الهجوم

406 45 9
                                    


وقفت آنيا أمام باب الفصل 1A ممسكة بيد أيزاوا

كانت تشعر ببعض التوتر فهي غير معتادة على التجمعات

حدقت في الباب قبل أن تبدأ في التراجع للخلف

لاحظ أيزاوا ذلك فقام بحملها بذراعه و ربت على رأسها ليطمإنها

فتح باب الفصل لينتبه الطلاب و يذهبو لأماكنهم لكنهم سرعان ما إنتبهو لذلك الشعر الوردي على كتف أيزاوا

إتجه أيزاوا لمكتبه و وضع آنيا على الكرسي ليبدأ بشرح الدرس

أثناء الدرس كانت آنيا تعبث بهاتفها الذي حصلت عليه كهدية من ميدنايت و قد كان متصلا بحاسوبها مما سمح لها بممارسة عملها كقطة البرمجة

بعد إنتهاءها من طلبات الأبطال وضعت هاتفها جانبا و أخذت تحدق في طلاب الفصل بنظرات باردة

كانت تستعمل ميزتها في قراءة الأفكار لمعرفة ميزات الطلاب

عندها سأل أيزاوا سؤالا و من غير أن تدرك قامت بقراءة أفكاره و علمت الإجابة و قالتها

نظر الجميع إليها بصدمة و كان أولهم أيزاوا و هنا أدركت آنيا ما قلته لكنها إدعت البرود و عادت لهاتفها

أيزاوا: ح.حسنا إفتحو كتبكم على الصفحة 14
.
.
.
كانت إستراحة الغذاء و كانت آنيا جالسة بالقرب من والدها عندما فجأة رن جرس الإنذار على وجود دخيل

أيزاوا: أنيا إبقي هنا و لا تتحركي من مكانك سأذهب لتأكد حسنا

آنيا: حسنا

ذهب أيزاوا لتفقد الأمر ، و بطبع تغلب فضول آنيا عليها مما جعلها تستعمل ميزة الظلال و ترسل عين المراقبة لتفقد الوضع في الخارج

رأت آنيا من خلال العين الصحفيين يدخلون من بوابة اليو آي التي تبدو كما لو تم تفتيتها ، لفت إنتباهها فجأة شاب بشعر أزرق يضع أيدي غريبة حول جسده

قررت آنيا الإنتقال أنيا لمكانه حتى تتأكد من أمره

عندما إنتقلت أمامه فوجئ الآخر بظهورها فجأة  ، نظرت إليه قليلا قبل أن تبدأ الكلام

آنيا بإبتسامة ماكرة: شيغاراكي تومورا إبن أول فور وان بالتبني...... هل أنا محقة

تصنم شيغاراكي في مكانه عاجزا عن الكلام بينما الأخرى إستمرت بقراءة أفكاره

فجأة سمع صوت صافرات سيارات الشرطة مما دفع شيغاراكي للهروب أما آنيا فإنتقلت أنيا إلى اليو آي كي لا يشك والدها بخروجها
.
.
كانت آنيا جالسة على كرسي في الفصل بينما الطلاب ملتفون حولها مما أصابها بالتوتر

مينا: لا ألوم أيزاوا سينسي على تبنيك فأنتي تبدين كقطعة حلوى بهذه الملابس

أوراراكا: آنيا هلا أخبرتيني كيف إلتقيتي أيزاوا سينسي

aizawa daughterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن