﴿تشغلو موسيقى الرعب عشان تعيشو الدور 😂﴾
﴿ لا تنسو تصوتو بنجمة 🌟 ﴾
___________
مرت ساعتان منذ أن غادرت مينا لتتصل بالشرطة، وبدأت الفتيات الثلاث اللاتي بقين في المنزل يشعرن بالقلق.
بدأوا يتساءلون عما إذا كان هناك شيء قد حدث لها وما إذا كانت قد وصلت إلى المتجر لطلب المساعدة أم لا.
قالت إيمي وقد بدت قلقة
"يجب أن تعود الآن لقد بدأت أشعر بالقلق عليها."
اقترحت جوليا بصوت مليئ بالقلق
"ربما تاهت في العاصفة".
"يجب أن نحاول البحث عنها."
"او ربما علينا أن ننتظر هنا في حالة عودتها"،
قالت سانا وقد بدت عليها القلق أيضًا.
جلس الأصدقاء الثلاثة جميعًا وانتظروا في غرفة المعيشة، محاولين الحفاظ على الهدوء والاسترخاء. لقد كانوا قلقين على مينا، ولكنهم كانوا يأملون في عودتها في أي لحظة.
ولكن مع مرور الوقت، استمر القلق في التراكم في قلوبهم وبدأوا يشعرون بالقلق أكثر فأكثر.
"أين يمكن أن تكون؟"
قالت إيمي بعصبية وهي تنظر من النافذة إلى المناظر الطبيعية المغطاة بالثلوج.
"إنها تستغرق وقتًا طويلاً."
قالت جوليا وقد بدت قلقة
"ربما حدث لها شيء ما في الطريق إلى هناك كان يجب أن تعود الآن."
وبينما استمر الأصدقاء في الانتظار، بدأوا يسمعون خطى تقترب من الخارج. تسابقت قلوبهم بالترقب وهم يستعدون لوصول مينا.
ومع ذلك، لم يكن مينا هو من دخل الغرفة بل شخص غريب مغطى بالثلج والجليد.
"عذراً "
قال لاهثاً وعيناه متسعتان من الخوف والارتباك
"هل يمكنكم مساعدتي من فضلكم؟ لقد ضللت طريقي في العاصفة."
تبادلت الفتيات الثلاث النظرات المتوترة قبل أن يقررن أنه ليس لديهن سبب لعدم الثقة به. قدموا له الدفء بجوار المدفأة بينما ذهبت جوليا لإحضار بعض الشاي الساخن له.
YOU ARE READING
حٍبَيبَي آلُِمهـوُوُس
אימה"بدأ الأمر بقلب مكسور، وخسارة مأساوية لمن أحبها. لكن هذه لم تكن النهاية بالنسبة له... لقد كان مصممًا على استعادتها، بأي ثمن. قصة هوس ومطاردة، هذه القصة سوف يأخذك في رحلة من العواطف بينما تتابع نزول الرجل إلى الجنون."
