تراقصت الأماني مع اليأس، واندلعت الصراعات في كل زاوية مظلمة
تتقاطع مساراتهم في لحظة محددة، كما يلتقي ذلك النجم الساطع مع الكوكب المنبثق في سماءٍ مظلمة. حين يتعارض الصدق مع الخداع، والشر يصارع الخير
هذه قصة تمتزج فيها المغامرة بالغموض، وتندمج الحروب...
بدا سيليفو غاضبا لم تكن حركة متوقعة لكن هذه طباعها، لكن ادوارد متفاجئ حقا، نظر ادوارد لسيلفيو ولاحظ غضبه.
أرى الان لما تعجبك هذه المرأة، انها شجاعة للغاية.
سكوت سيليفو لا يدل على خير، نظر ادوارد الى وجهه ليصرخ
سيلفيو ايها اللعين لا تفعل ذلك انا من جهة الباب!!
بدأ ادوارد بالصراخ بهذه الكلمات فقد رأى مايفكر فيه في تلك الاعين، لكن لا جدوى من كلامه، خفف سيليفو سرعة السيارة حتى تكون بنفس المسنوى مع سيارة اماليا ثم اتجه الى اليمين بقوة حتى ضربة سيارتها، وهذا ما حذره منه ادوارد لانه يجلس بمقعد الراكب وهو ضرب السيارة من تلك الجهة.
اماليا!!
ذلك اللعين هل يحاول قتلي في يوم زفافي؟
واكياما تفاعل اكثر من ادوارد وبدأ بالصراخ عليها.
هل جننتي؟ هل تريدين الموت؟ ما هذا التصرف؟
لقد المني ذلك الحقير!
لم تسمع اماليا لاي كلمة يقولها فقد كانت تنوي رد تلك الضربة، في هذه الانحاء كان الرجال في الخلف متفاجئين، حتى عائلته فقد تقدم لويس وماريا بالسيارة ليروا ما يحدث لكن سيليفو اخرج يده من النافذة يشير بها لألا يتدم احد
سيلفيو لا تجن اكثر من هذا! دعني انزل ثم افعل ما شئت!
أماليا ايتها اللعينة افعلي ذلك مرة اخرى وستدخلين تلك البطولة بدوني!
