتا مقتولين

الشاب: ؟؟؟؟؟ * هل قرأت أفكاري أم ماذا؟ ، تمالك نفسك تويا هذا غير ممكن *

آنيا:و لماذا هذا غير ممكن تويا

كاد تويا يسقط من الشرفة عند سماعه لما قالته , إنه متأكد الآن بالضبط أنها تقرأ الأفكار

نظر ناحيتها لكنه لم يجدها و رأى باب غرفتها مفتوح ، تنهد قبل أن يقف و يغادر المكان

دخلت آنيا غرفة والدها و أخذت تنظر له للحظات قبل أن تبدأ بهزه

آنيا: بابا لقد رأيت كابوسا

فتح أيزاوا عينيه و إستغرق الأمر منه ثوان ليتذكر أنه أب الآن

أيزاوا: تعالي يمكنك النوم هنا اليوم

دخلت آنيا تحت الأغطية و نامت في حضن والدها
.
.
في الصباح

كان أيزاوا يعد الفطور بينما آنيا جالسة فوق طاولة المطبخ تنتظر الطعام بينما ترسم

كانت مركزة في رسمتها و لم تنتبه لوالدها الذي وقف بجانبها يحدق في ما رسمته

aizawa daughterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن