تراقصت الأماني مع اليأس، واندلعت الصراعات في كل زاوية مظلمة
تتقاطع مساراتهم في لحظة محددة، كما يلتقي ذلك النجم الساطع مع الكوكب المنبثق في سماءٍ مظلمة. حين يتعارض الصدق مع الخداع، والشر يصارع الخير
هذه قصة تمتزج فيها المغامرة بالغموض، وتندمج الحروب...
أنا أشعر بالسوء تجاه الأشخاص الذين يصابون بالجنون أبدا!
____________________________________
انها أماليا يا إدوارد، زوجة أخيك سيلفيو.
نظرات إدوارد لأماليا حقا مخيفة، كان ينظر لها بحدة حتى شكله مخيف، اللعنة انه حقا يشبه والده في الشكل. ازاح إدوارد عينيه عنها في لحظة وجلس في احدى الأرائك كان بجانب الجد الكساندر، اما أماليا فهي منغمسة في افكارها.
لقد وصل السيد سيلفيو يا سيدي.
كما قالت الخادمة، وصل سيلفيو لتوه ودخل الى غرفة المعيشة بالفعل، بدخوله وجد الجميع مجتمعين هناك حتا إدوارد، لم يره ما يقابل العام بسبب انشغاله.
إدوارد.
ذكر سيلفيو اسمه والاخر بالمثل.
سيلفيو.
نهض ادوارد من مكانه متقدما نحو سيلفيو الذي مد يده له وصافحها الاخ، نظرا لبعضها البعض لثواني حتى صرفت انتباههم اماليا بقولها
ماهذا؟ لقاء عشاق؟! غير هذا لقد اخبرت الجميع بالاجتماع هنا ثم تكون آخر من يصل؟!
اظن ان ادوارد لم يسمع ما قالته جيدا، اما سيلفيو فبرز غضبه في ثانية اصتكت اسنانه وانقبض وجهه، هذا ظاهر من عقدة حاجبيه، استدار ادوارد ناحية اماليا التي كانت تناظر بسيلفيو.
ماذا؟
نهضت سيينا من مكانها بعد ان رأته بهذه الحالة تتجه ناحيته.
سيلفيو انتظر، تعرف طبعها ارجوك فلتهدأ.
ادوارد فقط لا يبالي لانه لم يفهم ما الذي يحصل امامه، اما ايلا زوجة عمه فكان يبدو عليها السعادة برأية ما يحصل امامها.
