Part two - بداية مُختلفة

232 24 23
                                    






نُجومهم بِالسمَاءِ بعِيدة بَينمَا انتَ نجمِي القَريب
أنت
القَريب
الغَريب
لأيسَري الفَارغ






















لِنحو طويل يتأفف من والدته التي انشغلت بأخذ مقاسه بشريط القياس تقيس مدى صغر خصره
المعوج حيث تتمايل غصون الزيتون لمثاليتِه وضئل حجمه كانت الأقمشة المُهتريه محظوظه بِجسده الفاتن الخالي
من الخدوش.

"لو أنني لم أراك عاريًا لأستنكرت إنك رجلًا."

نفَخ وجنتيهِ بعبوس فهو على هذا الحال مُنذ بلوغه. الجميع يشبهه بالاناث كون حجمه صغير وجسده نحيل.
بشرته بيضاء محمرة يُحيط ملامحه النمش الخفيف وعيناه اقتبست لونها من البحر الداكن.

"لو انني انثى سأتزوج اجمل رجل بالبلاد، اعتقد انه ليس هُناك
رجل غني و وسيم بنفس الوقت. اعتقد انني كنت سأتزوج رجلًا هرم
وأخذ ماله."

"حتى إيثانعسيقع مغرمًا لك"

جَحظت زرقاويته ينظُر الى والدته بتعجب
مُطالبًا بتفسير كون اسم الرجل باتى مألوفًا لمسامعهِ.
و والدته كالعاده غيرت محوار الحديث.

"غدًا سنذهب للعمل معًا شعرك طويل وهذا لصالحنا"

خرجت بعد ان أخذت القياسات جاعله من الاصغر بِبال مشغول يفكر
من يكون ايثان هذا؟ ولمَ ذكرتهُ امه

ولأنه مُهلك القى جسده على السرير يحدق بالسقف.

"غدًا سأبدا مغامره جديده فأيها الرب لا تفسد حياة
عبدك سونقهون الضعيف اجعله سعيدًا بعمله، فأخوتي بِحاجة
الى المال.."

.


الشمُوع تُضيىء عتمة صالة الطعام بشكل خلاب
يرأس طاولة الطعام بمثالية يرفع شعره الاشقر بحين تتعبثرمنه
بعض خصلات شعره.

حاجبيه الكثيفه معقوده بينما عدستيه السوداء واسعه كنجم مُعتم
خالية من البريق.

ايثان || ETHANWhere stories live. Discover now